أنفاساً تتلاعب
بِـِ صدرِ مجنونتي
حينما تتصدرُ طُرُقاتِ الشوق
وتصدحُ
بِـِ أشواقِها لي
مُناديةً غيوم الشوقِ تلك
لـِ تستجمع قِواها
وترتكِنُ
بِـِ خدِها الوردي
على أطرافٍ مُخمليةً ترتديها
لِـ تتوسد ذِراعيها خجلاً
وتُصيب تقاسيمي
بِـِ وابلٍ
من موتٍ مُحتدم
يتلبسُ مرئها
وكأنها تقول
ها أنا
وهاهي أنفاسي
تستنشقُ أُكسُجينك عطراً
ها هي أمامي تترائي لي
لِـ تغفو
بِـِ برائتِها وهي
تستنشِقُني عشقاً ..
وتستشرِبني
بِـ جُنوني عاطِفتِها
على رؤسِ أصابعي أقرُبُ منها
خُطوةً خطوه
حذاري مني
بِـِ أن لا تستفيق بي
يااااااهــ
أ كُفُهُا ملساء كحريرٍ من النادرِ اقتنائه
تحضى أنامِلها
بِـ خاتمً يتلبسُ خُنصرِها
لِـ يتلألئ حالماً
أومت بهِ نحوي
كم غبطُتهُ فعلاً
لِـ أنهُ يحضى
بِـ جُزءً من أطرافِ جسدِها
بِـ عنفوانِ تناغُمِها
و
بِـ تمايلً من مقصورةِ خصرِها
تتلاعبُ
بِـ خُصلاتً من شعرِها
تارةً تلقيها فـ تُلقيني خلفها
وتارةً ترمي بِـها
لِـ تُقبلِ شيءً
من أطرافِ شفتاها
حتى تتجسد صورةً
لِـ تعتمِر مابي
فـ كيف لي
بِـِ أن أقِف هكذا ؟؟
مُكبل اليدين وأنا أرى
بدراً على هيئةِ أنسانً يترامى أمامي
يتشكلُ
كـ ياقوتً
مابين البينِ والبينِ
يتبدل
من جمالٍ أِلى جمالٍ أخر
هاهي طُرُقاتِها تفيضُ حُباً
وتورِقُ وردً
فـ الحياةُ تتوهُ مابين أورِدتِها
لِـ تنتشي من عطرِ أنسكابتِها
أنفرادً تتوه هي به
فالحياةُ وحدها تستعلِمُ الأن
بِـِ أن
بداياتِها معها
ونِهياتِها بالكادِ معي
فلا تورِقوني
فلقد هُمت وغديتُ بِها
مجنوناً
مع مرتبةِ الشرفِ
بقلمى