الحب ......
كم أتعبتنا هذه الكلمة و جعلتنا نسهر الليالي و نذرف الدموع و أشعلت في قلوبنا نار اللوعة و الاشتياق
و أخذتنا إلى الأطلال يومياً نسترجع ذكريات الماضي و نأمل بحاضر مشرق و مستقبل زاهي...
أنا من أولئك الأشخاص الذين عانقوا و احتضنوا الحب فأصابتهم لعنة الحب و آلهته...
تلك اللعنة التي جعلتني أخسر الكثير من حياتي... وجعلت عقلي صندوقأ للذكريات
في مساء كل يوم أتجه باتجاه واحد قاصداً شرفة المنزل و أردد ما يلي:
خلوة:
التجأت إلى قصائدي أشكو إليها...
قلت لها:
إن متجر الحب في روحي قد أقفل أبوابه
لن أعود حتى لا تبكي الصخور
لن أعود لكي يبقى في قلبي الفرح و السرور
لن أنطق بكلمة من بعد الآن
حتى لا أكون سجيناً لك..فأنت أقبح من
الشيطان..
شوه الحب عندما دق بابك بل وأصبح
الحب أغنية للأحزان
فأنا لن أبقى ضعيف ولن أقتل قلبي
لكنني سأجعلك في صندوق النسيان
هذا الصندوق...إلهي و إله كل إنسان
لأنه الخلاص وهو السلوان
أنا الظمآن...
أريد الحب...
أنا... ما أنا إلا مزيج من الحرمان
ومن ثم الحرمان فالحرمان
لا أريد إلا الحياة...و لا أريد إلا أنت
مع أنني لا أريدك
سخرية القدر و الحب يجتمعان
نعم يجتمعان.....
أخوكم
رامي......