الفلاش
 
     التسجيل    التلفزيون    إربح وزنك ذهب    شاهد منزلك  خواطر ادبيه    شبكة لك عيوني   مكتبة الفيديو    مقياس الحب    الإتصال بنا    
 
رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني

 

صفحة جديدة 2
 
العودة   منتديات لك عيوني > الاقسام الإداريه > لك عنوني مواضيع مكرره
اسم العضو
كلمة المرور
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم
 

يا قَلْبُ مَهْـلاً ! !

لك عنوني مواضيع مكرره


رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 08-10-2009, 12:51 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شيخ نفسه
 
إحصائية العضو






شيخ نفسه غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS منتديات لك عيوني ابداع وتميز

 

 

 

 

 

 

افتراضي يا قَلْبُ مَهْـلاً ! !


 

يا قَلْبُ مَهْـلاً ! !


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

تَنـامُ عَيْنـي وَ لكِـنْ لَـمْ يَنَـمْ قَلْـبـي

مِنَ الفِـراقِ وَ ظُلْـمِ البَيْـنِ وَ الكَـرْبِ

لا يَنْقَضـي لَهَبـي فـي أَضْلُعـي أَبَــدًا

الوَجْدُ كالنَّـارِ يَكْـوي أَضْلُـعَ الصَّـبِّ

وَ ما شُفيتُ مِـنَ الأَسْقـامِ بَـلْ كَثُـرَتْ

وازْدَدْتُ قُرْبًـا لعَيْنَيْهـا ، فَمـا ذَنْبـي ؟!

وَ كُلَّمـا بَعُـدَتْ ، شَوْقـي يَزيـدُ لَهـا

كَشَوْقِ زَرْعٍ إلـى الأَضْـواءِ وَ الصَّـوْبِ

كَطائِـرٍ تائِـهٍ عَـنْ سِرْبِـهِ وَ عـلـى

عُيونِـهِ دَمْعَـةٌ مِـنْ فُـرْقَـةِ الـسِّـرْبِ

شَرِبْتُ كَأْسًا مِـنَ الأَحْـزانِ فـي كَمَـدٍ

فقالَ قَلْبي : " وَ هَلْ تَقْوى على الشُّرْبِ ؟! "

يـا قَلْـبُ لا أَمْلِـكُ السَّلْـوى لتَبْعِدَنـي

وَ لَمْ تَنَـمْ ذِكْريـاتُ العِشْـقِ وَ الحُـبِّ

وَ كَيْـفَ أَسْلـو رَبيعًـا باسِمًـا عَطِـرًا

رَأَيْتُـهُ مُقْبِـلاً مِـنْ هـذه الـهُـدْبِ ؟

وَ أَنْتَ في أَلَـمٍ تَبْكـي وَ تَصْـرُخُ مِـنْ

فِراقِها ، لا تَلُمْ دَمْعـي علـى السَّكْـبِ

يا قَلْبُ إنَّـا مِـنَ الطِّيـنِ الرَّقيـقِ وَ مـا

كُنَّا ليَـوْمٍ مِـنَ الأَسْيـافِ وَ الصُّلْـبِ !

هـو الهـوى دائمًـا يَجْنـي وَ يَأْسِرُنـا

إنَّ الهوى قَدَرٌ ، كَـمْ بالجَـوى يَسْبـي !

سَلِ الاَنـامَ عَـنِ التَّسْهيـدِ فـي ظُلَـمٍ

وَ عَنْ ضياعِ النُّهـى فـي غَيْهَـبِ الجُـبِّ

وَ عَـنْ مَنـامٍ أرى فيـهِ الحَبيـبَ علـى

بُعْدٍ وَ يَمْضي ، فَتَصْحـو حُرْقَـةُ القُـرْبِ

وَ عَنْ رَحيـلِ العُيـونِ الدَّامعـاتِ إلـى

مَتاهَـةِ الأَرْضِ بَيْـنَ الشَّـرْقِ وَ الغَـرْبِ

أَرْجو اللِّقاءَ وَ أَقْضـي اللَّيْـلَ فـي ظَمَـإٍ

لَعلَّنـا نَرْتَـوي مِـنْ نَهْرِهـا الـعَـذْبِ

وَ يَسْلِـبُ البَيْـنُ أَلْـوانَ الحَيـاةِ فَـمـا

تَبْقى ، وَ يَبْقى الهوى حُرًّا مِـنَ السَّلْـبِ !

يَقْضي عَلَيْنـا بسَهْـمٍ لَـمْ يَـذَرْ أَحَـدًا

وَ يَأكُلُ الجِسْـمَ كالضِّرْغامِ و الذِّئْـبِ !

يا قَلْبُ مَهْـلاً ، فـإنَّ الحُـبَّ مِطْحَنَـةٌ

لا تَعْـرِفُ الرِّفْـقَ بالأكْبـادِ وَ الجَنْـبِ !

 

 

 

رد مع اقتباس
رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.