ولقلوب بعض البشر معزه ، وتقدير ، لابد من ذكرها وتكريمها .. لقلوبهم الطآهره ، أنبعث هنا بياضاً ، وشرفاً ... قلوب إستحقت - التثبيت - في قمم قلبي .. تاركة القلوب الأخرى يُرَدْ عليها وتتهاوى إلى الصفحات الأخرى قلباً تلو الأخر . . ( قلب أم ) أبت في كل مره ترى فيها أولادها أن لا تمنحهم غير إبتسامتها ، ترى في فرحهم ( فرحها ) وفي حزنهم حزنها .. دائماً ماكانت تحاول جاهدةً ، أن تحتويهم في أحشائها بطهر ومحبه ، لتنسى نفسها وتنسى من حولها في إحتوائها لهم .. كانت تسهر ليناموا ، وتجوع ليأكلوا ، وتبكي ليضحكوا ........ و و و و إلى مالا نهايه من التضحيات لـ قلب هذه الأم ودي ولـ قلب هذه الأم ... إحترامي .. قلب ..... يستحق التثبيت.. . ( قلب أب ) كان يبعث الحنان والطمأنينه لـ فلذات كبده بطريقه غير مباشره . فـ هو لا يملك الأحضان الدافئه كـ المرآه .. إلا إنه صاحب تضحيه كبرى لا تقارن بـ التضحيات الأخرى .. رجل ، يضحي بوقته ، وراحته ، وعمره .... لكي يرى أولاده بـ خير وصحه ، ويعفيهم عن حاجة الناس .. هذا القلب إستحق التثبيت . .. ( قلب زوج ) أصر في كل ليله يجتمع فيها مع من يحب أن لا يمنحه إلا ( الحب ) !! نحت إسمه في مجلدات تاريخ ( العشق ) و ( الإخلاص ) و ( الوفاء ) .. لـ يعلن للعالم بإسره ، أنه زوج من الطراز الفريد لـ هذا الرجل وقلبه ، إمتنان .. وإستحقاق لـ التثبيت ... ( قلب مؤمن ) إلتجئ إلى كفن الله عز وجل ، لـ ينال رضاه وعفوه وحبه جل وحده إقتسم من بياض طهره .. كل مايخصه حتى بان هذا البياض على جبينه و محياه لم تغريه عجافات العصر ، وتمرد من حوله من أبناء جلدته والركض الحثيث من قبلهم على مواكبة العصر ، والجري خلف سخافات الغرب وتخلفهم ..! إنطوى إلى جوار الكريم سبحانه وتعالى متمسكاً بكل مانصت عليه الأيات والأحاديث ، لعلمه الشديد أنها هي الأنفع والأحق بالإهتمام فـ أحبه الله ، وعباده ، وبالتأكيد أنه سيلج جنة عرضها السموات والأرض ، ويخلد فيها لـ قلب هذا الرجل شكر ، وفخر ... وتخليد في صميم الذات م ن ق و ل رنوووومه
[flash=http://wwg/2008/Jan/1217527660.swf]WIDTH=400 HEIGHT=100[/flash]