
لِــ من ألبسني تاجً من حُبه
وجعل مني ملِكةً لِِــ مملكة الحُزن القابعِِ بين عينيه
تتو يجً لِــ رجلً أجلسني على عرشِ فصولِ ألامِه
أشدو وأنشِدُ بِـــ حروفي لك
يامن أعنيه
فا فُصولي مازالت هُنا وعرشُ تتويجك مازال
يحملُ السمو بِــ داخله
فا أنني أدينُ لك بِِــ كُلِ صُنوف الولايةِ والوفاء
ملكةً تُوجت على عرش الشقاء
لِـــ تتقاسم أوتار الحُزنِ معك
ولِــ تُشارِك الرجل الملك أدق تفاصيله لِـــ تسمو بِك وحدك
فا جدائِلً من الحزنِ تسري على أطرافي
لِـــ تتشبث بِك ولِـــ تُعانق تفاصيلك
ولِـــ تحفظ معالمك
على قارعة السماء تزهو صورك دائِِماً
لِــ أعانق الصفاء بك ومعك
بصرً يغضُ مرائهُ عني
لأِنه بِــ كُلِ حقً يعلمُ بأني أنتمي له
وبِـــ أنهُ مِن الروحِِ أقرب
بِــ حُروفك أشدو .. وبِِـــ أنفاسِك أحيا
فا لقد كُُنت الحقيقه الوحيده
في برزخ حياتي
رغم الكثيرين مِمن هُم حولي
أبحثُ عنك وأنت هُنا
أجدُك ولا أجدك
أرى لِـــ معالِمك وجود .. ولِـِِـ أنفاسك ريحً عالق ما بين أطرافي
ولا أجدُ مِنك حتى ضلك
فا أنا مُجردُ
عاشقه محمومة ًعلى أنفاسِ عطرك
محمومةً با الصمت الأثم و با الجرح الغائر
أو تاري تئنُ وألامي تزداد
فاسنينُ وقتي تحفلُ بِــ كمً من الدمعِِ زاخرً
بِـِـ آآآآآآآآهـ
فا ُسنابلُ عشقي تدنو من الذبول
فاليلُ مسائِها صاخبً أطل علي
لِــ يخرسني بِـــ وخزً من نظراته فا يهطلُ فتيلُ عشقي باكياً
بِـِـ آآآهـً مُتمرده
على أرضً خصِبه قادتها قدماك لي
لم يعد لي حديثاً أرفلُ به فاصمتي شائخً هالك
جاب عليه زمنً أودى بهِ ألى مهالِك الردى
جفافً أصاب أحرفي فا تقطعت أوصالي
وتبعثرت أطرافي
متلهفةً لك
لِـــ أبقى كاطائِراً جريح ضِمادُهُ أحضانك
لا أعلم هل سا يتمرد ذالك الطائِرُِ أكثر ؟
لا أدري ولكن رُبما ؟
أُحبُه .. وأُدرِكُ بِِــــ فداحةِ حُبي له..!!
فاهذا هو ذالِك العشقً الذي أتكئ على روحي و توسد أضلُعي
أتعلم
بِــ أن ذنبي الوحيد أنني أحببتك بِـــ عُمقِ تلك الأه المرتفِله بِــ داخلي
ولكن لم أهتدي ..!!
{ بقلمــــــــــــي }