10-30-2007, 11:35 PM
|
رقم المشاركة :
1
|
معلومات
العضو
|
|
|
طفل يبحث عن عائلته ( بالرس )
وجدت امام منزلنا طفل يبلغ الرابعه والنصف .. ساعدونا..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجوا التعاون من الجميع بنشر الموضوع في كل المنتديات والمواقع والمجموعات البريدية واحتسبوا الأجر في ذلك عند الله
لم تعش و لن تعيش البلاد أسوأ من هذه الظروف لقد وصلنا إلى القاع
.. إني أقولها بصراحة ..
كياننا كأمة مهدد .. المشكلة ليست في كونه مهدد فحسب .. بل من يهدده ..
إنه من العجيب أن نكون الأقوى على كافة الأصعدة .. و نكون من الداخل في وضع واهن متهالك غير مستقر و لا آمن و نكون كخشب السنديان اللماع الفاخر الذي يخلخله السوس
.. أو كالحديد الذي يصعب كسره إلا بالحديد ..
فالذين يفعلون ذلك بنا هم من جنسنا و هذا وجه الشبه بالحديد ..
(( القاتل قتل الضحية .. و نحن قتلناه مرتين .. قتلناه نفسيا ثم أرقنا دمه .. فكنا نحن (( المجتمع )) القاتل الذي يتظاهر بالبراءة !! ))
ليس من السهل أن تترك أم وليدها لتنهشه الكلاب في قمامة نائية أو تلتقطه يد قبل أن يلفظ أنفاسه...
لكن هذا الممتنع سهل وموجود في الدول العربية، غير أن نسبته تتفاوت لغياب الإحصاءات أحياناً أو للتستر على حالات تبقى تحت الغطاء القدر
لكن انا يدور في ذهني الكثير من الاسئله
هل من السهل ان ترمي ام ابنها البالغ من العمر اربع سنوات ونصف
ياللعجب هل من السهل ان تهون عليها تلك الايام وتنساها حين كانت ترضعه ويكبر امام عينها ويناديها بأمي
انها حقا لاتستحق هذه الكلمه ولا هذه النعمه التي اعطاها الخالق وهي نعمة الاولاد التي انحرمت منها كثير من الامهات
بأي وجه ستقابل هذه الام رب العالمين
الا تعلم ان هناك حساب وعقاب وسؤال وجواب
الا تعلم ان غضب وسخط الله شديد
اني والله اسطر لكم هذه الاحرف وقلبي يتقطع من الالم والحسره وعيناي لاتكاد ترى شاشة الجهاز من البكاء
ايعقل هذا سأكتب لكم ماحدث في منطقة القصيم في بريده بالتحديد لي
يوم السبت الماضي الموافق 9 من شوال عام 1428 الساعه الخامسه والنصف مساءا
واني والله على مااقول شهيد
لاكذب في أي كلمة سأكتبها لكم وانما للاسف هي حصلت لي بالفعل :
اتتركم مع ماحدث لي : في يوم السبت كنت متعبه ونمت حتى استيقظني بكاء طفل امام منزلنا فقلت في نفسي لعله ابن الجيران كالعاده فغلبني النعاس ورجعت الى النوم حتى الساعه الخامسه ومازال بكاء الطفل فنهضت سريعا الى نافذة الغرفه فوجدت رجلا عند هذا الطفل فقلت في نفسي لعل هذا اباه فذهبت لاغتسل لاذان المغرب فذهب الجميع الى صلاة المغرب في المسجد وبقي الطفل وحيدا بالشارع يبكي فقلت في نفسي والله ماعلى هذا صبر فأرسلت له اخي البالغ من العمر عشر سنوات ليرى مالقصه فأتى الى سريعا ووجهه كان شاحبا وقال لي بالحرف الواحد
( هذا ولد صغير متقطع من الصياح ومعه كيس ملابس يقول ابوي وامي خلوني هنا وراحوا مايبوني خلني الحين بيجون هم قالوا بعد شوي نجي )
انا والله العظيم شعرت اني لااستيطع الوقوف على قدماي من هول ماسمعت فأسرعت ولبست عباءتي ونزلت الى الطفل فوجدته على ماوصف لي اخي وكان اشد من ذلك فكلما حاولت الاقتراب منه كان يبكي بشده ولايريد احدا ان يقترب منه سألته عن اسمه
قال اسمي سعود وابي اسمه حمد وامي اسمها حصه
قال ( امي وابوي ليش اتأخروا هم قالوا بيجون
سألته : طيب هم ليش خلوك هنا
قال مايحبوني
قلت طيب امك وابوك حصل بينهم شجار قبل ماخلوك هنا
قال ايه )
وانا والله اتكلم معه ولااكاد اخفي دموعي واكثر ماازعجني ان احدا لم يلتفت الى الطفل ولم يعطه أي اهتمام مع العلم انه كان يبكي من الظهر ولم يأكل او يشرب شيئا
الى هذا وصل الحال بنا انتزعت من قلوبنا الرحمه حتى انا اتيت اليه فعندما لم استطع ان احسسه بالامان ذهبت الى امي سريعا وقلت لها القصه
فنزلت اليه مسرعه فشعر معها بالامان اكثر حتى استطاعت ان تجعله يصعد الى السياره لكي تدور به في الحي لعله يعرف منزلهم ولكن لاجدوى حتى اهل الحي لم يتعرفوا عليه فذهبت امي به سريعا الى مركز الشرطه لعله يوجد بلاغ المهم اول مادخلت على ضباط الشرطه وحكت لهم القصه تقول قالوا لماذا اتيت به لعلهم يرجعون ليأخذونه واخذوا بالتحقيق معها واخذوا بياناتها وعندما حاولوا التوصل لشيئ مع الطفل قالوا خذيه معك لعل احدا يسأل عنه ونخبرك فعندما خرجت امي ومعها الطفل الذي لم يشعر بالامان الا مع والدتي ذهبت به الى متجر صغير ليشتري شيئا فأخذ عصيرا وبعض الاشياء وشرب العصير تقول امي شهق شهقه كأن العصير يسري بعروقه من شدة العطش فأتت به الى البيت فذهبت انا مسرعه الى كيس ملابسه لعلي اجد ورقه او دليل على ذلك الطفل فوجدت رائحه ملابس منتنه قذره ولم اجد شيئا سوى اسوارة ذهب ولم تكن ذهبا بالاصل وشعر بالامان ونام تلك الليله بأمان وانا كنت اراقبه والله العظيم انه لم يتحرك حركة واحده طول مدة نومه كأنه لم ينم لفتره طويله عندما استيقظ وغيرت له ملابسه واكل وشرب حاولت اللعب معه ومنها احاول ان اسئله بأي شي يخصه لعلي اصل لشي معه
فوجدت الطفل لايعلم سوى ان امه اسمها حصه واباه اسمه حمد واخوته نوره وحنين وعبودي وعبدالعزيز وثامر ومنهم اكبر منه واصغر منه
وكان يتردد على لسانه كثيرا اسم خاله ناصر وابناءه مجودي ومرام وهياء فقط
ولم استطع ان اعرف منه اسم الحي الذي يسكنه او حتى اسم عائلته فقال لي مره انهم يسكنون في مزرعه وعندهم ابل وغنم وكلب صغير
وقال لي مره انهم ناموا في مسجد جميل فسألته ( ليش نمتوا بالمسجد قال ماعندنا بيت )
فقلت في نفسي والله مهما كانت ظروفهم لايعطيهم الحق في ان يتركوا هذا الطفل وحيدا
لاحول له ولاقوه فسألته هل امك تحبك قال نعم وانا احبها كثيرا
( وانا ابوي مات وحنا شرينا بابا جديد )
فشعرت لحظتها ان الام كان مغلوبا على امرها وانها تريد طفلها لكن هناك سرا لهذا الطفل عجزنا عن فهمه فعندما يأسنا بأن يسأل عليه احد ذهبنا به الى دار الحضانه بالرس بالامس
وكان الطاقم الاداري متعاونات معنا جدا وانا تفجأت عندما سألته المربيه عن اسمه قال اسمي سعود السعيد
والتي هي المره الاولى التى نطق بها بأسم عائلته وتأملت جدا ان يكون اسم عائلته صحيحا فشعر الطفل بأننا سنذهب ونتركه كما حدث له من قبل وخرجنا على بكاءه وكان متعلق بنا لانه شعر معنا بالامان لكن لانريده ان يتلعق بنا اكثر وبعدها يأتي اهله ويأخذونه ونتألم لفراقه ولكن نحن الان نقوم بالبحث عن بيانات شامله عن عائله تحمل هذا الاسماء ومن والمؤكد ان احدا من اهله يسأل ويبحث عنه الان وانا الان كتبت لكم هذه القصه واسفه على الاطاله عليكم ولكن احببت ان اقول لكم ماحدث بالتفصيل وانا اطلب منكم التعاون معي ونشر صور هذا الطفل وسنحاول نشرها بالصحف ونحن بدورنا ننشرها بالانترنت لعل احد القراء يتعرف على هذا الطفل ويجد له احد من اهله على الاقل هو تحدث لي عن خاله الذي يحبه كثيرا اكيد انه يبحث عنه الان
ارجو من كل الأعضاء والمشرفين ان يتعاونوا معي على البحث او حتى نشر صور الطفل
منقـــــــــــــــــــــــــــــــول
وهذي صورة الطفل
|
|
|