عَبَرْ نْافِذَتِيْ
أُسَامِرَ نُجُوُمَ لَيِليْ الحَزِينْ
أَمَا أَنْتَ أَيُهَا القَمَرْ
فَلا أَحَبَذْمُسَاَمَرَتَكْ
بَلْ يَرُوُقَ لِي أَنْ أَنْظُرْ الِيكْ وَأَبْتَسِمْ
وَعَيِنَايْ تَتَرْقْرَقْ بالدْمُوُعْ
نَعْمْ،،اَلُدُمُوعْ..!!
تِلْكَ التَيْ أُخْفِيَها عَنْ الآنَامْ
مُتَظَاهِرَه بَالُقَوَه
بَيْنَمَا رِيَاحْ الحُزْنَ تَعِصِفَ
بِـــ قَلْبِيْ
ذَلِكَ الخَالِيْ مِنْ كُلَ شَئْ
خَالِيْ مِنْ السَعَادَه،،
الْتِيْ أَجْهَلْ الطَرِيقَ الِيَها..
خَالِيْ مِنْ أَحْلاَمْ الُمْستَقْبَلْ،،
الِتيْ أَخَافْ الَتْفِكيْر بِهْا..
وَخَالِيْ مِنْ الَحيَاه،ْ،
الِتيْ أَفْقِدَ مُقَوِمَاتِهَا..
خَالِيْ مِنْ كُلْ شَئْ..
سُوَىَ مِنْ الحُزْنَ الذِيْ مَلَ مِنْيْ
وَالخَوْفَ الذِيْ أَصْبَحَ رَفِيِقيْ
أَأَأَأَأَأَأَأَه..
كَمْ هُوَا مُؤْلِمْ ذَلِكَ الآِحْسَاسْ
ذَلِكَ الآحْسَاسْ الذِيْ يُلازِمَنِيْ
فِيْ صَبَاحِيْ
وَمَسَائِيْ..
بَلْ يُرَافِقَنِي في نَوِميْ
اِحْسَاسْ الخَوْفْ
الذْي ِأَجْهَلْ أَسْبَاِبْه
اِحْسَاسْ الخَوْفْ
الذِيْ يَعَتصِرَ قَلِبْي مِنْ ألَمهِ
وَيُبَعْثِرَنِيْ..
فَأُحَاوِلْ أَنْ اُلمَلِمَ بَعْضِيْ
وَأَحْتَضِنَ نَفْسِيْ..
لَعْلِيْ أُحِسَ بِبِعْضْ الآمَانْ
الذِيْ تَطُوُلَ المَسَافَاتْ بَيِنِيْ وَبَيِنهِ
لآُدْرِكَ أَخِيَراً أَنْ لاَ مَفَرَ مِنْ خَوفِيْ
فَأَتَوَشَحْ حُزْنِيْ
وَأَلْتَزِمَ صَمْتِيْ..
وَتَتَرَقْرَقْ بَاَلُدُمُوعَ عَيِنيْ
وَأَنْظُرْ لِلِقَمَرْ
وَأَبْتَسِمْ..
رُغْمَ الُدُموُعْ..
أَظَلْ مُبْتَسِمَه لِقَمَرِ يْ الجَمِيْلْ..
بَيِنَمَا رِيَاحْ الحُزْنَ وَالخَوْفْ..
تَعْصِفَ بِـــ قَلِبيْ الصَغِيرْ..
(همسات نُسجت ذات ليله..اكنمل فيها القمر)..
بقلم:عـــ الصمت ـــازفة
ملاحظه:أتقبل انتقاداتكم بكل حب...
أَرَقْ التَحَاَياَ وأَطْيَبْهَا وَأَنْدْاَهَا..