«المجاهر بالمعصية» كاد للإسلام وعرض بسمعة الوطن وتجب محاكمته
40 محاميا سعوديا تقدموا لإدانة المتهم لأنه ارتكب جرما شنيعا
وصف الداعية الدكتور عايض القرني «المجاهر بالمعصية» بأنه فعل فعلاً شنيعاً لا يقره الواحد الاحد ولا رسول الله» صلى الله عليه وسلم «فقد كان تصرفه تصرفا سيئا وقد جرح مشاعر الوطن والمواطنين كلهم لأن الذنب يقع من العباد فكلكم خطاء وخير الخطائين التوابون لكن ان يخطئ انسان ويجاهر ويعرض اعراض المسلمين والجيران ويتكلم هنا المشكلة فالحمد لله ان القيادة تبنت هذا بالحكمة بالحاصل من المجاهر وبأن يذهب للقضاء ويقدم للعدالة لأنه اخطأ بكل المقاييس واستشهد القرني بالمجتمعات غير المسلمة وانهم لا يتصرفون بمثل هذا التصرف فلا اعلم ماهذا الهوج وقلة البصيرة وعمى القلب ان يأتي انسان ويجاهر بمعصيته في قنوات يشاهدها الناس فكلنا نخطئ والبعض يعملون الكبائر وفي الليل والنهار فالانسان اذا اذنب يستغفر ويستتر ويندم اما ان يكشف ويفضح المسلمين ويظهر مجتمعنا بالبهيمي فهنا الخطأ واضاف القرني : إن المجاهر بالمعصية كاد للإسلام والامة السعودية والمواطنين وجيرانه واعراضهم وللمعلومية تقدم لمحاكمته 40 محاميا سعوديا لأن القضية مست اسم البلد ومواطنيه فأنا من المؤيدين لمحاكمته وان يحاكم فيه بحكم الله سبحانه وتعالى لكي يكون عبرة لغيره في عدم تعريض ابناء وبنات المسلمين لمثل هذا الفعل الذي لا يرضي الله ولا رسوله . جاء هذا خلال المحاضرة التي نظمتها اللجنة المنظمة لمهرجان صيف ارامكو يوم الخميس الماضي في الخيمة الرئيسية بمعرض ارامكو السعودية بالظهران بعنوان ( صيفنا مرآة لسلوكنا : اهمية القيادة الامنة لحفظ شباب المسلمين ) وحضرها المئات من المواطنين و الزوار من جميع مناطق المملكة وتحدث فيها القرني عن السلامة المرورية وعن تأثير الحوادث على المجتمع واهدار الطاقات البشرية للبلد ليس من ناحية اعداد هذه الحوادث بل تضرر الفئة المتخصصة كالاطباء والمهندسين والاكاديميين من قبل تهور الشباب الطائش ، واقترح القرني على هامش المحاضرة دورا واجبا للإعلام فالناس لا يقتنعون بالكتيبات او المحاضرات لذلك اقترح ان يتم ايصال برامج الشركة عن طريق وسائل الاعلام الفضائية بحيث تصل الى اكبر شريحة من الناس في داخل المملكة وخارجها.
، ووجه القرني رسالة الى السائقين بعد ان استمع لما ذكره النائب الاعلى لرئيس ارامكو للعلاقات الصناعية وعضو اللجنة المرورية المهندس عبدالعزيز الخيال عن برنامج السياقة الوقائية ان يتقي السائق الله في السيارة التي يقودها ويتقي الله في ارواح الناس وابنائهم لأن الحادث الواحد يتسبب في قتل نفس وتدمير اسرة واعاقة وخسارة مالية كل هذه الامور سوف يسأل عنها ، فحن نعتبر من اكثر دول العالم في حوادث السيارات فنحن نقتل انفسنا بأنفسنا.