المعاشره الجنسيه بين الرجل وزوجته تزيد من روتين المحبه والتألف
وتزيد من شوق الزوجين الي بعض اكثر واكثر
عكس المعاشره الجنسيه المحرمه فإنما تزيد من الكره والبغض لمن فعلها
ـ فسبحان الله انها حكمة الله في خلقه ـ
فكل ما اقترب الرجل من زوجته اقترب من قلبها وازاد حبه
وزاد حبها وكل ما اقترب الرجل من مؤنسته او من معجبته
فإنها تخلق في قلب كل منهم كره للاخر
حتى وان كانو احباب فا المحبه الصادقه لا تنتهي بالمحرمات .
والمحبه تزها بصدق الحب
والاحباب لا اتحدث عن من يلعبون دور الحب
او من فقدو شي من ثقتهم وضنو انهم داخلو عالم الحب
بل اتحدث عن الاحباب الذين مهما كان حبهم قوي ام ضعيف لا يرضون
ان ينتهي حبهم في مثل هذه الحالات وذلك من عدة اساب :ـ
منها إن الحب من القلب للقلب وليس من الاعضاء والجوارح
فإنما تلك تسمى نزوات جسديه بل انني اعتبر ان الحب حاجات روحيه وفكريه وليست جنسيه او جسديه بل ان الجسد لا يمثل اي دور في الحب
فعندما يلتقي المحبين بقلب صادق وفكر ملاوه الهواء والعشق والغرام العذري العفيف
ويتناشدا الحال والاحوال ويحكون بكل معاني المحبه عن الحب والظروف
والشوق والمعناة حتى انهم يتبادلون الشكاوي ويتشكياء ضروفهم لبعض
فإن هذه هو الحب الصادق الذي يسجل في الطرس ..
اما عندما يلتقيا وينظر الي جسدها وحسنها وهي تنظر لنظارته وهي تبادله ..فا اين الحب
بل انها نزوات وامور جسديه لا تتبع الحب والعشق في اي طريق ..
(المقصود والسبب الرئسي الذي جعلني اكتب في هذا الموضوع هو صديق يمثل دور الحب مع محبوبته واخبرني انه يريد لقياها فزجرته بكل معنى الاخوه وقلت له ما كتبته لكم )