[نحلة بألوان الطيف]

[align=center]
((لحظــــــات الأنتظـــــــــــــــــار))


أقترب الرحيل والموعد أسراب الطيور المودعه..

واندس الصبح في ثنايا أشلاء مقطعه ..

فتناثرت أوراقي المهشمه لتمحو آخر بسمة

تساقطت من شجرة حميمية خريفية حمراء ..

شمس الحياة لا تعذليني فما الحياة إلا ابتسامة سحريه ..

دمجت بألوان الطيف رسمت صورت فأتقنت ..

بعيداً عن تلك المراتع التي طالت أجسادنا فأصبحت ذكرى مقيتة ..

ومع كل لحظة أسى ترجع أصداء الحقيقة تعصف بهوامش الذكريات

المدفونة تحت أخشاب النسيان !!

لتطل بغرتها فينفر فؤادي باحثاً..

كصحراء تستمطر الحياة من غيمة تتلألأ في سمائات الفضاء كالبريق..

هكذا الرحيل عندما يعتلي قمم الوداع ..عندما يصل للمنتهى ..

فتتجه أسراب الطيور شمالاً.. تستنشق من بعيد روائح الربيع ..

فترحل تاركة خلفها أعشاشها بعد أن تعدها بالعودة..

حين ذلك تجتمع أشلائي المترامية لتودع الراحل ذاك المسافر النازح

للبعيد؟؟

لدياراً ظمأ ..لدياراً باردة كبرودة مشاعر ساكنيها ...

أنبلج صبح هذا اليوم ..

هاهو النهر أنسكب وهاهي الأزهار تتراقص مرحباً طيوري العائده ..

مابالك ياطيوري ؟؟ألم يأتي المهاجر معكم ؟؟

ذاك عشه ينتظر..فوق تلك الشجرة الربيعية التي كانت قبل الوداع خريفيه ..

حــــــــــــــــــــان اللقاء.. فأين العـــــــــــــــــــــائد ؟؟

ألم يحن وقت اللقاء؟؟؟

الانتظار هو سكيني القاتله إن مت فأنا شهيدة انتظار ..

وإن عشت فلعل هناك دهراًً يجمعنا .....

مع حبي :نحلة بألوان الطيف..[/align]