وسـادتـيـ..شـكـرا لـكـيـ..

[شيخ نفسه]

وسـادتـيـ ...شـكـرا لـكـيـ..

عنـدمـا رأيتـ عـينيـ احـتبـستـ دمـعتيـ بـداخلـهـا

وأحـسستـ بـتسـارعـ نـبضـاتـ قلبيـ مـنـ شـدة حـزنـيـ

اتـجهـتـ مـسرعـة نـحـو وسـادتـيـ

الـتيـ شـاطـرتـنيـ هـمـوميـ لـحظـة بـلحـظـة

ولـمـ تـفـارقـنيـ أبـدا 000 بـدأتـ دمـوعـيـ تـنسابـ

عـلىـ وجـنتـيـ لأرمـيـ بـهمـومـيـ وأحـزانـيـ

إلـىـ وسـادتـيـ الـتيـ ابـتلـتـ مـنـ دمـوعـيـ

لـكنـهـا كـانـتـ نـعـمـ الـمـرحـبـ بـهـا 000

عـندمـا هـدأتـ مـنـ نـفـسيـ وارتـمـىـ بـعـضـ حـمـلـيـ

عـنـ كـاهـليـ استـعـنـت بـقلـميـ الـذيـ كـانـ لـيـ نـعـمـ

الـصديـقـ الـوفـيـ الـذيـ يـسعـفنـيـ بـالـكلـماتـ

كـلمـا احـتجتـ لـهـ لـيعـبر عـنـ إحـساسيـ

بـقامـوسـ حـروفـهـ الـتيـ تـطـربـنيـ

فـأمـسكتـ قـلمـيـ وأنـا أرتـعـشـ قـليـلا... لـكـنـ رغـمـ ذلـكـ

انـطلـقتـ لأعـبـر عـنـ مكـنونـيـ الـداخـلـيـ عـبـر قـلمـيـ

فـحيـنـ أتـوقـفـ لـحظـة عـنـ الـكتـابـة كـانـ سرعـانـ

مـايـسعـفـنيـ بـحـروفـهـ الـتيـ أسـتـأنـسـ بـهـا

ويـعيـد لـي إطـلاقـ ...انـ فـيـ الـكتـابـة كـيـ أفـرغـ

كـل مـابـقلـبيـ مـنـ هـمـومـ أثـقلـتنـيـ فـيـ أيـ لـحـظـة

كـانـتـ وبـأيـ الأحـزانـ تـشـكلـتـ

فـبعـدمـا انـتـهيـتـ مـنـ كـتابـتـيـ وأفـرغـت مـابقـلبـيـ

أحـسسـتـ بـراحـة ثـمـ عـدتـ مـرة أخـرىـ مـنـ حـيـثـ

أتـيتـ بـعـدمـا مـلأ الاطـمئـنـان قـلبـيـ 0



لكـمـ وديـ وأحـترامـيـ.



... أكـون أو لا أكـون...