[fot1]السلاااااااام عليكم[/fot1]
مدخل /
احد الأثرياء بنى له قصرا واسعا مترامي الاطراف .. وحين انتهى المقاول من بنائه اتى الثري ليرى قصره الخاص ..
فقال له المقاول معلقا ً على سعة مساحة القصر : انت الان في عالم اخر يخصك وحدك !
فعلق الثري بأسى :
.. احتاج لمساحه بسيطه امارس فيها خصوصيتي ..
!!
8
8
رغم كل هذه الاسوار وامتلاكه لهذا المبنى الضخم وفي معزل عن العالم الخارجي_كما هو المفروض_الا انه يتمنى لو مساحه بسيطه تخصه فعلا ً !!
..
نحن ايضا نعيش معاناته ونحن لاندري !! وقد ندري ونتجاهل الامر بحجة المغلوب على امره !! !! !
,
المجتمع بشكل عام ومجتمعنا بشكل خاص يسلبك خصوصيتك برضاك و رغما عنك !
,
حين يسألك احدهم عن امر ٍ ما يخصك فتجيب اجابه دبلوماسيه وبشكل غير محدد ليفهم الغبي قبل الانسان العادي انك لاتريد الافصاح اكثر , ولا اجابه لديك سوى ماذكرت !!
الا انك تجد ان السائل لم يقتنع بهذه الاجابه المهذبه !!
فيلح عليك بسؤال مره ومرات الى ان يأتيك من حيث لاتظن .. فيطرح السؤال بصيغه اخرى !!
وقد يصل الامر الى ان يستحلفك !!
والامر لك , وليس له فيه ناقة ولا جمل !!
متناسي خصوصيتك !!
او انه لايعلم انها من خصوصياتك !!
في ظل مجتمع لا يؤمن بالخصوصيه الا بما هو من المخجل اظهاره للعامه _وحتى هذه لا يحترمها البعض_ !! !!!
..
ومن جهه اخرى تـُحتل خصوصيتك رغما عنك حين تكون شخص حازم وتخبره بشكل مباشر ان الامر هذا يخصك , فتجده يبحث من ورائك او يذهب ليسأل فلان وفلان لعله يظفر بأجابه , وان لم يجد فالشائعات والتكهنات والظنون هي الحل الوحيد !! !!
لما كل هذا ؟؟
ولما يتدخل فيما لايعنيه !!
العجيب في الامر انك لاتهمهم ولا تعني لهم شيئا بشكل حقيقي !!
وحتى لو تدخل بأمورك فلن ينفعك بشئ ولن ينفع نفسه !!
فقط يستقصون للفضول والتطفل ..... وقد يكون تسليه !! !!
,,
وتجد بعضهم بموقع اخر يسدون اليك المشوره فتتحول بقدرة قادر الى اوامر ليجعل نفسه وصيا عليك !! بحجة انه قريب ويعرف مصلحتك !!
,
حتى الاسرار حولتها الاقدار _بفعل هذا الفضولي_ الى اخبار يتناقلها البعيد قبل القريب !!
,
لكم ان تتخيلو مدى التطفلات اللتي نواجهها بحياتنا والامثله عديده نراها يوميا ولن تنتهي
ولن نطرح هنا حلول لشفاء المجتمع من هذه العله لانها لن تزول نهائيا !!
لكن هناك حل من جهه اخرى
...
,,
...
سقوط قبل الخروج /
هذا مايجعلنا نلجاء للكذب واختلاق اجوبه واهيه ترضي فضوله لاننا لانريد الافصاح بالحقيقه لسبب ما ولاننا لا نجرء ان نقول ( هذا امر خاص ) !!
وذاك لمعرفتنا التامه ان هذا الفضولي سيزيد حرصه على هذا الامر !!
,
وهذا مايجعل اغلب الصداقات تتقلص
,
وهذا مايجعلنا نرى اجهزة حاسوب بكلمة مرور !! وجوالات برمز قفل ! رغم انها لهم وحدهم !!
ولا يستخدمها غيرهم ...
و لايوجد مايخشونه او ما يخجلهم ان يراه الناس في اجهزتهم الا انهم يضعون مايحميها حفاظا على خصوصيتهم (( المتبقيه )) !!
او ليوهمون انفسهم ان بوضع كلمة مرور فأن هناك ماهو مستور ومازالوا يتمتعون بشيء من الخصوصيه !!
..
مخرج مغلق ! /
ماالفائده حين تحافظ على خصوصية جهازك و لم تجعل لنفسك كلمة مرور تحجب المتطفلين على حياتك ؟
.....
متى نستطيع ان نحافظ على خصوصيتنا مهما حاولو اقتحامها؟
ومتى يعلم الطرف الاخر ان لها احترام وهناك حدود يجب ان يحافظ عليها لأتقبل وجوده ؟/color]
[fot1]انتظر تفاااعلكم[/fot1]
[fot1]تقبلو احتراااامي[/fot1]