*•~-.¸¸,.-~*عـــتــــــابـــ و لــكــنــ.....*•~-.¸¸,.-~*
لم أطلب منكِ سوى الوفاء بعهد حبنا...
لم أطلب منكِ أن تقتلي نفسكِ.. لم أطلب سوى شئ من حقي.. وهو أنكِ تفي بعهدكِ لي..
لم أتخيل في يوم ما بأنني سأقتل.. وتكوني أنتِ قاتلتي..
يا ألهي ما أقسى مافعلتيه...
هل هان عليكِ كل شئ؟؟؟..
هل هان عليكِ قلبي الذي سلمته لكِ..
ما أقساكِ...
ليتني لم أعرفكِ.. ليتني لم أعشقكِ..
لماذا فعلتي بي هكذا..
أما يكفيكِ ما سببته لقلبي من جروح..
قاطعته قائلة: رويدك.. لا ترمي اللوم علي..
راجع نفسك ألم تخطي.. ألم تقتلني مراراً..
وأنا لاشئ أقوله.. لقد انتظرتك طويلاً.. وعندما عدت لم تكن مشتاقاً لي..
لم أحس منك أي مشاعر شوق والتياع...
وكلما أطلب منك طلباً تعدني بأن تنفذه لكنك تمضي وكأنني لم أقل لك شيئاً..
أنتظر يا لائمي.. أنتظر لا تلق بكل الذنوب فوق ظهري..
أعلم بأنني نقضت عهدك لكنني لا زلت أعشقك وبجنون أكثر مما سبق..
يا لائمي لا تلقي بي إلى الهاوية.. أوما يكفيك ماجرى لي في غيابك..
أوما يكفيك قتل مشاعري كل لحظة..
رد عليها: لا داعي لدموعكِ.. فأنها لم تعد تعني لي شيئا..
لا داعي لترجيكِ وتبريركِ..
فالخيانة خيانة.. مهما اختلفت طرقها أو كانت مسوغاتها..
لذا أرحلي فأنا لا أستطيع أن أحتمل بأن أراكِ.. لقد قتلتي قلبي.. كسرتي أجنحتي التي كنت أحلق بها في سمائكِ..
أرحلي.. فلم يعد لكِ مكان بقلبي..
قاطعته دموعها وصرخاتها.. وهي تقول: أعلم بأنني مخطئة لكنها كانت زلة..
أرجوك لاترحل. فبرحيلك موتي..
أجابها موتكِ.. وماذا أقول أنا؟؟
أنكِ قتلتي قلبي بغفلة مني..
استغفلتني وأستغفلتي طيبة قلبي وثقتي بكِ..
لا يوجد مسوغ للخيانة ياخائنة..
ترددت على مسامعها الكلمة الأخيرة.. وأخذت تنظر حولها..
فلم تجد سوى الفضاء الذي أمتلئ بدموعها وصدى الصوت يردد يا خائنة...
:152:تحياتي لكم:152:
اخـــــــــ ضحكتي دمعه ــــــــــر