صفحة من مذكرآتي سقطت سهــوآ .!!
:
:
كل يوم أرى الحياة من حولي راكدة لا حراك فيها
ولاشئ يتجدد فيهــا سوى إطــار الذي بهت لونه
وذهب بريق لمــعانه ، نشاطي الطفولي ..وضحكاتي تبدلت لجمود قاتل .!!
لا حراك في حيـــآتي من بعد بسمت طفولتي .
في مكاني المنعزل الصامت أضواء باهته تكــآد فقط تنير أطرآف أعمدتـهآ ، ظــلام وسواد يشتد قســوة قي وقت الهزيع .
ضعف الإضائة هنا ربما كانت بسبب أسلاك الكهرباء الغير
موصدة جيدا او أنها تحتاج لتبديل ..؟
إن ذلك الجمود يكــاد يقتلني بطريقة بشعة .
" يسمى الموت البطئ "
ولاشئ يثنيني عن الإستسلام له .
ثمة يوم تبدل فيه كل شئ ..
إستعدت ضحكة طفولتي وودعت الجمود فقط في تلك اللحظة،
أما الموت البطئ فقد إنسل مسرعا أمام صدى ضحكاتي وسعادتي .
رأيت وسطع الهزيه ..، شمسا في الظهيرة .، وتبدلت في نظري لون إطار حياتي الى لون براق مبهج .
"لحظات من السعادة "
http://www.youtube.com/watch?v=2Rs5kPkVbHk
http://www.youtube.com/watch?v=ZExuGqq0_5w
(( ثمة شئ لم نكتشفه في حياتنا رغم اهميته " الموهبة " متى نظل مثل الرماد الذي يطفئ شعلتها ، رغم أنها المحرك الأساسي لكل شئ نججتاجه الأن ؟!!))
مع خالص ودي
طموحي عذابي
سلاآم