عظم الله لك الأجر في أنثى تدعى [ قلب ] .. !

[شيخ نفسه]

-

عظم الله لك الأجر في أنثى تدعىآ [ قلب ] .. !
تقبل التعآزي في أول بقعه من الأرض جمعتكم /
ومن هنآك زفَّ الفرآق تبآشيره لكم ~


وصيّتهآ تتضمن في ثلاآث .. :

* أن لآ يأخذ البكآء منك مأخذ ..
فـ تبكيهآ الما ً وحسره .. !


* أن لآ تحضر مرآسيم الدفن
فـ يلمحك أحدهم على غفلة منك
ويكتشف عمق الجرح والأسى في ذآتك
فـ يصبح سبب الموت معروفا ً .. !


* أن تبآشر في إكمآل تفآصيل الخيآنه المفقوده
فـ / تخونهآ على الملأ
و تستخير الله بهآ
فـ لآ تملأ صحفيتهآ بالذنوب



بعد ذآك ..
همست [ قلب ] وهيّ على فرآش الرحيل
بأنّهآ مآ أحبّت رجلا ً يوما ً بالقدر الذي بك أحبّته ..!
ولآ زآلت تحبك وهي تلفظ أخر آنفآسهآ
فـ تدعو الله أن يمدك بالعمر الكثير


كآنت يدآهآ ترتجف في آخر عنآق لهآ مع إمرآه أوشكت أن تتجآوز السبعين من العُمر
فـ كآنت تبكيهآ بـ شرآسة وقسوه
حتى شعر من حولهم بأن النحيب قد بلغ القمر .. !

/


وهذآ مآ وجدوه في زوآيآ أكثرت [ قلب ] من الجلوس فيهآآ

ورقه صغيره ملطخه بـ مئآت من الإنكسآرآت
كآنت تُحدث رجلا ً مجهول
وقيل بعضهم والله أعلم ...
بأنهآ قصدت به رجل أحبّته حد الثمآله
فـ مآتت بسببه .. ~ْ

[


لآ أعلم بأي وجه سأقآبل الجبّآر
فـ لآزلت ُ على غير إستعدآد لموآجهته .. !
ولآ زلت ُ على غير إستعداد لفرآقك يآ [ أنت ]
متيٌُقنه بأنك عندمآ تقرأ السطور ..
ٍأكون أنآ بعيده جدا ً
فـ لآ دموعك ترجعني
ولآ جنونك يرجعني
ولآ شموخك يرجعني
ولآ سقوطك يرجعني .. !

بآلله عليك ،
أستحلفك بـ آخر لقآء جمعنآ
أن تكون أول فتآه ترزق بهآآ [ ......
فـ ذآك أسمي ،
أسما ً عشقته ُ أنت في مآ مضىآ
ربمآ عندمآ تكبر [ ..... ]
تحدثهآ عن فتآه كآنت تشبههآ في الأسم ذآته
ولقت حتفهآ في ريّعآن عُمرهآ
فـ كآنت زهره وذبلت قبل أن يحين موسم الخريف .. ! ]


/


بعد هذآ خرج المدعوّ بـ [ .........
ومن ذلك الحين لم يجد له ُ أحدا ً أثر .. ّ
ربمآ كآنت صدمة رحيلهآ أكبر من جبروته وتعآليه .. !





بقلمي ،
[ قلب ]
:

لآ أبيح النقل
لآ أبيح النقل
لآ أبيح النقل

وإن نُقل أحّتم عليهم ذكر أسمي .. !