الفلاش
 
     التسجيل    التلفزيون    إربح وزنك ذهب    شاهد منزلك  خواطر ادبيه    شبكة لك عيوني   مكتبة الفيديو    مقياس الحب    الإتصال بنا    
 
رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني

 

صفحة جديدة 2
 
العودة   منتديات لك عيوني > الاقسام العامه > اخبار - جرائم - حوادث - جميع المستجدات الاخباريه
اسم العضو
كلمة المرور
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم
اخبار - جرائم - حوادث - جميع المستجدات الاخباريه

رؤية لـ [ العـالم ] وَ صدأ لـ [ الحدث ] وَ أخـبَار مُنوِعـة

 

فتوى سعودية بتكفير كاتبيه وبيان للعلامه الشيخ صالح الفوزان

اخبار - جرائم - حوادث - جميع المستجدات الاخباريه


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 03-27-2008, 10:47 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مــنــادي
 
الصورة الرمزية مــنــادي
 

 

 
إحصائية العضو






مــنــادي غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Afghanistan
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS كلما التقيت وجهاً مبتسماً سألت نفسي : أي دمعة ، أي حزن ، أي حكاية خلف هذا القناع ...!!!

 

 

 

 

 

 

7205 فتوى سعودية بتكفير كاتبيه وبيان للعلامه الشيخ صالح الفوزان


 


فتوى سعودية بتكفير كاتبين دواهدار دم "من لا يُكفر غير المسلمين"


الشيخ البراك صاحب الفتوى المثيرة للجدل

دبي، الإمارات العربية المتحدة (cnn) -- مرة أخرى، وربما لن تكون الأخيرة، يحتدم الجدل بين تيار الإصلاحيين المتنامي في المملكة العربية السعودية، من جهة، والمحافظين الذي ظل لفترة طويلة السمة الغالبة في المجتمع السعودي، من جهة أخرى، والذي شهد العديد من جولات الجدال بين التيارين، كانت في معظمها تنتهي لصالح أصحاب التيار الأخير.

الجدل هذه المرة لا يتعلق بالنظام القضائي في المملكة أو بانتهاكات لحقوق الإنسان، كما درجت العادة في السابق، وإنما بسبب فتوى أصدرها أحد كبار رجال الدين الإسلامي، حكم فيها بتكفير اثنين من الكتاب، يُعدان ضمن الإصلاحيين، بل وإهدار دمهما إذا لم يعلنا توبتهما، بعد ما اعتبرت الفتوى أنهما "خرجا على الإسلام."

الفتوى أصدرها الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك، الأستاذ السابق بقسم العقيدة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وهي بحق كل من الكاتبين السعوديين يوسف أبا الخيل، وعبد الله بن بجاد العتيبي، ولديهما العديد من المقالات التي تنشر في صحيفة "الرياض" وصحف خليجية أخرى.

وتورد Cnn بالعربية فيما يلي مقتطفات مما جاء في مقالي هذين الكاتبين السعوديين، كما تعرض لبعض ما ورد في الفتوى بإهدار دمهما، ليتنسى للقارئ الاطلاع على القضية من الجانبين.

الآخر في ميزان الإسلام

ففي 16 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كتب أبا الخيل مقالاً بصحيفة "الرياض" السعودية، تحت عنوان "الآخر في ميزان الإسلام"، ذكر فيه أن "الإسلام لا يكفِّر من لم يحاربه من الكتابيين (اليهود والمسيحيين) أو من أتباع العقائد الأخرى، بل عدَّهم من ضمن الفرق الناجية."

وبالنسبة للمشركين، فقد تحدد موقف الإسلام منهم، بحسب كاتب المقال، الذي استدل على قوله بآيات من القرآن، منها: "قل يا أيها الكافرون، لا أعبد ما تعبدون"، وقوله تعالى:"إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها."

أما بالنسبة لعقيدة "التثليث الشركية"، حسب وصف كاتب المقال، فقد حدد موقفه منها كما في الآية: "لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم، وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة"، و"لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة."


أبا الخيل يرى أن الإسلام لا يكفر من لا يحاربه من الكتابيين

ولكن أبا الخيل أشار في المقالة إلى أن "كفرهم هنا (أصحاب عقيدة التثليث) يعني إخفاءهم حقيقة بشرية المسيح، مما يجعل التكفير منصباً أساساً على القسس والرهبان الذين يعرفون حقيقة المسيح، ولا يتعداهم إلى العامة المُلبَس عليهم،" على حد قوله.

أما اليهود، فمن المعلوم - بحسب الكاتب - أن "النبي عندما انتقل إلى المدينة، اعتبرهم من ضمن رعايا دولته، وذلك بأن آخى بينهم وبين المسلمين، من خلال عقد (صحيفة المدينة)، التي ضمنت لهم حقوقهم بالمساواة مع المسلمين."

وأضاف المقال: "وفوق ذلك أشارت إليهم الصحيفة، بلقب ديني محبب إليهم (يهود) ولم تعتبرهم كفاراً رغم بقائهم على دينهم، إلا أن الأمر اختلف عندما انبرت طوائف منهم لحرب الإسلام، ومظاهرة مشركي قريش عليه، وإخفائهم حقيقة الإسلام ونبيه، اللذين يجدونهما مكتوبين عندهم في التوراة، حيث نزل قرآن المدينة بتكفير المعتدين منهم فقط."

أما من لم يحارب الإسلام، سواءً من الكتابيين الموحدين أو من أتباع العقائد الأخرى، فقد أكد الكاتب أن "الإسلام لم يرمهم بالكفر على الرغم من بقائهم على دينهم، بل اعتبرهم من ضمن الفرق الناجية."

وأضاف الكاتب أن "الإسلام مضمون ديني يتسع في القرآن ليشمل الديانات السماوية التي تنتمي إلى دين إبراهيم، كما في قوله تعالى (إن الدين عند الله الإسلام)، وكذلك (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه)، فالمقصود بالإسلام هنا هو دين التوحيد، في مقابل الشرك."

واستطرد قائلاً: "وهذا الإسلام - على خلاف ما يريده المتشددون والمتنطعون - لا يكفر مخالفيه لمجرد عدم إتباعهم رسالته، بل يكفَّر منهم فقط من يحول بين الناس وبين ممارستهم لحرية العقيدة التي كفلها لهم."

وتابع: "ولم يلتبس الأمر إلا عندما اخترع الفقهاء مصطلح (دار الحرب) في مقابل مصطلح (دار الإسلام)، زمن الفتوحات، فأصبحت دار الحرب تعني حينها كافة المجتمعات والدول التي لا تنضوي تحت لواء الدولة الإسلامية التي تمثل بدورها دار الإسلام، مما سمح بتعدية مصطلح (الكفر) لاحقاً ليكون وصفاً لكل من لا يدين بالإسلام."

إسلام النص وإسلام الصراع

أما الكاتب الآخر، عبد الله العتيبي، فقد كتب مقالاً بنفس الصحيفة في السابع من يناير/ كانون الثاني الماضي، بعنوان "إسلام النص وإسلام الصراع"، اعتبر فيه أن بعض المتصارعين، الذين استخدموا الدين كأداة لصراعاتهم، أدخلوا عليه تأويلات وتفسيرات تخدم أهدافهم، "وباختلاف الأهداف والغايات اختلفت التأويلات والتفسيرات."

وأضاف في مقاله: "وبما أن هذا الإسلام المباشر البسيط، لا ينفع في الصراعات، من حيث أنه دين متسامح جاء (رحمة للعالمين)، فقد اضطر المتصارعون إلى تجزئته وتقطيعه، ومن ثم إعادة بنائه وتركيبه ضمن منظومة تضمن خدمة أهدافهم الصراعية، وتشكلت على هذا الأساس (إسلامات) تعبر عن رؤية كل فريق وتثبت نظرية كل طائفة."

ومن الأمثلة على الزيادات التي أدخلها المتصارعون على النص، بحسب العتيبي، ليبرّروا بها رغباتهم وأهدافهم، أن المتصارعين لم يجدوا عبارة "أن تشهد أن لا إله إلا الله" كافية بالنسبة لهم للحكم بالإيمان والإسلام، "بل رأوا أنه يجب أن تتم تجزئتها إلى جزأين كحدٍ أدنى، الجزء الأول (لا إله) والجزء الثاني (إلا الله)."


العتيبي يعتبر أن الدين سقط ضحية بين المتصارعين

وبحسب الكاتب، ثم تأتي "مرحلة الشحن التأويلي، ومرحلة التعبئة التفسيرية، فيكون الجزء الأول (لا إله) المقصود به هو (الكفر بالطاغوت)، ونفي جميع الأديان والتأويلات الأخرى، ويضاف لذلك تكفير المخالفين وقتالهم والبراءة منهم."

ثم يأتي دور الجزء الثاني (إلا الله) لتتم تعبئتها كالتالي، وفقاً للعتيبي: "أي لا معبود بحق إلا الله، أو لا موجود إلا الله، أو غيرها من التفسيرات المشحونة والملغومة، التي اختلفت باختلاف المدارس والفرق والمذاهب والطوائف."

ويتساءل الكاتب في مقاله: "وإذا كان هذا جزءاً من التشويه الأيديولوجي لأهم مبدأ في الإسلام (الشهادتين)، فما بالك بما دون ذلك من عقائد وشعائر، من روحانيات وسلوكيات، من عبادات ومعاملات؟"

ويبدو أن العتيبي كان يتوقع أن يثير مقاله الكثير من الجدل، حيث ضمنه جملة قال فيها: "من الطبيعي أنّ يثير مثل هذا الطرح سدنة القديم، وحرّاس السائد، وجنود المألوف، وأن يجلبوا بخيلهم ورجلهم عليه وعلى طارحيه، لأنه يزعزع المكتسبات الكثيرة التي يتمتعون بها، وينزع مخالب السلطة التي يدلون بها على الناس، ويكسر سيوفهم المسلطة على رقاب العباد."

تكفير من لا يكفر الخارجين عن الإسلام

وفي رده على سؤال عن حكمه بشأن كاتبي هذين المقالين، فقد قال الشيخ البراك بالفتوى التي أصدرها في 14 مارس/ آذار الجاري: "من المعلوم بالضرورة من دين الإسلام، أن رسالة محمد عامة للبشرية كلها، بل للثقلين الجنّ والإنس، فمن لم يقر بعموم رسالته، فما شهد أن محمداً رسول الله."

وأضاف قوله: "ومقتضى عموم رسالته (محمد) أنه يجب على جميعِ البشر الإيمان به واتباعه، سواء في ذلك الكتابيون، اليهود والنصارى، أو الأميون وهم سائر الأمم."

واستدل البراك في فتواه بآيات من القرآن، منها: "فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن، وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم، فإن أسلموا فقد اهتدوا، وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد."

كما استدل بحديث للنبي محمد قال فيه: "والذي نفس محمدٍ بيده، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة، يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به، إلا كان من أصحاب النار."

وانتهى بالقول: "من هذا الأصل أخذ العلماء أن من نواقض الإسلام اعتقاد أن أحداً يسعه الخروج عن شريعة محمد، فمن زعم أن اليهود والنصارى أو غيرهم أو طائفة منهم لا يجب عليهم الإيمان بمحمد، ولا يجب عليهم إتباعه، فهو كافر وإن شهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله."

وبهذا يتبين، بحسب الشيخ، أن "من زعم أنه لا يكفر من الخارجين عن الإسلام إلا من حاربه، أو زعم أن شهادة ألا إله إلا الله لا تقتضي الكفر بما يعبد من دون الله، يكون قد وقع في ناقضٍ من نواقض الإسلام، فيجب أن يحاكم ليرجع عن ذلك، فإن تابَ ورجع، وإلا وجب قتله مرتداً عن دين الإسلام."

واختتمت الفتوى بالقول: "إن من المؤسف المخزي نشر مقالات تتضمن هذا النوع من الكفر، في بعض صحف هذه البلاد، المملكة العربية السعودية، بلاد الحرمين، فيجب على ولاة الأمور محاسبة هذه الصحف على نشر مثل هذا الباطل، الذي يشوه سمعة هذه البلاد وصورتها الغالية."

كما تطرقت الفتوى إلى رئيس تحرير صحيفة الرياض، بقولها: "ليعلم الجميع أنه يشترك في إثم هذه المقالات الكفرية، كل من له أثر في نشرها وترويجها من خلال الصحف وغيرها، كرؤساء التحرير فمن دونهم، كل بحسبه. فليتقوا الله وليقدروا مسؤوليتهم ومقامهم بين يدي الله."

العتيبي: لا للخضوع للتهديد والتحريض

وبعد يومين من صدور هذه الفتوى، نشرت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية مقالاً للكاتب عبد الله العتيبي في عددها الاثنين (17 مارس/ آذار الجاري)، بعنوان "لا"، استهله بالقول: "لا للتطرف، ولا للإرهاب، ولا للخضوع للتخويف والتهديد والتحريض، لا لمن يسعون لنشر الظلام، ويهتفون باسم السواد القاتم والدم القاني، المرتلين ألحان الكراهية البغيضة على أسماعنا، الناثرين لصديد أفكارهم المتطرفة على مرأى من أعيننا."

وجاء في موضع آخر من المقال: "لم يكن في وضوح مبادئ الإسلام وسهولة ثوابته ما يمنعهم من إغراقها في مبادئهم هم وثوابتهم هم، وذلك إما عبر تضخيمها وتكبيرها وتوسيعها حتى تشمل كل ما هب في أذهانهم ودب في قلوبهم من قطعية وإقصائية وتضييق وتجبر وظلم، وإما بتفريغها من معناها الأصلي لتوافق ما له يسعون وينصبون."

وأضاف العتيبي قوله: "كم نحن اليوم بحاجة إلى أن ننتصر للإسلام ممن يزعمون أنهم حماته، وهم خاطفوه، وألقوا على أكتافه ما تنوء بحمله قداسته من تأويلاتهم المتطرفة."

واختتم المقال بقوله: "إن دعاة التنوير والتغيير والتطوير يجب ألا يستكينوا لمثل هذه الحملات المغرضة والتأليب المدروس والتحريض الدموي، ويجب أن تصل الرسالة واضحة للمتطرفين بأن التنوير قادم، والتغيير مقبل، والتطوير سيظل على الدوام هدفاً ورسالةً، وأن الإسلام الذي جاء رحمةً للعالمين هو الذي سينتصر ويبقى، وسيكون لتشويهاتهم وتخريفاتهم مكان رحب في مزبلة التاريخ."


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



العلامة صالح الفوزان في بيان منسوب له : نفد وطفح الكيل من ممارسات الصحافة والكتاب

مكة المكرمة (سبق) ماجدالعدواني :
أطلق العلامة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء ، وعضو اللجنة الدائمة كلمته المدوية في حق الإعلام ، وما يكتب في الصحافة ، وفي جنبات بيان الشيخ أن الصبر نفد وطفح الكيل من ممارسات الصحافة والكتاب إلى أن وصل الأمر إلى العقيدة ...
نترككم مع بيان الشيخ الجديد فهو يغني عن أي مقدمة :

إلى الذين يغيظهم بيان الأحكام الشرعية

صبرنا على طائفة من الكُتَّاب يتناولون رجال الحسبة ويتناولون الدعاة إلى الله لا لشيء إلا أنهم يقومون بواجبهم نحو دينهم وولاة أمرهم ونحو وطنهم بتحصين المجتمع مما يخل بدينه أو بأمنه واستقراره .
صبرنا وقلنا لعلهم يرجعون إلى صوابهم فالرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل .
ولكن الأمر ازداد وطفح الكيل حتى تناول بعضهم العقيدة ، وقال إن كلمة : لا إله إلا الله لا تقتضي الكفر بالطاغوت ولا تبطل الأديان .
وقال آخر : إن الإسلام لا يكفر من لا يدين به ومن لا يحاربه .
ولما سئل الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله عن هذه المقالات وأجاب عنها وذكر أن هذه الأقوال ردة عن دين الإسلام متبعا في ذلك ما جاء في الكتاب والسنة وإجماع العلماء على أن من ارتكب ناقضا من نواقض الإسلام مختارا عالما أنه يرتد عن دين الإسلام ، وهذه المقالات تعتبر من نواقض الإسلام لأنها تسوي بين الكفر والإسلام .
لما أجاب الشيخ من سأله عن هذا شنعوا عليه وتناولوه بالذم وحرضوا عليه مع أنه لم يأت بشيء من عنده فقد حكم الله بالردة على من تكلم بكلمة الكفر جادا أو هازلا ، قال تعالى : " وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ " [ التوبة : 74 ] ، ولما قال جماعة في أحد الأسفار وهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أكذب ألسنا وأرغب بطونا وأجبن عند اللقاء . يعنون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أنزل الله فيهم : " قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ " [ التوبة : 65 - 66 ] مع أنهم اعتذروا وقالوا : " إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ " وقالوا : إنما نتحدث حديث الركب نقطع به عنا الطريق ، فكيف بمن يكتب المقالات الطويلة وينشرها على الملأ فيما هو أشد من ذلك .
وبدل أن يندموا ويتوبوا مما كتبوا يكابرون ويريدو من العلماء أن لا يبينوا الحكم الشرعي إذا سئلوا عنه على الأقل .
أيريدون أن يكتم العلماء العلم ويؤخروا البيان عن وقت الحاجة وقد قال الله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ " [ البقرة : 159 ] .
إن الذين حصل منهم الكلام الذي ارتدوا به عن دين الإسلام في عهد النبي صلى الله عليه وسلم إنما قالوه فيما بينهم ولم يعلم به إلا الله ولم يكتبوه وينشروه وإنما حضره واحد من المسلمين وبلغه النبي صلى الله عليه وسلم ومع هذا فضحهم الله وأنزل فيهم قرآنا يتلى إلى يوم القيامة تحذيرا للمؤمنين من أن يقع منهم مثل ذلك ، فكيف بمن كتب كلامه الفظيع ونشره في الصحف أو بثه في الفضائيات ؟
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده ) ، وفي الأثر : أن المعصية إذا لم تظهر لم تضر إلا صاحبها ، وإذا ظهرت ولم تنكر ضرت العامة .
أعود فأقول : لا بد من بيان الحق ورد الباطل وأن لا تأخذ العلماء في الله لومة لائم وليس غرضنا التشهير بأحد وإنما غرضنا امتثال قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الدين النصيحة - ثلاث مرات - قلنا : لمن يا رسول الله ؟ . قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) .
ونرجو من القائمين على الصحافة أن لا يحجبوا مقالات الناصحين عن النشر فيكونوا من الكاتمين للبيان .
وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه .

كتبه
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء

 

 

الموضوع الأصلي : هنا    ||   المصدر : لك عيوني
التوقيع



عصيــر الكـلام ؛؛؛

العـذاب : هو أن يـكون كـل مـا أراه مظلمــا ؛؛؛

وكـل مـا أفـكـر فيـه وهمـــا ؛؛؛

آخر تعديل بواسطة مــنــادي بتاريخ 03-27-2008 الساعة 10:56 PM .  

 

قديم 03-28-2008, 02:11 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الدايفنك
أبـو سـامـي
 
الصورة الرمزية الدايفنك
 

 

 
إحصائية العضو





الدايفنك غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS لا تستح من إعطاء القليل فإن الحرمان اقل منه

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

[align=center]منادي الله يعافيك على النقل

وصراحه كنت متابع لهذه المشكله من بدايتها

والامر واضح لا يستحق هذه الضجه الاعلاميه ولاكن

فتوى الشيخ البراك هي الذي جعلت الكاتبين يتهمون البراك بتحريض القتل لهم

مع ان البراك ما جاب شي من عنده وهذه حكم الرده هي القتل في الاسلام

هذا شي والشي الثاني قولهم وقال إن كلمة : لا إله إلا الله لا تقتضي
الكفر بالطاغوت ولا تبطل الأديان
وهذه نعرف حكمها ونحن فى اول مراحلنا في الدراسه

والثاني يقول واعتقد انه الكاتب العتيبي

إن الإسلام لا يكفر من لا يدين به ومن لا يحاربه

وهذا كلام ما يطلع الا من علماني لا يفقه في فقه الاسلام

او انه يفقه ولاكن يعكس ويجير الكلام على ما يبي

ولا وبعد الكلاب ناوين يرفعون في البراك قضيه

منادي تقبل تحياتي اخوك ابو سامي[/align]

 

 


التوقيع


آخر تعديل بواسطة الدايفنك بتاريخ 03-28-2008 الساعة 02:14 AM .  

 

قديم 03-28-2008, 04:10 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مــنــادي
 
الصورة الرمزية مــنــادي
 

 

 
إحصائية العضو






مــنــادي غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Afghanistan
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS كلما التقيت وجهاً مبتسماً سألت نفسي : أي دمعة ، أي حزن ، أي حكاية خلف هذا القناع ...!!!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدايفنك مشاهدة المشاركة
[align=center]منادي الله يعافيك على النقل[/align][align=center]

وصراحه كنت متابع لهذه المشكله من بدايتها

والامر واضح لا يستحق هذه الضجه الاعلاميه ولاكن

فتوى الشيخ البراك هي الذي جعلت الكاتبين يتهمون البراك بتحريض القتل لهم

مع ان البراك ما جاب شي من عنده وهذه حكم الرده هي القتل في الاسلام

هذا شي والشي الثاني قولهم وقال إن كلمة : لا إله إلا الله لا تقتضي
الكفر بالطاغوت ولا تبطل الأديان
وهذه نعرف حكمها ونحن فى اول مراحلنا في الدراسه

والثاني يقول واعتقد انه الكاتب العتيبي

إن الإسلام لا يكفر من لا يدين به ومن لا يحاربه

وهذا كلام ما يطلع الا من علماني لا يفقه في فقه الاسلام

او انه يفقه ولاكن يعكس ويجير الكلام على ما يبي

ولا وبعد الكلاب ناوين يرفعون في البراك قضيه

منادي تقبل تحياتي اخوك ابو سامي[/align]


هلاااابك ابو سامي

تسلملي على التفاااعل

وبالنسبه للكاتبين ذولا لو قريتلهم صدقني رايح تغسل يدك منهم

قااااضين منتهين مصفين الطبلووون ...

يعطيك العاااافيه على التواااصل



تحيااااااااااتي

 

 


 

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.