"بريوس" صديقة البيئة من تويوتا

[شيخ نفسه]

.

طراز "بريوس" كان أول طراز هجين طرحته شركة تويوتا اليابانية ، لكن الطرازات الأولى من هذه السيارة جاءت غالية الثمن ومملة إلى حد ما مقارنة بالسيارات العادية، كما أنها شكلت حقل تجارب أولية لعملية تطوير هذه التقنية الجديدة على عالم السيارات والتي كان اليابانيون روادها الأوائل. وكذلك لم تكن "بريوس" تتمتع بتلك الدرجة الكافية من صداقة البيئة لتستحق هذا الوصف بلا منازع.
وهي كسابق طرازاتها تأخذ قوة الدفع من محرك بترولي ارتفعت سعته من 1.5 إلى 1.8 لتر في الطراز الجديد. وإن كان البعض يزعم أنها باتت أكثر كفاءة من ذي قبل. أما المحرك الكهربائي الجديد، فقد أصبح أصغر حجما وأخف وزنا وأكثر قوة. أما بالنسبة إلى الامتيازات، وتقول "تويوتا" إن السيارة تقطع مسافة 72.4 ميلا في الغالون الواحد من الوقود سواء سارت داخل المدن أو خارجها.
ارتفعت قدرة السيارة من 112 إلى 134 حصانا مكبحيا، وهكذا باتت الـ"بريوس" الجديدة وسيلة نقل مريحة واقتصادية، وصديقةللبيئة في الوقت ذاته. وأصبحت مقصورة الركاب أكثر سعة، خاصة عند المقاعد الخلفية بحيث توفر مساحة أرحب لمد الأقدام. "تجدر الإشارة إلى أن سرعتها القصوى 112 ميلا في الساعة، وتسارعها من الصفر إلى سرعة 62 ميلا في الساعة يستغرق 10.4 ثانية.