الفلاش
 
     التسجيل    التلفزيون    إربح وزنك ذهب    شاهد منزلك  خواطر ادبيه    شبكة لك عيوني   مكتبة الفيديو    مقياس الحب    الإتصال بنا    
 
رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني

 

صفحة جديدة 2
 
العودة   منتديات لك عيوني > الاقسام الإداريه > لك عنوني مواضيع مكرره
اسم العضو
كلمة المرور
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم
 

فضل العلم

لك عنوني مواضيع مكرره


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-14-2009, 06:10 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شيخ نفسه
 
إحصائية العضو






شيخ نفسه غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS منتديات لك عيوني ابداع وتميز

 

 

 

 

 

 

افتراضي فضل العلم


 

فضل العلم : فقد قال سبحانه : ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ )(الزمر: من الآية9) ثم ترك الجواب لوضوحه أي لا يستوون .
وقال سبحانه وتعالى : ( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)(المجادلة: من الآية11) .
وقال سبحانه وتعالى : ( وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ)(العنكبوت: من الآية43) .
وعندما أراد الله أن يستشهد على ألوهيته استشهد العلماء : ( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (آل عمران:18).
والله يقول في الآيات : ( بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ )(العنكبوت: من الآية49).
والرسول ( صلى الله عليه وسلم ) عندما بدأ دعوته بدأ بالعلم ، لأن الله قال له : ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ )(محمد: من الآية19) ، قال البخاري في الصحيح ك فبدأ بالعلم قبل القول والعمل .
وفي الصحيحين من حديث أبي موسى قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : ( مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث أصاب أرضاً فكان منها أرض طيبة ـ وعند مسلم ـ نقية ، قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير .
وكان منها أرض أجادب أمسكت الماء ، فنفع الله بها الناس فسقوا وزرعوا .
وكان منها طائفة إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ ، فذلك مثل من فقه فيها بعثني الله بع فعلم وعلّم ، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به )، ما أحسن اللفظ !
بالله لـفـظـك هـذا ســال مـن عـسـل أم قـد صــببت على أفـواهـنا العـسلا
أم المــعــاني اللـواتي قــد أتيـت بها أرى بـهـا الــدر واليـاقــوت متصلاً

لماذا قال ( صلى الله عليه وسلم ) في الحديث : ( الغيث ) ن ولم يقل : ( المطر ) ؟
ولماذا قال : ( بعثني ) ولم يقل : ( أرسلني ) ؟
ولماذا قال (طائفة) طيبة ولم يقل : (تربة ) طيبة .
ولماذا قال ( صلى الله عليه وسلم ) ( الهدى والعلم) ولم يقل : ( الهدى ) ويسكت .
هذه أسرار بلاغية في الحديث وحل إشكالها كالتالي .
أما قوله : الغيث ، فإن الله سبحانه في القرآن يذكر الغيث للرحمة غلباً ، إذا أراد أن يذكر سبحانه وتعالى العذاب قال : ( وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ) (الشعراء:173) فعدل ( صلى الله عليه وسلم ) عن المطر إلى الغيث لأجل هذا .
قال القرطبي:لأن الغيث صاف من السماء ، فشبه علمه بالغيث الصافي الذي ما خالطته الفلسفة وما داخله المنطق .
والغيث أيضاً : فيه غوث للقلوب وكذلك العلم .
وقال ( صلى الله عليه وسلم ) من العلم والهدى .. لأن رسالته ( صلى الله عليه وسلم ) أتت بالعلم النافع والهدى ، وهو العمل الصالح .
ولذلك يقول ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم نقلاً عن سفيان بن عيينة : من فسد من عبادنا ففيه شبه من النصارى ، ومن فسد من علمائنا ففيه شبه باليهود .. لأن رسالته ( صلى الله عليه وسلم ) ليست ساذجة تعبدية تقليدية ، وليست علمية تنظيرية ، ولكنها جمعت بين العلم والعبادة ، وبين الفكر والإدارة وبين المعتقد والسلوك ، ولذلك ذم الله بني إسرائيل بأنهم تعلموا لكن لم يعملوا .
ومنهم من قال الله فيه ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (لأعراف:176).
ووصف الله بني إسرائيل بصفة الحمار الذي يحمل ولا يفهم : ( كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً ) (الجمعة: من الآية5) .
ولذلك لا يكون العلم بحفظ المجلدات والمصنفات ، لكنه إرادة إيمانية وعمل صالح ، وذلك قال الله : (وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْأِيمَانَ)(الروم: من الآية56) لأن العلم بلا إيمان علمانية .
يقول أبو الحسن الندوي : عين بلا إيمان مقلة عمياء .. وقلب بلا إيمان كتلة لحم ميتة .. ومجتمع بلا إيمان قطيع من البهائم السائمة .
ونحن نقول : وقصيدة بلا إيمان كلام مصفف ، وكتاب بلا إيمان كلام ملفف ، وكلمة وخطبة بلا إيمان صهيل وزمجرة لا فائدة منها .
إذا علم هذا ن فالرسول ( صلى الله عليه وسلم ) أراد أن يجمع بين العلم والإيمان وبين العلم والعمل . لأن هناك من يجمع العلم بلا عمل كما سبق .. وهناك من هو بخلاف هذا من يجمع العمل ولكن دون علم وبصيرة ن كالنصارى وعباد المتصوفة ، قال تعالى : ( وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ )(الحديد: من الآية27) وشابههم في هذا كما قلت عباد الصوفية .
ومن لطائف ما يذكر ما ذكره الخطابي في ( العزلة ) عن أحدهم بأنه لصق على عينه اليسرى بلصاق ، فلما سألوه عن ذلك قال : من الإسراف أن أنظر إلى الدنيا بعينين !! فانظر إلى هذا المخرف كيف جحد نعمة الله .. والله يمتن على الناس ويقول : ( أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ(8)وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ) (البلد:9).
وقال ابن الجوزي في تلبيس إبليس : رؤى صوفي يقرأ وهو ينعس في صلاة الظهر .
فقالوا : ما لك ؟
قال : سهرت البارحة في النافلة فما استطعت أن أصلى الظهر إلا وأنا ناعس !!
قال أبن الجوزي : فانظر إلى جهله كيف صلى النافلة حتى ضيع الفريضة .
إذا علم هذا ، فقد شجع ( صلى الله عليه وسلم ) العلماء فهو يقول لمعاذ : ( إنك تأتي يوم القيامة قبل العلماء برتوة ) والحديث حسن(1) . والرتوة : رمية بحجر .
قال ( صلى الله عليه وسلم ) ( رأيت البارحة كأني أوتيت بإناء من لبن فشربته حتى إني رأيت الري يخرج من أظافري ، ثم أعطيت فضلتي عمر بن الخطاب ).
قالوا : فما أولت ذلك يا رسول الله ؟
قال : ( العلم ) .
فعمر بن الخطاب من أعلم الناس .. ولا أحد إلا فضلة من فضلات المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) .
وأبن عباس رضي الله عنهما بات عند خالته ميمونة يوماً .. فجاء ( صلى الله عليه وسلم ) ورآه نائماً وهو لم ينم ، فقال لميمونة : ( نام الغليم ) .
قالت: نعم
قال : فأتي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فذكر الله وهلل الله وكبر ثم نام حتى سمعت غطيطه ( وهو صوت يحدثه النائم ) ، فانظر إلى هذا الغلام الذكي الذي عمره عشر سنوات أو أقل ويحفظ مع ذلك الغطيط .
قال : ثم استفاق ( صلى الله عليه وسلم ) يفرك النوم من عينيه وهو يقول (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ) (آل عمران:190)
الآيات . ثم قام يقضي حاجته ، فعرف ابن عباس أن الرجل إذا قام ليقضي حاجته احتاج إلى ماء ، وهذا من الفقه في الدين ، فوضع الماء للرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ورجع لينام .
وأتي ( صلى الله عليه وسلم ) يسائل نفسه : من وضع لي الماء ؟ ثم عرف فقال ( اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل ) رواه البخاري .
فهذه ليلة الميلاد في حياة ابن عباس رضي الله عنهما .. فقد ولد ابن عباس تلك الليلة لأن للإنسان مولدين : مولد جسماني ومولد روحاني .
فمولده الجسماني يوم يسقط من بطن أمه .
ومولده الروحاني يوم يولد في الإسلام ، فاصبح ابن عباس مع مرور الزمان عالم الأمة وحبرها وترجمان القرآن بفضل دعاء النبي ( صلى الله عليه وسلم ) له .
يأتي أبو هريرة إلى الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وهو فقير فكان يسمع الحديث ويحرص على حفظه ولكن دون جدوى . لأنه لم يكن يكتب .
فقال : يا رسول الله إني أسمع منك أحاديث كثيرة فأدع لي .
قال : ( ابسط رداءك ) .
فبسط رداءه فحثا ( صلى الله عليه وسلم ) فيه بيديه وهو يقول : ( اللهم حفظه ) أو كما قال ( صلى الله عليه وسلم ) ثم قال : ( ضم رداءك ) .
قال : فضممت ردائي ، فالله ما نسيت بعدها حرفاً أبداً (1) .
ومن أراد أن يعرف حفظ أبي هريرة فيقرأ كتاب : ( الدفاع عن أبي هريرة ) لعبد المنعم الصالح العلي .
يقول ( صلى الله عليه وسلم ) لأبي بن كعب : ( يا أبا المنذر أي آية في كتاب الله أعظم ؟)
قال : الله ورسوله أعلم .
قال : أي آيه في كتاب الله أعظم ؟
قال : ( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) (آل عمران:2) أي آية الكرسي .
فضرب ( صلى الله عليه وسلم ) في صدره وقال له : ( ليهنك العلم أبا المنذر(2) ) .
ولذلك في الصحيحين : ( لا حسد إلا في اثنين : رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به أناء الليل وأناء النهار، ورجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق ) .
ابن أبي الجعد مولى عبد من المدينة وكان مع سيده ولا يعرف يطبخ ولا يسلخ ولا يذبح ، فهو كل على مولاه أينما يوجهه لا يأت يخبر .
قال له مولاه : قد أعتقتك لوجه الله ، والله ما أعتقتك إلا وقد عجزت فيك لأنك لا تجيد شيئاً .
قال : ماذا افعل ؟
قال أطلب العلم .
قال فجلست سنة أطلب العلم ، وبعد سنة استأذن على أمير المدينة في القيلولة فلم آذن له فرجع من عند الباب !!
عطاء بن رباح كان أشل افطس .
يقول أحد التابعين : لو جمعت العيوب في الناس لاجتمعت في عطاء رضي الله عنه وأرضاه ن اجتمع ببابه الناس ومعهم الخليفة سليمان بن عبد الملك جاء ليسأله .
فقال للخليفة : خذ مكانك مع الناس ولا تتقدم على الناس ! وهو خليفة دمشق وخليفة الأمة الإسلامية .
فرجع سليمان حتى أتى دوره فسال عطاء .
فقال سليمان لأبنائه : تعلموا العلم ، فو الله ما ذللت لأحد من الناس كما ذللت اليوم لهذا العبد !
لأن عطاء عبد وكلنا عبيد الله .
قال الأندلسي مشجعاً أبنه على العلم :
هو العـضب المـهنـد ليـس ينبو تصـيب بـه مـضارب مـن أردت
وكـنز لا تخـاف عـليـه لصـاً خـفيف الحـمل يوجـد حـيث كنت
يزيـد بكــثرة الإنـفـاق مـنه ويـنـقـص إن بـه كــفاً شـددت
فـبـادره وخـذ بالجــد فـيـه فـإن أعـطـاكـه الله انـتـفـعـت
ويقول ( صلى الله عليه وسلم ) ( إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع(1) ) .
ويقول ( صلى الله عليه وسلم ) ( مسلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة ) وهذا في مسلم .
وعند البخاري ومسلم من حديث معاوية قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ( من يرد الله به خيراً يفقه في الدين ) ، وبمفهوم المخالفة أن من لم يرد به خيراً لا يفقه في الدين .

 

 

 

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.