[شيخ نفسه]

غرغرة وجْد ..!

• •

وعِندما يُغرغِر الوَجدْ فكيّف يكونُ بروازُ الحياة الا..!
غبرةٌٌ و قترةْْ ..!

• •

وعِندما يُغرغِر الوَجدْ فَكيف يَكونُ عَبق الأزهار الا..!
فيضٌ من صديدْ..!

• •

وعِندما يُغرغِر الوَجدْ فكيفَ يَكونْ الإنس الا ..!
شيّطان مريْد.!

• •

وعِندما يُغرغِر الوَجدْ فكيفَ يكونُ الجنْ الاْ ..!
طالبةً لروحيْ فهلْ منْ مَزيْد ..!

• •

فيضان من الألم بدأت أأكُلَهُ شيئاً فشيئاً..!
غصصت بـعظمة الوجعِ
فضلْت عاالقه في حلقيْ
فأزحتها بشربة من كأسِ الهَوانِ
ذهبتُ للخُلد الي عالِمْ النومِ النِصف
فلمْ أجد نصفيّ الأخرِ من النوْمِ فغرقتْ..!

• •

وآحدٌ من بَشرْ أو بشرٌ من واحِدْ
ذلكَ القهرْ الذيْ يستهويّ اللعِب علىْ الحبليّن
حبلْ المِشنقة وحبْل اللعبْ وبينهما عزيزٌ يرتقِب
اذاْ لعبتُ على المِشنقهْ ..!
بدأت معامِل الانآبيبِ تتحضّر فيْ قلبيْ منبئةٍ لانفجارِ قويْ بلا أدنىْ صوتْ
ومعلناً عن بركانْ تسوناميْ بلا أدنى ريْح..!
ومعلناً عن قطعِ الحبلِ بالسكيّن وصقلهِ بقليلِ من وَجع ..!
وتبداْ ضلوعِ الوجدْ بالأعوجاج فالانتظار فالاحتظار حتى تنجليّ ..!
وإنْ لَعبتُ على حبلْ اللعبْ ..!
بدتْ ليّ بسمَة السماء فيْ شكلِ القمرْ
وبدأتِ النجومُ تتساقط كليلِ مِنْ سُكُرْ
وبدأت الشمسُ في غيبوبةِ فتنصَهرْ ..!
وفيْ حالةِ الثمالة الــ لاوسكيّه ..!
قآم ليليّ بالانجلاءْ
وأنطفت في صدريّ أنوارُ السماءْ
فعلمتُ بأننيّ حمقاء وبلهاءْ..!
بدأْ بِساط الحياة ينسحبُ من تحتيّ شيئاً فشيئاً ..!
وما أن ايقنتُ حقاً وجدتنيّ على أرصفهِ مقابلة لأبوابِ جَهنْم ..!
وبيّن هذاْ وذاكْ ..!

• •

وإليْ الآن.. وجْديّ ّ يغرغِر طالِباً كأساً مِن رحمةْ ..!


• •

خيْالْ مُجَردْ مِنْ العاطِفَه ..||aint:



• •