أسيرها

[شيخ نفسه]

ملكة ٌ

الجمال ُ مملكتها

وفي يديها

ينعم ُ الزمرد ُ والألماس ِ

وعلى شواطئ ِ عينها

كحل السوادِ كـــــ مركب ٍ راسي

ترف ٌ ودلال ٌ يلبسها

ومن همساتها

شذا زهور ٌ

عطر الأجوائي

تطل ُ الشمس ُ

من مبسمها

وخيط الضياء ُ

في غرتها

إضاءة عتمت الصباح ِ


القمر ُ والنجوم ُ

في معطفها

والسحر ُ

في ربوعها غافي

راهنت ُ بأن أكتب ُ

ألف سطر ٍ

لعلي أوصفها

فخسرت ُ في الحرف الأخير


رهاني

حاولت حصد مشاعرها

فضجرت مني خيبت ُ غزواتي


فارس ٌ


والميدان ُ يعرف ُ

صهوة جوادي

فلم ينفعني

كري وفري

وسيط ُ قلمي

ولا خيالي

ها أنا

تحت سيف حسنها

مكبل ٌ... وبيدي أغلالي

سجين ٌ في محجر ِ رمشيها

أثمل ُ من كأس ِ هذياني

استعبدت حرفي

وتلذذت في حرماني

لم تجدي بها

ثورتي

ولا تمردي

وأطفئت نار

عصياني

فرضخت لها محبرتي

ورفعت راياتها أقلامي

وأقسمت لها بـــــ الولاء ِ

دفاتري

و انحنت لها أوراقي ....





(( الحلم الضائع ))