الفلاش
 
     التسجيل    التلفزيون    إربح وزنك ذهب    شاهد منزلك  خواطر ادبيه    شبكة لك عيوني   مكتبة الفيديو    مقياس الحب    الإتصال بنا    
 
رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني

 

صفحة جديدة 2
 
العودة   منتديات لك عيوني > الاقسام العامه > اسلاميات - محاضرات - فتاوي - سفينة النجاه
اسم العضو
كلمة المرور
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم
 

مختـارات أبـو خـالـد ( منوع ومتجدد )

اسلاميات - محاضرات - فتاوي - سفينة النجاه


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05-22-2008, 08:50 AM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
إحساس هايم
 
إحصائية العضو






إحساس هايم غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  none
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS هلا وغلى يا من له القلب يشتاق.. يا مصدر البسمة لصدري اذا ضاق..

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 



إيــاك والغــرور !قال ابن الجوزي : ولقد تاب على يدي في مجالس الذكر..
أكثر من مائتي ألف وأسلم على يدي أكثر من مائتي نفس ..
وكم سالت عين متجبر بوعظي لم تكن تسيل .
ويحق لمن تلمّح هذا الإنعام أن يرجوا التمام ..
وربما لاحت أسباب الخوف بنظري إلى تقصيري وزللي .
ولقد جلست يوماً فرأيت حولي أكثر من عشرة الآف..
ما فيهم إلا من قد رقّ قلبه أو دمعت عينه ..
فقلت لنفسي : كيف بك إذا نَجَوا وهلكت ؟!

فصحت بلسانِ وجدي :

إلهي وسيدي
!
إن قضيت عليّ بالعذاب غداً، فلا تُعلمهم بعذابي صيانةً لكرمك لا لأجلي ..
لا يقولوا : عذّب من دلّ عليه !!

إلهـي
!
قد قيل لنبيك
صلى الله عليه وسلم
اقتل ابن أبيّ المنافق فقال :" لايتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه ".


إلهي ! فا حفظ حسن عقائـدهم فيّ بكرمك..
أن تعلمهم بعذاب الدليل عليك ..
حاشاك والله يارب من تكدير الصافي .





لا تبر عوداً أنـت ريّشتـهحاشا لباني الجود أن ينقضا
لا تعُطش الزرع الذي نبتّهبصوب إنعامك قد روّضـا




ثمرة مراقبة الله !
رجل أسمه نوح أبن مريم كان ذي نعمة ومال وثراء وجاه..
وفوق ذلك صاحب دين وخلق، وكان له أبنة غاية في الجمال..
ذات منصب وجمال. وفوق ذلك صاحبة دين وخلق.
وكان معه عبد أسمه مبارك..
لا يملك من الدنياء قليلا ولا كثيرا ولكنه يملك الدين والخلق..

ومن ملكهما فقد ملك كل شيء.
أرسلَه سيده إلى بساتين له..
وقال له أذهب إلى تلك البساتين ..
وأحفظ ثمرها وكن على خدمتها إلى أن آتيك.
مضى الرجل وبقي في البساتين لمدة شهرين.
وجاءه سيده، جاء ليستجم في بساتينه، ليستريح في تلك البساتين.
جلس تحت شجرة وقال يا مبارك، أتني بقطف من عنب.
جاءه بقطف فإذا هو حامض.
فقال أتني بقطف آخر إن هذا حامض.
فأتاه بآخر فإذا هو حامض.
قال أتني بآخر، فجأءه بالثالث فإذا هو حامض.
كاد أن يستولي عليه الغضب..
وقال يا مبارك أطلب منك قطف عنب قد نضج، وتأتني بقطف لم ينضج.
ألا تعرف حلوه من حامضه ؟
قال والله ما أرسلتني لأكله وإنما أرسلتني لأحفظه وأقوم على خدمته.
والذي لا إله إلا هو ما ذقت منه عنبة واحدة.
والذي لا إله إلا هو ما رقبتك ، ولا رقبت أحدا من الكائنات..
ولكني راقبت الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.
أعجب به، وأعجب بورعه وقال الآن أستشيرك..
والمؤمنون نصحة، والمنافقون غششه، والمستشار مؤتمن.
وقد تقدم لأبنتي فلان وفلان من أصحاب الثراء والمال والجاه..
فمن ترى أن أزوج هذه البنت ؟
فقال مبارك:
لقد كان أهل الجاهلية يزوجون للأصل والحسب والنسب.
واليهود يزوجون للمال.
والنصارى للجمال.
وعلى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يزوجون للدين والخلق.
وعلى عهدنا هذا للمال والجاه.
والمرء مع من أحب، ومن تشبه بقوم فهو منهم.

أي نصيحة وأي مشورة ؟
نظر وقدر وفكر وتملى فما وجد خيرا من مبارك..
قال أنت حر لوجه الله (أعتقه أولا).
ثم قال لقد قلبت النظر فرأيت أنك خير من يتزوج بهذه البنت.
قال أعرض عليها.
فذهب وعرض على البنت وقال لها:
إني قلبت ونظرت وحصل كذا وكذا، ورأيت أن تتزوجي بمبارك.
قالت : أترضاه لي ؟
قال : نعم .
قالت فإني أرضاه مراقبة للذي لا يخفى عليه شيء ..
في الأرض ولا في السماء.
فكان الزواج المبارك من مبارك.

فما الثمرة وما النتيجة ؟
حملت هذه المرأة وولدت طفلا أسمياه عبد الله..
لعل الكل يعرف هذا الرجل.
إنه عبد الله أبن المبارك المحدث الزاهد العابد ..
الذي ما من إنسان قلب صفحة من كتب التاريخ..
إلا ووجده حيا بسيرته وذكره الطيب

 

 


 

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.