
على حدّ المسافة .. بيني وبين ذلِك السؤالِ المُباغِت
لَم أعُدْ قَادِرةً علَى الوُُقوف .
.
فقد ذَابتْ قَامتِي
ويزْرَعني سؤالٍ في تفاصيلـي تفاصيلـه
يبددني على درب الحكي أمشي على مهلي
شياطين الحزن تنهش بقايا فرحتي غِيلَـة
نساني كل شي إلا الضياع المرّ يندهلـي
شرب وجه الحكاية زيف / زمّلني بترتيله
قراني للدروب السمر أضاء بعتمته جهلي
وإذا مات الحكي فيني ..
وصاح الصمت
بشفاهي ..
نحرت الجرح باطراف التعب
واشعلت قنديله
.
.
.
واناديله :
قم رتّل سطور الحنيـن بآيـة
قبل يتوارى طيرها من عشّـه
يازامرٍ ماعـاد يُطـرب نايـه
ظهر المواجع / انكسر من قشّه
شرّعت لفصول الغياب حكايـة
هزيت من جذعه أماني هشّـه
ذنب المرايا / تحتويه غوايـة
تنفض ملامح عبرته / وتغشّه
.
.
وتربكنِي تَنَاهِيدِي ..
ويسِيل الليل بأهدَابِي
وأعَاهدنِي
أخبِيهُم عَن اضلاَعِي
وأخبِينِي
واتَمتم فِي هَزيِع الليل ..
تعويذَة حزن بَادِي
وأعيَادِي
غَدَت أشْبَاح تسْكنّي
وأسْكِن فِي ... / حَنَايَاهَا
غِصِنْ ذَابِل
جسَدْ نَاحِل
وقَلبٍ فَارَق أحبَابَه
جيت باشرح للمسا / عن دمعتين وغابـة
والغمامة عنـد شبـاك السمـا معطوبـة
جيت والذكرى تحـدد خطوتـي المرتابـة
تفتح عيـون الغيـاب وتكتسـي بذنوبـه
اقتسم معها رغيف الصّمت فـي محرابـه
والعطش ريقي / وزفرة دمعتـي مسلوبـة
طحت من عين النهار وما حسبت حسابـه
ضعت بين الهم والماضي وسـود دروبـه
يا عذابي / والدهر خطـوات مـا تتشابـه
يا عذابي / والتعب باطرافـي المصلوبـة
ينحني غصن الفرح والبـرد بيـن ثيابـه
لا سقاه الغيم / ملّ الغصـن حتـى ثوبـه
يا سحابة والطريق / الليل يوصـد بابـه
بعثري طيش المسا قبـل الظـلام يشوبـه
آخر الغربـة حنيـن و دمعتيـن وغابـه
جيت ب اشرحها وخذاها الحزن في غيبوبة
خالص الاماني لارتقاء الى( ربع) ذوائقكم العذبة