الفلاش
 
     التسجيل    التلفزيون    إربح وزنك ذهب    شاهد منزلك  خواطر ادبيه    شبكة لك عيوني   مكتبة الفيديو    مقياس الحب    الإتصال بنا    
 
رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني

 

صفحة جديدة 2
 
العودة   منتديات لك عيوني > الاقسام الإداريه > لك عنوني مواضيع مكرره
اسم العضو
كلمة المرور
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم
 

تدجين الخلق والتسلط على رقابهم !

لك عنوني مواضيع مكرره


رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 08-14-2009, 02:21 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شيخ نفسه
 
إحصائية العضو






شيخ نفسه غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS منتديات لك عيوني ابداع وتميز

 

 

 

 

 

 

افتراضي تدجين الخلق والتسلط على رقابهم !


 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين

التدجين

كلنا يعلم التدجين ولا داعي لتوضيحه على الدواجن .
وموضوعي يتطرق تدجين البشر من المهد إلى اللحد.
وهو ربط التشابه في معاملة الخلق بالدواجن.
التدجين أستخدم ضد المسلمين في الأندلس بعد ضياعها ثم أنتقل هذا الداء المنتشر في مجتمعاتنا وخاصة المجتمعات الإعرابية ومنذ طفولة أبنائنا كمسلمين ونحن نمارس معهم عملية التدخين التي أصبحت عائق لهم في حياتهم عن ممارسة لغة الحوار الحقيقي بحجة إن ذلك الطفل كثير الشقاء كثير الغلبة وهكذا تبدأ عملية التدجين منا وتلقيها من الطفل في أجواء مريبة من الهيبة والطاعة العمياء ولا أنقص دور المدرسة وتلقينها الطفل كيفية التدجين لاستنتاج مواطن مرعوب فاقد الثقة يخشى الحوار ويرتعب من النقد تحت شعار الأدب والاحترام أي لا تحاور أو تجادل من يكبرك سناً أو مكانة حتى وإن كان على منكر ولا تحاورهم في شي فأن المجتمع غير قابل لحوارك وأفكارك ومقترحاتك فأنت لست سوى مواطن داجن في مجتمعك !
أحد معارفي يدعي أنه قد أكتشف نظرية جديدة وهو لا يعلم ما يدور في العالم العربي والإسلامي فيبلغني إن اليتيم الذي يعيش بعد فقده والده يصبح رجل صالح في المجتمع ولا يرجح ذلك إلا توفيق من الله وتعويض له في الحياة نحن لا ننكر توفيق الله ولكنا أيضاً اكتشفنا نظرية أخرى تخربنا وتبين لنا إن اليتيم الذي فقد والده قد فقد التدجين الذي يمارس مع أقرانه ممن أبائهم على قيد الحياة لأننا نعلم إن الأم تصغي لأبنها وتتطرق معه الحوار دائماً.
أعزائي الكرام
الحوار هو أساس نشر ديننا الإسلامي وهو القاعدة الأولى الذي بني عليها الإسلام وأتخذها الرسول صلى الله عليه وسلم مبدأ لدعوته عندما كان يجادل الكفار بالتي هي أحسن ولكنا فقدنا هذه الصفة ولم نعد نعلمها كقوم ولم نفقد هذه الصفة فحسب بل فقدنا حتى صفة الإصغاء لأبنائنا عند محاولتهم حوارنا ودفنا مواهبهم وكسرنا طموحهم واستخدمت ضدهم الدكتاتورية والاستهزاء بحوارهم ولاسيما في سن المراهقة ولم نعد نعلم سنة الرسول ولا حتى كتاب الله الذي ذكر لنا فيه إن الإنسان أكثر جدلاً وهذه فطرة لابد التعامل معها بما جاء في الكتاب والسنة وليس بالعادات والاجتهاد والترجل والحكم على أطفال بالأهواء التي تدفع بهم إلى ممارسة الكذب ومراوغة الحقائق لكسب إصغاء ولي الأمر وبعد ذلك تصبح عادة لهم يتصفون بها في الكبر ولا يعلمون أنها آية من آيات المنافق.
كلنا يعلم قصة ذلك الصحابي الذي أتى الرسول صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الزنا وكان استئذانه في الزنا ليس من باب الفساد بل من باب قدرته وطاقته الهائلة التي تتطلب منه معاشرة أكثر من أربع نساء .
هل وبخه الرسول وقمعه وجزره ؟
لم يحدث ذلك بل حاوره بالتي هي أحسن حتى أقنعه وجعل منه صحابي جليل.
قال عمر.
لاعب ابنك سبعاً.
أدبه سبعاً.
صاحبه سبعاً.

ذكر لنا الفاروق رضي الله عنه الأدب ولكن لم يذكر السوط في الأدب لأن الأدب بالتوجيه وليس بالردع والقمع كون الطفل مرفوع عنه القلم من العبادة وهي متعة القلوب ولم يوكلها له الله في هذا السن فما بالنا نحن نطلب منه ما يفوق قدراته وأفكاره ونقمعه عند عدم الانصياع لدكتاتوريتنا ونصغره عندما يحاول حوارنا في أتفه المسائل.
الرسول صلى الله عليه وسلم أجاز ضرب الطفل عند الصلاة فقط ولكن أولى الأمر على ذلك ولم يكن هدف الرسول الضرب المبرح بل ضرب التوجيه المؤثر نفسياً لا جسدياً.
وبما إن فطرة الإنسان تجعله أكثر جدلاً !
لذا وددت أن أطرح بعض الأسئلة لعلنا نجد في إجابتها ما يفيد...
كيف نعلم أبنائنا ومن في كنفنا الحوار؟
هل عملية التدجين هي التي تعيق الحوار الهادف في مجتمعنا الإسلامي ؟
هل سياسة التسلط على رقاب الخلق لها دور في التدجين وقمع الحوار ؟
ما هو دورنا كأمة في نشر ثقافة الحوار البناء ؟


من مواضيعي

انتهى

 

 

 

رد مع اقتباس
رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.