1539 - الشتاء شدة ولو كان رخاء.
قال النجم ليس بحديث وظاهره يعارض الحديث قبله، وفي معناه "القـُرّ بؤس" كما سيأتي في حرف القاف.
و "القـُرّ" بضم القاف [نعم، "القـُرّ" بضم القاف كما في القاموس. دار الحديث] وتشديد الراء: أي البرد. و "بُؤْس" بضم الموحدة وسكون الهمزة وبالسين المهملة: الشدة.
1540 - شددوا فشدد الله عليهم.
يعني بني إسرائيل في قولهم لموسى عليه الصلاة والسلام ادعوا لنا ربك يبين لنا، رواه ابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي هريرة رفعه بلفظ لولا أن بني إسرائيل قالوا {وإنا إن شاء الله لمهتدون} ما أعطوا أبدا، ولو أنهم اعترضوا بقرة فذبحوها لأجزأت عنهم ولكنهم شددوا فشدد الله عليهم،
وورد مثل هذا المعنى في رهبان النصارى، فعند أبي يعلى عن أنس لا تشددوا على أنفسكم يشدد الله عليكم، فإن قوما شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم، فتلك بقاياهم في الصوامع والديارات: رهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم، لكن يفرق بين التشديدين فإن تشديد اليهود كان تعنتا على موسى عليه الصلاة والسلام، وتشديد النصارى كان تشديدا في العبادة والاجتهاد، وكلاهما مذموم في شريعتنا، قاله النجم رضي الله عنه.
1541 - شر الأمور محدثاتها.
أسنده الديلمي عن عقبة بن عامر بزيادة وشر العمى عمى القلب، وشر المعذرة حين يحضر الموت، وشر الندامة يوم القيامة، وشر المأكل مال اليتيم، وشر المكاسب الربا.
1542 - شراركم معلموا صبيانكم، أقلهم رحمة على اليتيم، وأغلظهم على المسكين.
قال في اللآلئ موضوع. وأقول ويشهد لوضعه ما رواه البخاري والترمذي عن علي رفعه: خيركم من تعلم القرآن وعلمه.
1543 - شر البقاع الأسواق.
تقدم في إحياء البقاع.