بسم الله الرحمن الرحيم
ربما شد انتباهكم العنوان ( يشتاق الله إليك ؟؟! )
نعم إن الله يشتاق لك أخي وأختي
يشتاق لسماع صوتك بلجوئك إليه , بدعائه ,بشكره
ألا نخجل من أنفسنا يوماً أمام ربنا ,, أن لا نسمعه صوتنا ولا نلجأ إليه إلا
إذا ضاقت بنا الدنيا
أترككم أخوتي مع البعض من شوق ربنا إلينا ....
من أدلة وأحاديث ...
قال تعالى : \" إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم\"
يقول الله عز وجل ( ما غضبت على أحد كغضبي على عبد أتى معصية فتعاظمت عليه في جنب عفوي )
أوحى الله لداود \" يا داود لو يعلم المدبرون عن شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم لذابــوا شوقا إلي يا داود
هذه رغبتي في المدبرين عنى فكيف محبتي في المقبلين علي"..
يقول الله عز وجل:
\"إني لأجدني أستحي من عبدي يرفع إلى يديه يقول يا رب يا رب فأردهما فتقول
الملائكة إلى هنا إنه ليس أهلا لتغفر له فأقول ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم أنى قد غفرت لعبدي\"
\"جاء في الحديث: إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصي فيقول يا رب فتحجب
الملائكة صوته فيكررها يا رب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يا رب فتحجب الملائكة صوته فيكررها في الرابعة فيقول الله عز وجل إلى متى تحجبون صوت عبدي عني؟؟؟ لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي \"
..............واخيرا تأمل هذا الحديث القدسي...............
عن ابي هريرة ، رضي الله عنه ، قال : قال النبي ، صلى الله عليه وسلم :
(( يقول الله تعالي : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني فى نفسه ، ذكرته فىنفسي . وان ذكرني في نفسه ، ذكرته فى ملأ خير منهم ، وان تقرب الى بشبر تقربت اليه ذراعا ، وان تقرب الى ذراعا تقربت اليه باعا ، وان أتاني يمشي ، اتيته هرولة )) .
رواه البخاري ( وكذلك مسلم والترمذى وابن ماجه )
هل رأيت أخي / أختي مدى شوق ربك لك فهل أنت تشتاق إليه مثلما يشتاق إليك
فاللهم لك الحمد حمداً كثيراً ولك الشكر شكراً كثيرا ، حمداً كما ينبغي لجلال
وجهك وعظيم سلطانك ،،،
لك الحمد ما أكرمك
ولك الحمد ما أرحمك
ولك الحمد ما أعظمك
اللهم أننا نشهدك أننا نشتاق إليك فلا تحرمنا من لذة القرب منك في الدنيا ولا
لذة النظر إلى وجهك الكريم في الآخرة
آميـــــــــــــن. .
منقووووووووووول للفائدة