«... يوم لبناني أبيض في قبرص». هكذا كان الأحد الماضي، يوم زُفّت «النائبة الأصغر» في البرلمان اللبناني نايلة تويني عروساً دخلت «القفص الذهبي» مع الإعلامي مالك مكتبي مقدّم ومعدّ برنامج «أحمر بالخطّ العريض» عبر شاشة «المؤسسة اللبنانية للإرسال» الذي ارتبطت به في عقد «زواج مدني».
واتّسمت مراسم الزفاف «المدني» الذي كانت «الراي» انفردت بالإشارة اليه قبل ايام، ببساطة و«دفء» وأقيمت في أجواء عائلية، حضرتها أسرة نايلة الصغيرة وبعض أفراد «عائلتها» الكبيرة اي جريدة «النهار» حيث تتولى منصب المدير العام المساعد، وعدد محدود من الأصدقاء.
ورغم «طقوس الفرح» التي خيّمت على حفل زفاف تويني الارثوذكسية ابنة الـ 26 عاماً من مالك الشيعي ابن الأعوام الـ 28 والذي توّج قصة «حبّ كبير»، فان الغصة لم تفارق نايلة التي لم يرافقها والدها النائب الشهيد جبران تويني (اغتيل في 12 ديسمبر 2005 ) في «مناسبة العمر»، ولكن طيْفه كان حاضراً بقوة سواء في عيون ابنته «العروس» التي «راقصت ذكراه» بفستانها الأبيض «المرصّع» بالذهبي او في «حيوية» طفلتيه التوأمين ناديا وغابرييلا (اربعة أعوام) اللتين كانتا «اميرتا» الزفاف.
ومعلوم ان قبرص تحوّلت منذ أعوام مقصداً للبنانيين الهاربين من الزيجات الدينية والراغبين في الزواج المدني الذي لا يسمح لبنان بعقده على أراضيه، الا انه «يعترف» به ويسجّله في دوائر الأحوال الشخصية. حتى ان «الإقبال المتزايد» على هذا الزواج استدعى «مواكبة» له من وكالة سفر محلية اقترحت «رحلة سريعة» إلى «جزيرة أفروديت»، تتضمن حفل زواج وأحيانا شهر عسل، فيذهب العروسان إلى «جزيرة الحب» قبرص صباحا ويعودان مساء مع خاتم زواج... في الإصبع.
ألف ألف مبرررررررررررروك عقبال المال والاولاد