تسألني ذات مرة ، اتحبني ؟
قلت : أتشكين في ذلك ؟
قالت : كلا
قلت : وفيما السؤال ؟
قالت : كانت الكلمات تخطك ثورة لا تهدأ
وبركان مشتغل وبحر هائج الامواج لا يستقر
قلت : والآن ؟
قالت : ارك غريب الأطباع ، لا تكثر السؤال ولا تجافي النواح
فأي تناقض تعيش ؟
قلت : ما من تناقض غير اني أعرف ما بك
أما دمعي فهو راحتي
قالت :أخشي عليك من الردى
قلت : وهل الخشية تحجب الأقدار ؟
سأظل ابكيك ِ ما حييت
علّ البكاء يخفف الاحزان
قالت : إلي متي ؟
قلت : إلي ان يشاء الله يا دُرة الأسحار
قالت : لو خيروني في الموت لأخترت ان اموت معك
قلت : أطال الله في عمرك يا روح الروح وحلمها
فو الله لا اتمني أكثر من ميتة ٍ بين يديك ِ
لأُغمض عيني آخر مرة علي عينيك ِ
علي وجهك ، علي دمعك ، علي حبك
علي شعرك ، علي عمري الذي ابكيه في أحضانك
فَجُل ما يؤلمني أن أعيش في هذا الكون بلاك ِ
و جُلَّ ما يحزنني انني اذا مت سأشتاقك
إني علي العهد ما بقيت حيا