صـــــــــــــور وآيـــــــات
النهي عن الأكل والشرب قائماً
يقول الأطباء إن جسم الإنسان عندما يكون واقفاً فإن الجهاز العصبي والجهاز العضلي يعملان بفعالية عالية
بعكس عملية الجلوس التي لا تتطلب أن يكون الحهازان في حالة تركيز
ولذلك من الخطأ أن يأكل أو يشرب الإنسان وهو قائم، بل يفضل أن يجلس.
وقد رصد الأطباء حالات لديها اضطرابات في عملية الهضم، وقد عجزت الكثير من الأدوية عن علاجها
ولكن بمجرد أن توقف المرضى عن الأكل والشرب في حالة القيام، وبدأوا بتناول الطعام وهم في حالة الجلوس زالت اضطرابات الهضم!
وهذا ما نصحنا به النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم فقد:
( نهى رسول الله أن يشرب الرجل أو يأكل قائماً )
فهل تعالج نفسك بالاقتداء بسنة هذا النبي الكريم؟
أمراض يعالجها التمر
يؤكد كثير من الباحثين اليوم أن التمر هو الغذاء المثالي لعلاج أكثر من مئة مرض، ومنها أنه
يعالج الاضطرابات المعوية ويساعد الأمعاء على أداء مهامها بفعالية عالية
كما يساعدها على تأسيس مستعمرة البكتريا النافعة للأمعاء. ولذلك يساعد التمر على علاج الإمساك بشكل جيد ويقلص عضلات الأمعاء وينشطها بما فيه من ألياف. ويمكن الاستفادة القصوى من شراب التمر لعلاج الإمساك بنقع حبات من التمر خلال الليل وتناولها في صباح اليوم التالي كشراب مسهل.
يمكن استعمال شراب التمر لعلاج القلب الضعيف، كما يمكن استعماله للضعف الجنسي. وإذا مزج التمر مع الحليب والعسل فسوف يشكل شراباً فعالاً لعلاج الاضطرابات الجنسية لدى الجنسين ومشروب كهذا سيقوّي الجسم بشكل عام ويرفع مستوى الطاقة فيه. ويمكن أن يتناوله المسنون أيضاً لتحسين قوتهم وتخليصهم من السموم المتراكمة في خلاياهم طوال سنوات عمرهم.
كذلك فإن احتواء التمر على الأنواع الغزيرة للمعادن والأملاح والفيتامينات
سوف يؤثر على عمل الدماغ ويسدّ ما ينقصه الجسم من عناصر غذائية
وهذا يقود إلى الاستقرار النفسي لدى الإنسان.
وهذا يعني أن تناول كمية من التمر كل يوم وبانتظام سوف يؤثر على الحالة النفسية
فيجعلها أكثر استقراراً،
ونقول: سبحان الله الذي سخر لنا هذا الغذاء
وحدثنا عنه في آية عظيمة: (وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ * لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ) [يس: 34-35].
الســـواك
كثيرة هي الأحاديث النبوية الشريفة التي تحدثت عن عبادة السِّواك، فقد قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (السواك مطهرة للفم مرضاة للرب)
هذه نصيحة النبي الكريم قبل ألف وأربع مائة سنة، فما هي نصيحة الأطباء في الألفية الثالثة؟ يوجد في فم الإنسان بشكل دائم عدد ضخم من الجراثيم التي تهاجم الأسنان باستمرار وتتغذى على بقايا الطعام. وعند تحليل المادة الموجودة في السواك تبين أن فيها خصائص تساعد على وقف نمو الجراثيم بالفم.
كما يحتوي خشب السواك على فيتامين C الضروري للحفاظ على الأسنان ووقايتها من التسوس،
كما أن هذا الفيتامين يحمي اللثة من الالتهابات كما تبين أن السواك يحتوي على مادة الفلوريد
الضرورية لوقاية الأسنان من النخر وزيادة بياضها. تُبين الأبحاث الحديثة إن الاستمرار على المسواك خمس مرات كل يوم
يمنع التهاب اللثة، ويعطي نعومة للأسنان.
وبما أن المسواك يحتوي على مادة السيليكا فإنه يعطي الأسنان صلابة إضافية لمينائها.
تؤكد الأبحاث الطبية أن مسواك عود الأراك يحتوي على مادة مضادة للعفونة ومطهرة وقابضة تعمل على خفض وقطع نزيف اللثة.
كما أكدت البحوث وجود مادة صمغية تحمي الأسنان من التسوس، كما تبين وجود مادة كبريتية تطهر الفم.
وصدق رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم عندما قال: (عليكم بالسواك فإنه مطيبة للفم مرضاة للرب)
البعوض....
هذا الكائن الصغير له عجائب وغرائب كثيرة، معجـــزه تتستحق انقف امامها
واغرب مافي هذا كله
أن العلم الحديث اكتشف أن فوق ظهر البعوضة
تعيش حشرة صغيرة جداً لا تُرى الا بالعين المجهرية وهذا مصداق لقوله تعالى
{إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا}
في الصورة في الأسفل يظهر شكل الحشرة بعد تكبير صورة البعوضة....
سبحان ربي الخالق.... سبحان ربي العظيم
النمل يتحطم!!
اكتشف العلماء أن جسم النملة مزود بهيكل عظمي خارجي صلب يعمل على حمايتها ودعم جسدها الضعيف
هذا الغلاف العظمي الصلب يفتقر للمرونة ولذلك حين تعرضه للضغط فإنه يتحطم كما يتحطم الزجاج!
حقيقة تحطم النمل والتي اكتشفت حديثاً أخبرنا بها القرآن الكريم قبل 14 قرناً في خطاب بديع على لسان نملة!
قال الله تعالى: (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) [النمل: 18].
فتأمل كلمة (يَحْطِمَنَّكُمْ) وكيف تعبر بدقة عن هذه الحقيقة العلمية؟
عنكبوت يستخدم التوهج في مغازلة الأنثى!
نرى في هذه الصورة والتي نشرها موقع National Geographic في 25 يناير 2007،
كيف يقوم أحد أنواع العناكب بإطلاق إشعاعات جميلة لجذب الأنثى إليه، ووجد العلماء أن هذه العملية ضرورية للتكاثر عند العناكب،
كما اكتشف العلماء أن عين العنكبوت ترى الأشعة فوق البنفسجية وتتأثر بها. ويعجب هؤلاء العلماء كيف استطاع هذا العنكبوت أن يطور هذه التقنية المعقدة في جذب الأنثى!
وكيف استطاع أن يجعل يديه تتوهجان بألوان زاهية وجميلة، ومن أين يأتي بهذه الإشعاعات؟
ونقول نحن..
إنه الله تعالى الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى....
جبال من الغيوم
نرى في هذه الصورة التي تم التقاطها من فوق سطح الأرض غيوماً ركامية تشبه قمم الجبال
ويقول العلماء إن ارتفاع هذه الغيوم يبلغ آلاف الأمتار، بل ويشبهونها بالجبال العالية
لأن شكلها يشبه شكل الجبل، أي قاعدتها عريضة وتضيق مع الارتفاع حتى نبلغ القمة.
ويؤكد العلماء أن مثل هذه الجبال من الغيوم هي المسؤولة عن تشكل البرَد ونزوله، والبرد لا يتشكل إلا في مثل هذه الغيوم.
لقد أخبرنا بهذه الحقيقة الحق جل جلاله في زمن لم يكن أحد يعلم شيئاً عن هذه الغيوم
يقول الحق تعالى:
( وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ
يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ ) [النور: 43].
فسبحان الذي يعلم السر وأخفى...
,,,,,,غيوم ثقيلة.......
لقد أثبت العلماء أن الغيوم في السماء تزن ملايين الأطنان إذن هي ثقيلة جداً، ويتساءلون اليوم ما الذي يجمع بين هذه الغيوم ومن الذي يؤلف بين ذراتها، وما الذي يبقيها معلقة في السماء دون أن تتشتت وتتبعثر؟! ولكنهم لم يجدوا جواباً حتى الآن، أما كتاب الله تعالى فقد أعطانا الجواب على ذلك
بقوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) [النور: 43
البـــروج الكونيه
يقول تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً) [الفرقان: 61].
وأقسم بهذه البروج فقال: (والسماء ذات البروج) [البروج: 1]. في كلمة (بروجاً) تتراءى لنا معجزة حقيقية
في حديث القرآن عن حقيقة علمية
بدأ علماء الغرب اليوم باكتشافها
حيث نجدهم يطلقون مصطلحات جديدة مثل الجزر الكونية والبنى الكونية والنسيج الكوني
لأنهم اكتشفوا أن المجرات الغزيرة التي تعدّ بآلاف الملايين وتملأ الكون ليست متوزعة بشكل عشوائي، إنما هنالك أبنية محكمة وضخمة من المجرات يبلغ طولها مئات الملايين من السنوات الضوئية! فكلمة (بروجاً) فيها إشارة لبناء عظيم ومُحكم وكبير الحجم
وهذا ما نراه فعلاً في الأبراج الكونية حيث يتألف كل برج من ملايين المجرات وكل مجرة من هذه المجرات تتألف من بلايين النجوم!! فتأمل عظمة الخالق سبحانه وتعالى.
تحيتى