|
|
رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني |
|
|||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | طرق مشاهدة الموضوع |
08-19-2009, 07:51 PM | رقم المشاركة : 1 | ||
|
جولة داخل جسمك ...... لتكتشف أسراره
لقد ذكر الله تعالى في القرآن أن معجزات خلقة في السموات و الأرض و في الأحياء من حولنا (( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ )) نماذج من الأدلة على وجوده و على عظمته سبحانة و تعالى.. (( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ )) لا شك أن تطور البنية المعقدة لجسم الإنسان الذي يملك عقلا و سمعا و بصرا من خلية واحدة شيء محير و غير عادي و مما لا شك فيه أيضا أن مثل هذا التطور و التحول و النمو لم يكن نتيجة مراحل عشوائية أو مصادفات علمية عمياء بل كان نتيجة عملية خلق واعية و في غاية الدقة و الروعة ،، و بأنظمة غاية في التعقيد .. الجـــلد The Skin يتألف الجلد من الخارج إلى الداخل من ثلاث طبقات متميزة وهي البشرة The epidermis والأدمة The dermis وتحت الأدمة The subcutaneous tissue hypodermis [ s طبقة البشرة: The epidermis وهي الطبقة الخارجية للجلد وتبلغ سماكتها 0.2 مم في المتوسط وتتألف البشرة من عدة طبقات من الخلايا مرصوصة بعضها فوق البعض الآخر، أعلاها الطبقة القرنية وأسفلها طبقة الخلايا القاعدية، طبقة الأدمة: The dermis وتقع طبقة الأدمة تحت البشرة مباشرة ويبلغ سمكها حوالي 2 مم أي عشرة أضعاف سمك طبقة البشرة وتتألف من نسيج ضام يحمل الأوعية الدموية والليمفاوية التي تغذي الجلد كما يحمل أعصاب الجلد وتشكل طبقة الأدمة السمك الرئيسي للجلد. طبقة تحت الأدمة The subcutaneous tissue hypodermis فتتألف من نسيج ضام دهني وتمثل امتدادا لطبقة الأدمة وتحتوي تلك الطبقة على خلايا دهنية تخزن الدهون الزائدة على حاجة الجسم كما أن توزيع الدهن بها يعطي جسم الإنسان الشكل المميز للجنس حيث يختلف التوزيع بين الذكر والأنثى. توابع الجلد: وللجلد توابع أو لواحق نشأت أثناء مرحلة التكون الجنيني من تحور جزء من خلايا البشرة جريبات الشعر: جاءت تسمية مجموعة الخلايا المتخصصة في صنع الشعر بالجريبات من شكلها الذي يشبه الجراب والذي يحتوي على ذلك الجزء من الشعر الموجود في الجلد. وتقوم الخلايا الموجودة في الجزء الأسفل من الجريبة بصنع وإفراز الشعر، تتوزع جريبات الشعر على كل سطح الجلد عدا أماكن محددة مثل راحتي اليدين وأخمص القدمين والشفتين الغدد الدهنية: ترتبط الغدد الدهنية للجلد بجريبات الشعر حيث تفتح قناتها في الجزء الأعلى من الجريبة وهي بالتالي موزعة على كل أنحاء الجلد عدا أماكن قليلة وتقوم تلك الغدد بصنع إفراز دهني يختلف في تركيبه الكيميائي عن دهون الجسم وينساب من خلال قناة الغدة إلى سطح الجلد ليغطيه ويحميه. الغدد العرقية: تتوزع الغدد العرقية الناتجة على سطح الجلد وتفرز العرق الذي يخفض درجة حرارة الجسم الزائدة عند تبخره كما أن الجسم يتخلص من بعض المواد الضارة من خلال العرق الأظافر: الأظافر أجزاء قرنية صلبة تغطي نهايات الأصابع ويفرزها الجلد في تلك المناطق و الأن تعالو معي نأخذ جولة في هذا العالم لنكتشف القدرة اللا متناهية لعظمة الخالق في صنعه فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ.... *********************** وظيفة الجلد * يمنع فقدان سوائل الجسم ومكوناته ويساعد على بقاء التركيب الداخلي للجسم ثابتاً. * ويعتبر الجلد هو الجزء الوحيد الذي عن طريقه تنتقل جميع المؤثرات الخارجية التي تؤثر على الجسم فيشعر بها الإنسان وعن طريق الجلد يمكن حماية باقي الأعضاء الداخلية للجسم البشري من الأمراض كما أن الإفراز الدهني يحتوي على مواد مطهرة تساعد على حماية الجسم من الغزو الميكروبي. * تنظيم درجة حرارة الجسم بما يحتويه من شبكة هائلة من الأوعية الدموية والغدد العرقية. * يعتبر عضواً حسياً هاماً فتنتشر به نهايات الأعصاب التي تنقل الإحساس بالمؤثرات الخارجية إلى الجهاز العصبي ويعتبر الجلد المستقبل الأول لإحساس اللمس والضغط والحرارة والبرودة * تكوين فيتامين د * التخلص من بعض فضلات الجسم ************************* العين تتكون العين (كرة العين) من ثلاث طبقات و هي من الخارج للداخل: 1 - الصُلبة Sclera , و هي الطبقة الخارجية للعين و تتكون من نسيج ضام قوي غير شفاف لحماية العين , الصُلبة لا تمتص الضوء بل تعكسه و لهذا لونها أبيض. تلف الصُلبة معظم كرة العين إلا الجزء الأمامي الذي هو قرنية العين الشفافة. 2 - المشيمية Choroid , و هي الطبقة التي تقع بين صُلبة العين و شبكية العين , و المشيمية تحتوي على شبكة غنية من الأوعية الدموية و وظيفتها الأساسية هي دعم شبكية العين و توفير الغذاء و الأوكسجين لها. 3 - الشبكية Retina , و هي الطبقة الداخلية للعين و تغطي ثلثي كرة العين من الداخل الجزء الخلفي. الشبكية هي الطبقة التي تحتوي على المُستقبلات الضوئية Photoreceptors و المسؤولة عن البصر , حيث أنها تستقبل الضوء الواقع عليها و تحوله لإشارات كهربائية تنتقل عن طريق الألياف العصبية البصرية و التي تتجمع في القرص البصري Optic Disc أو الذي يُسمى كذلك بالبقعة العمياء (حيث أن القرص البصري لا يحتوي على مستقبلات ضوئية) لتكوين العصب البصري. و تحوي الشبكية على النُقرة Fovea و هي عبارة عن بقعة مقعرة في الشبكية تحتوي على كميات كبيرة من المُستقبلات الضوئية و تستخدمها العين للبصر الحاد , أي بأن العين تلتف ليقع الضوء على هذه البقعة. يملأ كرة العين الجسم الزجاجي Viterous Body و هو عبارة عن جسم هلامي شفاف يُحافظ على كرويتها.و يتصل منالأمام بالجسم الهدبي Ciliary Body و هو عبارة عن عضلات تتحكم في شكل عدسة العين بحيث إذا تقلصت يقل تحدب العدسة و إذا ارتخت يزيد تحدب العدسة أمام عدسة العين تكون القزحية Iris و هي التي تُعطي العين لونها , و في الوسط الفتحة التي تُسمى بؤبؤ العين Pupil, بعد القزحية و في مقدمة العين تكون القرنية Cornea و هي شفافة و لا تحتوى على أوعية دموية حيث أنها تأخذ ما تحتاجه من الأكسوجين مباشرة من الهواء و الغذاء عن طريق الترشيح من الخلط المائي Aqueous Humour , و هو المحلول الذي يملأ الغرفة الأمامية و الغرفة الخلفية. الغرفة الأمامية Anterior Chamber هي الفراغ الواقع بين القرنية و القزحية و الغرفية الخلفية Posterior Chamber هي الفراغ الواقع بين عدسة العين و القزحية. الخلط المائي هو المسؤول عن ضغط العين , فإذا تجمع و لم يستطع الخروج لسبب ما يؤدي ذلك إلى إرتفاع ضغط العين و المرض المعروف بالماء الأزرق Glaucoma. العضلات التي تُحرك العين *العضلة المستقيمة الوحشية (الجانبية) Lateral Rectus Muscle و هي تلف العين للخارج اي النظر للجانب الخارجي(طرف العين). * العضلة المستقيمة الإنسية (الداخلية) Medial Rectus Muscle و هي تلف العين إلى الداخل للنظر صوب الأنف. * العضلة المستقيمة العلوية Superior Rectus Muscle و هي تلف العين للنظر للأعلى و للداخل. * العضلة المستقيمة السفلية Inferior Rectus Muscle و هي تلف العين للنظر للأسفل و للداخل. * العضلة المائلة العلوية Superior Oblique Muscle و هي تلف العين للنظر للأسفل و للخارج. * العضلة المائلة السفلية Inferior Oblique Muscle و هي تلف العين للنظر للأعلى و للخارج. 0000000000000000000000000000000000000 الأذن Ears anatomy صور الله سبحانه و تعالى الأذن بإبداع و تناسق متناهي ، وبحكمة لا تتجلى إلا له هو سبحانه. فللأذن وظيفتين أساسيتين هما السمع و حفظ التوازن. عمل الأذن.. تجمع الأذن (أو الصيوان) الصوت وتنقله بشكل ميكانيكي عبر غشاء الطبل و العظيمات الثلاث إلى القوقعة في الأذن الداخلية و من ثم تحول خلايا القوقعة الصوت إلى نبضات كهربائية فترسله إلى مركز السمع عبر العصب الثامن، ومنها إلى الدماغ فتتحقق عملية السمع. ****************** تنقسم الأذن إلى ثلاثة أجزاء: 1.الأذن الخارجية 2. الأذن الوسطى 3. الأذن الداخلية ******************* الأذن الخارجية تنقسم الأذن الخارجية أيضا إلى ثلاث أجزاء مترابطة : 1. صيوان الأذن 2. قناة الأذن الخارجية 3. طبلة الأذن صيوان الأذن: يسمى الجزء الخارجي من الأذن بالصيوان و هو مادة غضروفية مرنه و ملتفة بإبداع. ويمتد إلى داخل قناة الأذن الخارجية بشكل أنبوبي مغطيا الثلث الأول (8 مليمتر) من القناة. علاوة على دورهِ الجمالي، فإن الدور الوظيفي للصيوان هو تحديد اتجاه الصوت و تجميع الأصوات و توجيهها إلى داخل الأذن عبر القناة الخارجية ومن ثم إلى غشاء الطبل. قناة الأذن الخارجية: و هي الأنبوب الذي يُنقل من خلاله الصوت -الذي يجمعه الصيوان -إلى غشاء الطبل. و هي مبطنة بشعيرات تعرقل وصول الأجسام الغريبة إلى غشاء الطبل.كما تفرز جذور هذه الشعيرات مادة دهنية تمتزج مع إفرازات الغدد الجانبية لتكون الشمع الذي يمنع دخول ذرات التراب و الأجسام الغريبة إلى داخل الأذن.تتألف القناة الخارجية من جزئيين: الجزء الخارجي(ثلث القناة) وهو مكون من مادة غضروفية ، و الجزء الداخلي (ثلثي القناة 16 مليمتر) مكون من مادة عظمية و لا يوجد بها غدد أو شعيرات.كما أن قناة الأذن الخارجية منحنية و متفاوتة الاتساع، فهي ضيقة من الداخل و متسعة من الخارج لأن هذا الشكل يعرقل وصول الأجسام الغريبة إلى غشاء الطبل. ********************** الأذن الوسطى: تقع الأذن الوسطى في احد تجاويف العلوية للجمجمة .و هي غرفة خاوية و تقع ما بين الأذن الخارجية (يفصل بينهما غشاء الطبل) و الأذن الداخلية(يفصل يينهما النافذة البيضاوية و الدائرية). و في هذه الغرفة تقع العظيمات الثلاث المعروفة (المطرقة و السندان و الركاب). وهي أصغر العظيمات في جسم الإنسان. تصل العظيمات الثلاث بين غشاء الطبل المهتز (جراء دفع الموجات الصوتية له) و القوقعة في الأذن الداخلية. وبهذا الاهتزاز تهتز العظيمات الثلاث كذلك ، فتحول الموجات الصوتية إلى موجات مكيانيكية. و لتسهيل حركة هذه العظيمات و غشاء الطبل ولمعادلة الضغط الذي تتعرض له الأذن الوسطى مع الضغط الخارجي و لمنع تجمع السوائل في داخل الغرفة. كذلك خلق الله تعالى لذلك أنبوبا عضليا متصلا بالبلعوم يسمى بقناة أستاكيوس فالأذن الوسطى تتعرض لضغط عالٍ من الخارج (كالأصوات العالية و المزعجة)و تتعرض إلى لضغط في داخل الرأس أثناء البلع أو العطس أو التثاؤب. لذا فإن قناة الأستاكيوس قناة مهمة جدا لما لها دور كبير في تيسير وظيفة الأذن الوسطى.و يمر خلال الأذن الوسطى العصب السابع و الذي يحرك عضلات الوجه و له دور في نقل نبضات حاسة الذوق في اللسان(ثلثي اللسان الأمامي) إلى مركز التذوق في الدماغ 0000000000000000000000000000000000000 الجهاز التنفسيRespiratory System وظيفة الجهاز التنفسي الأساسية هي إيصال الأكسجين إلى الدم والتخلص من ثاني أكسيد الكربون . 1. الأنف (Nose): الكل يعرف أن الأنف ليس فقط لمرور هواء التنفس، وإنما أيضا المسؤول عن حاسة الشم، والأنف له وظيفة أساسية لترطيب الهواء الداخل إلىالرئتين وأيضا منع الحبيبات الصغيرة جدا العالقة في الهواء من المرور، غشاء الطبل: يقع غشاء الطبل في نهاية القناة الخارجية و هي التي تفصل بين الأذن الخارجية و الأذن الوسطى.و غشاء الطبل عبارة عن غشاء جلدي رقيق ذي سطح مخروطي بطول 8-9 مم ، و مكون من ثلاث طبقات ذات الأنسجة المختلفة. ويوجدفي غور غشاء الطبل المطرقة التي تقوم بنقل الموجات الصوتية إلي بقية العظيمات. 2- الحنجرة (Larynx) : تعتبر بوابة الجهاز التنفسي وفيها الأحبال الصوتية Vocal Cords 3. - القصبة الهوائية(Trachea): فجدار القصبة الهوائية يتكون من غضاريف عديدة، ولكن هذه الغضاريف تغطي فقط الجزء الأمامي من القصبة الهوائيةأما الجزء الخلفي من الجدار فيتكون من عضلات وليس غضاريف، وهذا التكوين يسمح للقصبة الهوائية بأن تكون صلبة. ومفتوحة للسماح بمرور الهواء، وفي نفس الوقت يعطيها مرونة بحيث يسمح للجزء العضلي فيها بالاتقباض. 4 - الشعيبات الهوائية (Bronchioles): يعد تفرع القصبة الهوائية إلى جزء أيمن وأيسر، فإن هذه الأنيابيب تنقسم تدريجيا لتكون شبكة من الأنابيب التي وظيفتها هو إيصال الهواء إلى مختلف أجزاء الرئتين، 5 - الحويصلات الهوائية (Alveoli): يوجد في الرئتين ما يقارب من 300 مليون حويصلة هوائية ومحاط بهذه الحويصلات شبكة دقيقة جدا من الشعيرات الدموية. 0000000000000000000000000000000000 الجهاز الهضمي Digestive System الجهاز الهضمي عبارة عن سلسلة من الأعضاء المجوفة متصلة بأنبوب طويل ملتوي يمتد من الفم إلى الشرج و يبطن هذا الأنبوب من الداخل غشاء يعرف بإسم الغشاء المخاطي. يحتوي هذا الغشاء والموجود في كل من الفم، المعدة، والأمعاء الدقيقة على غدد صغيرة تعمل على إفراز عصارات تساعد على هضم الطعام. كما يقوم كل من الكبد و البنكرياس والذي يعد من الأعضاء الصلبة بإفراز عصارات هضمية تتدفق من خلال أنابيب صغيرة (قنوات) إلى الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة كما تلعب أيضاً دوراً حيوياً في التحكم و السيطرة بعمليات الأيض التي تحدث داخل الجسم بالإضافة لتدفق كمية كبيرة من الأطعمة و السوائل في الشخص السليم عبر هذه الأنابيب المجوفة للجهاز الهضمي. إن خلايا الغشاء المخاطي للأمعاء الدقيقة تحتوي على أنظمة خاصة و متعددة تعمل على التأكد من إتمام عملية الإمتصاص للكربوهيدرات ،البروتينات ،والدهون، و الفيتامينات،و المياه، و الأملاح وفي القولون (والذي يُعرف أيضاً بالأمعاء الغليظة) نظمت الخلايا بحيث تقوم بإمتصاص المياه من محتويات الأمعاء حتى تُمكن عملية التخلص من البراز أن تحدث في الوقت و الشكل المناسبين. **************** النظام و التنسيق في حين يبدو الجهاز الهضمي ذو تركيبة مبسطة إلا أن وظائفه و تفاعله مع الأجهزة الأخرى معقدة و تعتبر ضرورية لإستمرار الحياة حيث تعد جدران الأعضاء المجوفة عبارة عن مجموعة من العضلات المضغوطة نظمت على شكل طبقات، تعمل عن طريق التمعج أوالتحوي أو ما يعرف إصطلاحاً بالحركة الدودية للأمعاء و هي مجموعة من التقلصات اللاإرادية و التي تحدث على شكل موجات متعاقبة تقوم بدفع محتويات الجهاز الهضمي إلى الأمام و ذلك من الفم إلى المعدة ومنها للأمعاء الدقيقة ومن ثم القولون. هذا الدفع و التسيير للأطعمة والسوائل بواسطة الحركة الدودية يتم تنظيمة و تنسيقة مع إفراز العصارات الهضمية من الغدد اللعابية والمعدة،الكبد، البنكرياس، ومن الأمعاء الدقيقة بواسطة الهرمونات و الجهاز العصبي. عملية الهضم : الجهاز الهضمي مسئولاً عن كل من عملية الهضم ،الإمتصاص ، التمثيل الغذائي للسوائل و الأجسام الغذائية الصغيرة و المجهرية (فيتامينات ، معادن) بالإضافة للتخلص من الفضلات و طردها من الجسم. حيث أن جميع الأطعمة و السوائل التي يتناولها الإنسان تتجزأ عن طريق جهازنا الهضمي إلى قطع صغيرة متناهية ( الجزئ ) قبل أن يتم إمتصاصها بواسطة الأمعاء الدقيقة و نقلها إلى مجرى الدم الذي يقوم بحمل الفيتامينات و المعادن والمواد ذات القيمة الغذائية و تزويدها لخلايا الجسم كافة. الإمتصاص في الأمعاء الدقيقة : الحديد Fe يتم إمتصاصه في الإثنى عشر و الصائم من الأمعاء الدقيقة فيتامين ب-12 B-12 ُيمتص في الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة الأحماض الصفراوية Bile Acids يقوم الجزء الأخير للأمعاء الدقيقة بإمتصاصها ومن ثم إعادتها للكبد مرة أخرى المياه و الكتروليتاتWater & Electrolytes يمُتص نسبة 90% منها في الأمعاء الدقيقة كربوهيدرات Carbohydrates تقوم الأنزيمات المنتشرة على جوانب و أطراف خلايا الأمعاء بإذابتها تمهيداً لإمتصاصها على سبيل المثال انزيم اللاكتيز يحٌول سكر الحليب اللاكتوز إلى جلوكوز و جالاكتوز ليُسهل امتصاصه. البروتين Protein يتم إمتصاصها بعد إذابتها عن طريق الإنزيمات المعدية و البنكرياسية الدهونFats تمتص بعد إذابتها بواسطة الليبيز البنكرياسيي و بمساعدة من الصفراء كيف تعمل الهرمونات على تنظيم و تنسيق الجهاز الهضمي ؟: الغدد الصماء : تطلق هرمونات مباشرةً في الدم فتصل إفرازاتها من مواقع بعيدة عن طريق جريان الدم وتدفقه. الأنسولين Insulin يتحكم في عملية أيض السكر (الهدم و البناء) جاسترين Gastrin يعمل على إفراز الأحماض المعدية و يساعد على نمو و بناء كل من خلايا المعدة و خلايا الأمعاء سكريتن Secretin يحث كل من البنكرياس لإفراز السوائل والبيكربونات والكبد لإفراز العصارة الصفراوية،و المعدة لإفراز مادة الببسين موتيلن Motilin تعمل على تنظيم ما بين حركة الدودية و الإفرازات بعد الوجبات المتناولة للإنسان الغدد المجاورة : وهي غدد تقوم بإفراز هرموناتها داخلياً هي ذات تأثير على كل من الإفراز ، و الإمتصاص ، تدفق الدم بالإضافة للحركة و المناعة ما يلي هرمونات يمكنها القيام بالوظائف التي تقوم بها إفرازات الغدد الصماء و الغدد المجاورة. س.س.ك CCK تعمل على إعطاء إشارات للمرارة للإنقباض و التقلص ولإطلاق الإفرازات البنكرياسية و نمو خلاياها كما تعمل على إعطاء إشارات في حال الشبع سوماتوستاتن Somatostatin تمنع إطلاق إفرازات خلايا الأمعاء و الخلايا العصبية بالإضافة لخلايا المفرزة للهرمونات نيوروتنسن Neurotensin تساعد على زيادة تدفق الدم و تحث على الإفراز كيف تنظم الأعصاب وتنسق الجهاز الهضمي : الأعصاب الخارجية : وعادةً تتركز في الجزء اللاوعي من الدماغ أو الحبل الشوكي. أسيتيكولين Acetylcholine تقوم بإرسال إشارات عصبية تحفز الحركة الدودية (تقلصات الأمعاء) وتحث على الإفراز الأدرينالين Adrenaline ترسل إشارات عصبية تعمل على إسترخاء المعدة وعضلات الأمعاء وتقلل من تدفق الدم الأعصاب الداخلية : وتوجد في جدران عضلات الأعضاء المفرغة للجهاز الهضمي. تتضمن الجهاز العصبي المعوي الذي يعمل ككمبيوتر محلي أو داخلي تقوم ببرمجة مثالية للجهاز فيستجيب بصورة إنعكاسية للمؤثرات الغذائية تعمل على التحكم و التنسيق بالحركة الدودية أمراض وأعراض شائعة إن المشكلات والأعراض المتعلقة بالجهاز الهضمي تعد واحدة من أكثر الأسباب شيوعاً لإستخدام الأدوية والأدوية المضادة وإستهلاك الوصفات الطبية أو لطلب الإستشارة من القائمين على الرعاية الطبية. حيث يستهلك في كل شهر نسبة 44% من الراشدين مضادات للأحماض و أدوية أخرى لمعالجة الحرقان. متلازمة القولون العصبي (IBS): هي واحدة من الإضطرابات الشائعة التي تصيب القولون مسببة تقلصات و تشنجات مؤلمة بالإضافة لغازات،و إنتفاخ و تغير في طبيعة القولون. كما تعد من الأسباب أكثر شيوعاً للإشخاص لزيارة الطبيب المعالج ولتغيب عن العمل إلتهابات الكبد الوبائية: و تنتج عن الإصابة بفيروسات متعددة أو كنتيجة لإلتهابات كبدية حيث ما يقارب خمسة ملايين شخص في الولايات المتحدة الأمريكية مصابون بإلتهاب الكبد الوبائي و الذي عادةً ما يؤدي للإصابة بإلتهاب كبدي مزمن، وتليف أو سرطان في الكبد. العديد من الأشخاص (نسبة 15%) يصابون بحصوات المرارة و مايعادل نصف هؤلاء المصابين يتطور بهم الأمر إلى الإصابة بآلام شديدة متركزة في الجزء العلوي من البطن تتطلب العلاج والذي عادةً ما يكون بإستئصال و إزالة الحصى و المرارة. *الأمراض الناتجة عن إلتهابات القولون (إلتهاب القولون الحبيبي، و إلتهاب القولون التقرحي): و هي حالة من الإلتهابات المزمنة التي تصيب الأمعاء لإسباب غير معروفة و عادةً ما تصيب المراهقين و البالغين على حد سواء.تظهر على المصاب بإلتهابات القولون أعراض متنوعة و طويلة المدى و التي قد تتضمن : إسهال مزمن ،خروج مصحوباً بالدم ،آلام في البطن ،إنخفاض في الوزن، تعب و إجهاد ،و إرتفاع في الحرارة. و عادةً ما تظهر على المصاب مشكلات خارجة و بعيدة عن القولون كتقرحات الفم ،آلام في المفاصل ،مشكلات في الجلد و حصى الكلى. الـــجـــهـــاز الـــعـــصـــبـــي Nervous System الجهاز العصبي ينقسم إلى قسمين رئيسيين : 1- الجهاز العصبي المركزي Central Nervous System "CNS" 2- الجهاز العصبي المُحيطي Peripheral Nervous System . وحدة بناء الجهاز العصبي هي العصبون (الخلية العصبية) Neurone , و الجهاز العصبي في الإنسان يتكون من نوعين أساسيين من الخلايا , هما الخلايا الدبقية Glial Cells و العصبونات Neurons. و العصبون يتكون من جسم Cell Body و محور Axon , و جسم الخلية يحتوي على نواة الخلية و يبرز من سطحة تغصنات أو تشعبات للخارج لها علاقة في إستقبال أو نقل الإشارات الكهربائية , و يستقبل جسم العصبون الإشارات الكهربائية (العصبية) من العصبونات الأخرى عن طريق التغصنات Dendrites من جسم عصبون آخر أو من محور عصبون آخر عن طريق مشابك Synapsis , و المشبك هو عبارة عن فضاء عند إلتقاء غصن عصبون أو محور عصبون مع جسم خلية عصبون آخر لنقل الإشارات الكهربائية عن طريق مواد كيماوية تُسمى الناقلات العصبية Neurotransmitters و هي عديدة و منها الأسيتايل كولين Acetylcholine و الأدرينالين Adrenaline و النورأدرينالين Noradrenaline. محور العصبون Axon هو عبارة عن إمتداد يخرج من جسم الخلية و ينقل الإشارات الكهربائية من العصبون. و المحور مُغلف من الخارج بصفائح المايلين (النُخاعين) Myelin Sheaths و هي عبارة عن مادة عازلة للمحور و ضرورية لنقل الإشارات الكهربائية فيه , في الجهاز العصبي المركزي الخلايا الدبقية قليلة التغصنات Oligodendrocytes هي المسؤولة عن إنتاج النُخاعين , أما في الجهاز العصبي المُحيطي فخلايا شوان Schwann Cells هي المسؤولة عن إنتاج النُخاعين (المايلين). في الجهاز العصبي تتجمع أجسام العصبونات في مجاميع , و هذه المجاميع في الجهاز العصبي المركزي تُسمى نواةNucleus أو عُقدة Ganglion , أما في الجهاز العصبي المُحيطي فتُسمى هذه المجاميع , عُقد (مُفرد "عُقدة") Ganglion. كذلك تتجمع محاور العصبونات مع بعضها لتكون الأعصاب Nerves, و الأعصاب تنقسم من حيث موقعها من العُقدة إلى نوعين : 1- أعصاب ما قبل العُقدة Pre-Ganglionic Nerves. 2- أعصاب ما بعد العُقدة Post-Ganglionic Nerves. في الجهاز العصبي , أعصاب (محاور أجسام العصبونات) ما قبل العُقدة تتشابك مع أجسام العصبونات التي ينشأ منها أعصاب ما بعد العُقدة خلال المشابك في العُقد لنقل الإشارات الكهربائية. يُمكننا القول أو تشبيه العُقد بمحطات قطار يتم فيها نقل الحمولة (الإشارات الكهربائية العصبية) من قطار لآخر ليتم في النهاية توصيلها للعضو المطلوب. الخلايا الدبقية Glial Cells هي خلايا مُساندة للعصبونات في الجهاز العصبي و لا تُشارك في نقل الإشارات العصبية (الكهربائية). و يبلغ عدد الخلايا الدبقية تقريباً عشرة أضعاف عدد العصبونات في الجهاز العصبي , و لكن بما أن حجم الخلية الدبقية يساوي عُشر حجم العصبون فهما يشغلان نفس الحيز (الكتلة) في الجهاز العصبي. تسمية الخلايا الدبقية مُشتقة من الكلمة اللاتينية "غليا" (Glia) و التي تعني الدبق أو الغراء أو الصمغ و ذلك للإعتقاد السائد سابقاً بأن عملها الأساسي هو الربط بين العصبونات (كالإسمنت في البناء). يتلخص عمل الخلايا الدبقية بالآتي: تعمل كدُعامة و سند للعصبونات. تعمل كعازل للشحنات الكهربائية بين العصبونات و بين المشابك. تعمل كناقل غذاء للعصبونات. تعمل كمزيل للخلايا التالفة و الميتة , و تفرز مواد مُحفزة لنمو العصبونات. المحافظة على التركيبة الأيونية (الكهربائية) Ionic Composition للسوائل خارج العصبونات ExtraCellular Fluids. هناك أربعة أنواع من الخلايا الدبقية , هي: 1) الخلايا الدبقية النجمية Astrocytes: الخلايا الدبقية النجمية هي أكبر الخلايا الدبقية حجماً , و سُميت بالنجمية لكثرة تشعباتها البارزة للخارج من الخلية كشعاع النجم Astro. تشعبات الخلايا النجمية تربط ما بين الأوعية الدموية والعصبونات لنقل الغذاء إليها. و لديها القدرة على تحويل الجلوكوز Glucose إلى اللاكتيت Lactate الأسهل إستخداماً لإنتاج الطاقة في العصبونات. الخلايا النجمية لديها القدرة كذلك على تحويل الجلوكوز إلى الجلايكوجين Glycogen لتخزينه و استخدامه عند الحاجة لمد العصبونات بالطاقة في حالات هبوط مستوى السكر في الدم. تُساهم الخلايا النجمية في إزالة الشحنات الكهربائية الزائدة في السائل خارج العصبونات للمحافظة على المُحيط الأيوني (الكهربائي) المُناسب لعمل العصبونات على أكمل وجه في نقل الإشارات العصبية. و لها دور مع الخلايا الدبقية الصغيرة في إفراز مواد مُحفزة لنمو العصبونات بعد تلفها (مثال- بعد السكتة الدماغية – Stroke). 2) الخلايا الدبقية قليلة التغصنات (التشعبات) Oligodendrocytes: تعمل هذه الخلايا على تكوين الطبقة العازلة المحيطة بالعصبونات في الجهاز العصبي المركزي Central Nervous System , و التي تُسمى بصفائح مايلين Myelin Sheaths , بالطبع هذه الصفائح (الطبقات العازلة) تعزل الشحنات الكهربائية (الإشارات العصبية) التي تنتقل في الأعصاب عن بعضها البعض حتى لا تؤثر شحنة على شحنة أخرى و بالتالي على معناها بالنسبة للمخ الذي يترجم هذه الشحنات إلى أفعال و ردود أفعال. الخلايا الدبقية قليلة التغصنات لا تُحيط بنفسها حول العصبونات , و إنما يصدر منها تشعبات و هذه التشعبات هي التي تلتف حول العصبونات و تكون الطبقات العازلة. 3) الخلايا الدبقية الصغيرة Microglia : أصغر الخلايا الدبقية حجماً , تعمل كمزيل للخلايا التالفة و الميتة في الجهاز العصبي. هناك أدلة تفيد بأنها مسؤولة كذلك عن تجدد الخلايا التالفة و تُساعد في إرشاد نمو العصبونات (تحديد طريق نمو العصبونات و تشعباتها). 4) خلايا شوان Schwann Cells : هي نظيرة الخلايا الدبقية القليلة التغصنات في الجهاز العصبي المُحيطي Peripheral Nervous System , و المسؤولة عن تكوين الطبقة العازلة (صفائح مايلين) للعصبونات في الجهاز العصبي المُحيطي. و تتكون هذه الخلايا بشكل أساسي من الشحوم Lipids و التي تُعطيها صفتها العازلة للشحنات الكهربائية. تُساعد خلايا شوان على سرعة إنتقال الإشارات العصبية (الشحنات الكهربائية) في العصبونات و كذلك لها دور في نمو العصبونات بعد تلفها. خلايا شوان تُحيط بنفسها إحاطة تامة حول العصبون بخلاف الخلايا الدبقية قليلة التغصنات في الجهاز العصبي المركزي. الـجـهــاز الـعــصـبــي الــمـــركـــزي يتكون الجهاز العصبي المركزي في الإنسان من الدماغ Brain و النخاع الشوكي أو الحبل الشوكي Spinal Cord. و يتكون الدماغ من : 1) المخ Cerebrum. 2) جذع المخ Brainstem , و الذي يتضمن الدماغ الأوسط Midbrain و الجسر Pons و النُخاع المستطيل Medulla Oblongata. 3) المُخيخ Cerebellum. فى المخ تكون أجسام العصبونات مُتركزة في الطبقة الخارجية (قشرة المخ) Cerebral Cortex و يكون لونها رمادياً و لهذا تُسمى المادة الرمادية Grey Matter و محاور العصبونات موجودة في الداخل و يكون لونها أبيضاً و لهذا تُسمى المادة البيضاء White Matter , و في المادة البيضاء يوجد تجمعات لأجسام عصبونات و هذه التجمعات تُسمى نواة Nucleus أو عُقدة Ganglion. في الحبل الشوكي يكون العكس المادة البيضاء (محاور العصبونات) في الخارج و المادة الرمادية (أجسام العصبونات) في الداخل. يقسم الشق الطولاني الإنسي (الداخلي) Medial Longitudinal Fissure المخ إلى نصفين غير مُنفصلين تماماً عن بعضهما البعض , و هما نصف الكُرة المخي الأيمن Right Cerebral Hemisphere و نصف الكُرة المخي الأيسر Left Cerebral Hemisphere. و نصف الكُرة الأيمن يتحكم بالجانب الأيسر من الجسم و بالعكس نصف الكُرة الأيسر يتحكم بالجانب الأيمن من الجسم , و أحدهما يكون نصف الكُرة المُخي المُسيطر Dominant Cerebral Hemisphere , فالأشخاص الذين يستعملون اليد اليمنى يكون نصف الكُرة المخي الأيسر هو المُسيطر عندهم و الأشخاص الذين يستعملون اليد اليسرى يكون نصف الكُرة المخي الأيمن هو المُسيطر عندهم. و بما أن أغلب الناس يستخدمون اليد اليمنى فإن الغالب أن يكون نصف الكُرة المخي الأيسر هو المُسيطر. تتجعد المادة الرمادية في المخ على شكل تلافيف Gyri و مُفرده تلفيف Gyrus , و هذا لزيادة مساحة سطح المُخ و بين التلاليف يوجد شقوق و هذه الشقوق لها أسماء و مهمة في معرفة التلافيف المختلفة من المخ و سوف نذكر التلاليف و الشقوق المهمة منها و وظائفها. و ينقسم كل من نصف الكرة المخي في السطح الخارجي إلى أربعة (4) فصوص , و هما : الفص الجبهي Frontal Lobe و هو مسؤول عن التحكم بالعواطف و الإنفعالات في الإنسان و شخصيته , و كذلك مهم لتعلم و ممارسة المهارات الحسية الحركية المُعقدة , فالأشخاص الذين لديهم تلف في هذا الفص لا يُقدّرون المواقف الإجتماعية و كيفية التصرف الملائم لهذه المواقف و لا يتحكمون بعواطفهم فتراهم يضحكون تارة و يبكون تارة و أي شيء يخطر على بالهم يقومون به دون تقييمه ما إذا كان فعل مُناسب في هذا الموقف أم لا. كذلك يحتوي التلفيف الجبهي السُفلي في الجزء الخلفي منه في نصف الكرة المُخي المُسيطر على منطقة بروكاس Broca's Area و هي المنطقة المسؤولة عن التكلم و تلفها يؤدي إلى الحُبسة الحركية Motor Aphasia حيث أن الشخص المُصاب يعرف ما يريد أن يقوله و لكنه لا يستطيع أن يتكلم أو يكون كلامه بطيء و غير مفهوم بالرغم من عدم وجود شلل في عضلات اللسان و الحلق و الحنجرة. التلفيف أمام الشق المركزي Precentral Gyrus و جدار الشق المركزي Central Sulcus الأمامي يحتويان على القشرة الحركية Motor Cortex المسؤولة عن حركة العضلات الإرادية في الجانب المُعاكس من الجسم , أي القشرة الحركية في نصف الكرة المخي الأيمن مسؤولة عن حركة عضلات الجانب الأيسر من الجسم و بالعكس القشرة الحركية في نصف الكرة المخي الأيسر مسؤولة عن حركة عضلات الجانب الأيمن من الجسم , و تلف هذه المنطقة يؤدي إلى شلل في الجانب المُعاكس من الجسم. في القشرة الحركية تكون أعضاء الجسم ممثلة بالمقلوب , أي الجزء السُفلي من القشرة الحركية يتحكم في اللسان و الحنجرة و من ثم الوجه و هكذا و في الأعلى تكون منطقة التحكم بعضلات القدم. الفص الجداري Parietal Lobe و يحتوي على التلفيف خلف المركزي Postcentral Gyrus و هذا التلفيف مع الجدار الخلفي للشق المركزي يحتويان على القشرة الحسيّة Sensory Cortex المسؤولة عن الإحساس في الجانب المُعاكس من الجسم. و تلف هذه المنطقة يؤدي إلى فقد الإحساس في الجانب المُعاكس من الجسم و تكون أعضاء الجسم ممثلة بالمقلوب كما هو في القشرة الحركية. الفص الصدغي Temporal Lobe و يحتوي التلفيف الصدغي العلوي Superior Temporal Gyrus على مناطق السمع و كذلك يحتوي على التلفيف الهامشي الفوقي Supramarginal Gyrus و التلفيف الزاوي Marginal Gyrus و هما يحتويان على الذاكرة الخاصة بالكلمات المقروءة و المكتوبة و تلف هذه المنطقة يؤدي إلى خلل القراءة (صعوبة القراءة و تعلمها) Dyslexia. الفص القذّالي Occipital Lobe يقع في مؤخرة المخ و يحتوي على مركز الإبصار و تلف المنطقة يؤدي إلى العمى. كما ذكرنا سابقاً فإن نصفي المخ ليسا مفصولين عن بعضهما تماماً ,يمكن القول بأنهم مفصولان عن بعضهما في الجزء العلوي , ففي السطح الداخلي يتصلان مع بعضهما البعض بواسطة الجسم الثفني Corpus Callosum و هو عبارة عن ألياف عصبية (محاور عصبونات) توصل بين مناطق متشابهة في نصفي المخ. و فوقه يكون التلفيف الحِزامي Cingulate Gyrus و هو جزء من الجهاز الحُوفي Limbic system و الذي يتحكم في العواطف و الأحاسيس لدى الإنسان. تحت الجسم الثفني يكون البطين الجانبي (الوحشي) Lateral Ventricle , و يوجد بُطينان, و احد أيمن و آخر أيسر و يتصل كل منهما بالبطين الثالث Third Ventricle بواسطة الثُقبة وسط (بين)البُطينات Interventricular Foramen أو ثُقبة مونرو Foramina of Munro و يتصل البُطين الثالث بالبطين الرابع Fourth Ventricle الذي يقع في جذع الدماغ بواسطة مَسال سيلفيوس Aqueduct of Sylvius الذي يعبر خلال الدماغ الأوسط. و بعدها يتصل البطين الرابع بالقناة المركزية Central Canal في الحبل الشوكي و هذه الأربعة بُطينات و القناة المركزية تحتوي على السائل المُخي الشوكي (أو النُخاعي) CerebroSpinal Fluid. الدماغ الأوسط Midbrain و الجسر Pons و النُخاع المُستطيل Medulla Oblongata يكونون جذع الدماغ Brainstem. و يقع الدماغ الأوسط فوق الجسر و الجسر فوق النُخاع المُستطيل و الذي يكون مُتصلاً بالحبل الشوكي و خلفهم يقع المُخيخ Cerebellum , و يتصل المُخيخ بجذع الدماغ عن طريق السويقة المُخيخية العلوية Superior Cerebellar Peduncle و السويقة المُخيخية السُفلى Inferior Cerebellar Peduncle. يوجد في الدماغ الأوسط مراكز ردة الفعل البصري , مثال ذلك عندما تلمس يداك شيء أو يلفت نظرك شيء و تُريد أن تراه أو تتفحصه عن قرب فإنك تلتفت نحوه و تركز بصرك عليه أو تقربه منك و هكذا. و كذلك يحتوي الدماغ الأوسط على مراكز ردة الفعل السمعي , مثال ذلك تسمع صوتاً ما فتلتفت نحو مصدر الصوت لترى ما هو. و يحتوي الدماغ الأوسط على نواة للأعصاب القحفية الثالث و الربع و الخامس الجسر يحتوي على نواة للأعصاب القحفية الخامس و السادس و السابع و الثامن كذلك , و النُخاع المستطيل يحتوي على نواة للأعصاب القحفية التاسع و العاشر و الحادي عشر و الثاني عشر. و الأعصاب القحفية Cranial Nerves تُشكل جزء من الجهاز العصبي المُحيطي Peripheral Nervous System و سوف نذكر أسمائها بالترتيب التسلسلي لها ووظيفتها : العصب الشمي Olfactory Nerve المسؤول عن حاسة الشم لدى الإنسان. العصب البصري Optic Nerve المسؤول عن الإبصار لدى الإنسان. العصب المُحرك للعين Oculomotor Nerve و يُغذي عضلات العين الخارجية المسؤولة عن حركة العين كلها ما عدا العضلة المستقيمة الوحشية و العضلة المائلة العلوية. و يحمل معه ألياف عصبية ودية Sympathetic Fibers مسؤولة عن ردة فعل العين للضوء (المُنعكس الضيائي) Light reflex و كذلك مُنعكس التكيف Accommodation Reflex مثال ذلك تكيف العين للقراءة عن قرب. العصب البكري Trochlear Nerve, يُغذي العضلة المائلة العلوية للعين. العصب الثُلاثي التوائم Trigeminal Nerve , عصب حسي للوجه (الإحساس) و فروة الرأس و كذلك يحمل ألياف حركية لعضلات المضغ. العصب المُبعد Abducens Nerve و يُغذي العضلة المستقيمة الوحشية للعين. العصب الوجهي Facial Nerve , و يُغذي العضلات السطحية للوجه (عضلات التعبير مثل الإبتسام و العبوس) و يحمل ألياف حسيه للألم و الحرارة من الأذن و كذلك ألياف حسيه للتذوق في الثلثين الأماميين من اللسان و ألياف لاودية Parasympathetic Fibers للغدد اللعابية. العصب الدهليزي القوقعي Vestibulcochlear Nerve , العصب المسؤول عن السمع و التوازن عند الإنسان. العصب اللساني البلعومي Glossopharyngeal Nerve , يحمل ألياف حسية من الثلث الأخير من اللسان و ألياف لاودية للغدد اللعابية و ألياف حركية لعضلات البلعوم. العصب المُبهم Vagus Nerve و يحمل ألياف لاودية Parasympathetic Fibers لأعضاء الصدر و الجهاز الهضمي و القلب , مثال تحفيز العصب المُبهم يُقلل من سرعة ضربات القلب و يزيد من حركة الأمعاء. و كذلك يحمل ألياف حركية لعضلات الحلق و البلعوم و الحنجرة. العصب الإضافي Accessory Nerve و يُغذي عضلات الحنجرة و البلعوم مع العصب المُبهم و فرع منه يُغذي عضلات إرادية في الرقبة. العصب تحت اللسان Hypoglossal Nerve و هو العصب المُحرك للسان أي يُغذي عضلات اللسان. المُخيخ يُنظم حركات العضلات لتكون مُتناغمة و كذلك التوازن عند الإنسان حيث أنه مسؤول عن الإحساس بوضع الجسم في الفضاء , فإذا كان لدى شخص تلف في المخيخ فإنه يترنح أثناء المشي و لا يستطيع أن يسير في مسار مستقيم و كذلك ترتجف يداه عندما يريد أن يلتقط شيء ما , و كذلك كلامه يكون بطيء و غير واضح و إرتجالي. الحبل الشوكي Spinal Cord يبدأ بعد النخاع المستطيل و يمتد للأسفل في القناة الفقارية Vertebral Canal في العمود الفقاري Vertebral Column إلى الفقرة القطنية الثانية و بعدها ينتهي على شكل ذنب الفرس Cauda Equina. و المادة الرمادية في الحبل الشوكي تكون على شكل حرف H و الذراع الأمامي يُسمى القرن الأمامي Anterior Horn و الخلفي القرن الخلفي Posterior Horn و على الجانب القرن الجانبي (الوحشي) Lateral Horn و المادة الرمادية تتكون من أجسام العصبونات , و القرن الأمامي ينشأ منه الجذر الحركي Motor Root و منه الأعصاب الحركية للعضلات الإرادية , و القرن الخلفي حسي و تدخل الأعصاب الحسية الآتية من أعضاء مختلفة من الجسم القرن الخلفي عن طريق الجذر الحسي Sensory Root و تجري القناة المركزية في وسط المادة الرمادية. المادة البيضاء و التي تتكون من محاور العصبونات تُحيط بالمادة الرمادية في الحبل الشوكي و هي عبارة عن ألياف عصبية صاعدة , مثل السبيل الشوكي المُخيخي Spinocerebellar Tract و الذي يحمل معلومات حسية وضعية للمخيخ حتى يستطيع الشخص من التوازن و تعديل وضعه , و مثال آخر السبيل الشوكي السريري Spinothalamic Tract و الذي يحمل الإحساس الحراري للسرير (أو المهاد) Thalamus في المخ حتى يتمكن الجسم من تنظيم حرارته. و ألياف عصبية هابطة مثل السبيل القشري الشوكي Corticospinal Tract و الذي يحمل الأوامر من القشرة الحركية إلى القرن الأمامي و منه للأعصاب الحركية عن طريق الجذر الحركي لكي يقوم الجسم بالحركة المطلوبة منه حسب الموقف. تخرج الأعصاب الحركية من الحبل الشوكي على شكل أزواج , أي واحد من يمين و آخر من يسار الجهة الأمامية للحبل الشوكي, و تدخل الأعصاب الحسية كذلك في جانبي الحبل الشوكي من الخلف واحد من اليمين و الآخر من اليسار , أي زوج حركي و زوج حسي. و هذا هو الحال على طول الحبل الشوكي حتى يُغذي كل أعضاء الجسم و كذلك ينقل منها المعلومات للدماغ. و المناطق التي يخرج منها الأعصاب في الحبل الشوكي تُسمى المناطق الشوكية (النُخاعية) Spinal Segments , تُسمى هذه المناطق حسب الفقرة في العمود الفقاري و يوجد 31 منطقة شوكية مُقسمة كالآتي : 8 مناطق عُنقية (في الرقبة) Cervical Segments (C1,C2,C3,C4,C5,C6,C7,C8). 12 منطقة صدرية Thoracic Segments (T1,T2,T3,T4,T5,T6,T7,T8,T9,T10,T11,T12). 5 مناطق قطنية Lumbar Segments (L1,L2,L3,L4,L5). 5 مناطق عجزية Sacral Segments (S1,S2,S3,S4,S5). 1 منطقة عُصعصية Coccygeal Segment. و هذه الأرقام هي نفسها عدد الأعصاب الشوكية (النخاعية) Spinal Nerves التي تنشأ من الحبل الشوكي و تحمل نفس تسمية المنطقة التي تنشأ منها , مثال , العصب الشوكي الصدري الأول T1 Spinal Nerve ينشأ من المنطقة الشوكية الصدرية الأولى T1 Spinal Segment. يُغلف الجهاز العصبي المركزي 3 أغشية و هي من الداخل للخارج : 1)الأم الحنون Pia Matter. 2) الأم العنكبوتية Arachnoid Matter. 3) الأم الجافية Dura Matter. الــجـــهـــاز الــعــصـــبــي الــمُــحــيــطـــي يتكون الجهاز العصبي المُحيطي من : 1) الأعصاب المُحيطية الحركية Peripheral Motor Nerves و التي تنشأ من الحبل الشوكي و تُغذي العضلات الإرادية في الجسم. 2) الأعصاب المُحيطية الحسية Peripheral Sensory Nerves و التي تحمل الإحساس بجميع أنواعه من ألم و ضغط و لمس و حرارة و الإحاسيس العميقة و الإحساس باموضع للدماغ عن طريق الحبل الشوكي. 3) الأعصاب القحفية Cranial Nerves و قد ذكرناها سابقاً. 4) الجهاز العصبي المُستقل Autonomous Nervous System الذي يُغذي العضلات اللاإرادية مثل عضلة القلب و الرئتين و الجهاز الهضمي و كذلك الغدد الصماء و جدار الأوعية الدموية . و يتألف من الجهاز العصبي الودي Sympathetic Nervous System و الجهاز العصبي اللاودي Parasympathetic Nervous System. الجهاز العصبي الودي ينشأ من القرن الجانبي للحبل الشوكي ,و ألياف ما قبل العُقدة الودية Preganglionic Sympathetic Fibers تخرج ابتداءً من القطعة النُخاعية الصدرية الأولى T1 إلى القطعة النُخاعية القطنية الثانية L2 , و بعد خروجها تكون عُقد على جانبي العمود الفقاري و هذه السلسلة من العقد تُسمى بالسلسلة الودية Sympathetic Chain و من هذه السلسلة تنشأ ألياف ما بعد العُقدة الودية Postganglionic Sympathetic Fibers التي تُغذي الجسم بأكمله بألياف الجهاز العصبي الودي. و عادة يوجد 11 عُقدة صدرية Thoracic Ganglion و 4 قطنية Lumbar Ganglion و 4 عجزية Sacral Ganglion في كل من السلسلتين و يوجد في الرقبة 3 عُقد ودية. و خير مثال على عمل الجهاز الودي هي الحالة التي يحس بها الإنسان عند مواجهة الخطر , مثال ذلك مُصادفة أسد في الغابة , تتسارع ضربات قلبك و تتسع حدقة عينك و يقف شعر بدنك و تتوسع القصبات الهوائية و الأوعية الدموية في العضلات و تحس بأنك تستطيع أن تسبق الحصان في الجري و تتضيق الأوعية الدموية في الجلد فتحس بالبرودة و يزيد التعرق و يتقلص صمام المثانة البولية, و تنشأ ألياف الجهاز العصبي الودي من القرن الوحشي في الحبل الشوكي. أما عمل الجهاز العصبي اللاودي يؤدي إلى التقليل من ضربات القلب و زيادة إفراز الغدد اللعابية و زيادة حركة الأمعاء و توسع الأوعية الدموية في الجلد و إرتخاء صمام المثانة البولية و تضيق حدقة العين و تحرك العينين للداخل (لوضوح الرؤية القريبة). و تنشأ ألياف هذا الجهاز من القطع النُخاعية العجزية Sacral Segments الثانية و الثالثة و الرابعة من الحبل الشوكي ( S2,S3,S4) و كذلك تكون محمولة في العصب القحفي الثالث و السابع و التاسع و العاشر (راجع الأعصاب القحفية في الأعلى). 000000000000000000000000000000000000 الـــجـــهـــاز الـــبـــولــــي و عـــمـــلـــه Urinary System Anatomy and Functions لكل إنسان كليتنان Kidney (عدد 2 من الكلى ) يُمنى و يُسرى , و الكلى تقع في الجزء الخلفي من البطن في حيز (فضاء) يُسمى بحيز ما وراء البيروتوان (الصِفاق) Retroperitoneal space مُقابل الفقرة الثانية عشرة الصدرية ( Thoracic Vertebra 12 ) و الفقرات القطنية الأولى و الثانية و الثالثة ( Lumbar Vertebrae 1 ,2 , 3 ) من العمود الفقري. و من الخلف يحيط بالجزء العلوي من الكليتين الأضلاع العاشر و الحادي عشر و الثاني عشر من القفص الصدري ( Thoracic Ribs 10 , 11 , 12 ) . و تأخذ الكلية شكل حبة اللوبيا و يكون إتجاه أعلى الكلوة نحو الداخل (أي نحو العمود الفقري). الكلوة اليُسرى أعلى من الكلوة اليُمنى بنصف (In 1 /2) بوصة أي حوالي ( Cm 11/ 2 ) سنتيميتر , و ذلك لوجود الكبد في الناحية اليمنى من البطن حيث تدفع الكلوة اليُمنى إلى الأسفل قليلاً. يقع فوق كل من الكليتين اليمنى و اليسرى غدة صماء تُسمى بالغدة الكظرية Adrenal Gland , و أهم الهرمونات التي تفرزها الغدة الكظرية هي الكورتيزول Cortisol و هرمون الألدستيرون Aldesterone و هرمون الأدرينالين Adrenaline و هرمون النورأدرينالين NorAdrenaline و هرمونات جنسية ضعيفة Androgens. يبلغ طول الكلوة من القطب العلوي إلى القطب السفلي حوالي (Cm 12 ) سنتيميتر , و عرضها حوالي (Cm 6 ) , و سمكها حوالي (Cm 3 ) سنتيميتر , و يبلغ وزن الكلوة في الذكور البالغين من ( 125 gm ) إلى ( 170 gm ) جرام , و في الإناث البالغات من ( 115 gm ) إلى ( 155 gm ) جرام . يدخل (يروي) كل من الكليتين اليُمنى و اليُسرى شريان يُسمى بالشريان الكلوي Renal Artery شريان أيمن و شريان أيسر , و الشريان الكلوي يتفرع من الشريان الأبهر في البطن Abdominal Aorat و يخرج من كل كلوة وريد كلوي Renal Vein و الحالب Ureter و الحالب عبارة عن أنبوبة تصل ما بين الكلوة و المثانة البولية. و تنقسم الكلوة إلى جزء خارجي و هو قشرة الكلوة Renal (Kidney) Cortex و جزء داخلي و هو لُب الكلوة Renal (Kidney) Medulla. الوحدة الفاعلة و التي تتكون الكلوة منها أصلاً هي النفرون Nephron , و يبلغ عددها من 300,000 إلى أكثر من المليون (سوف نشرح النفرون لاحقاً) , و تتجمع هذه النفرونات لتُشكل أهرام الكلوة Renal (Kidney) Pyramids و هي عبارة عن أهرام منكوسة حيث تكون قمتها مُتجهة صوب حوض الكلوة (مركز الكلوة) , و يمكن إعتبار هذه الأهرام هي الوحدة الفاعلة الكبيرة في الكلوة , و تصب في الكؤوس الثانوية Minor Calices و التي تتحد لتكون الكؤوس الرئيسية Major Calices , التي بدورها تتحد لتكون حوض الكلوة Renal (Kidney) Pelvis , و حوض الكلوة يُشكل الحالب Ureter الذي يصل الكلوة بالمثانة البولية. و تُعتبر هذه الكؤوس مجامع لنتاج ترشيح الدم من خلال النفرونات و الذي يُشكل البول Urine لتصب في حوض الكلوة و عبر الحالب إلى المثانة البولية ليطرح خارج الجسم. ************************** الـنـفــرون تسـلـسـلـيـاُ يـتـكـون مـن : الكُبيبة الكلوية Glomerulus و هي عبارة عن حُزمة من الشعيرات الدموية و التي تتكون من الشُرين الوارد Afferent Arteriole (الشُرينات الواردة تتكون من "تفرعات" إنقسام الشريان الكلوي الذي يدخل الكلوة) , تتحد الشعيرات عندما تخرج من الكبيبة لتكون الشُرين الصادر Efferent Arteriole , و الشُرينات الصادرة تتحد لتكون الوريد الكلوي الذي يخرج من الكلية ليصب في الوريد الأجوف السُفلي Inferior Vena Cava في البطن و منه ينتقل الدم إلى القلب. كبسولة بومان Bowman's Capsule , عبارة عن خلايا مُتخصصة تُحيط بالكُبيبة و تسمح بترشيح الماء و مواد أخرى من الدم خلالها ما عدا كريات الدم الحمراء و البيضاء و الصفيحات و جزيئات البروتين كبيرة الحجم. الأنبوب الملتوي الداني (القريب) Proximal Convuluated Tubule من كبسولة بومان و هذه الأنابيب تمتص بعض المواد مثل الجلوكوز و البروتينات صغيرة الحجم التي ترشحت خلال كبسولة بومان , و كذلك تفرز بعض المواد مثل الكلوريد و ذرات الهيدروجين و البيكربونات حسب حاجة الجسم. عروة هنلي Henle's Loop , يتم خلال هذه العروة إمتصاص و إفراز الأملاح المختلفة مثل الصوديوم و الكلوريد و ذرات الهيدروجين حسب حاجة الجسم. و يتكون من جزء نحيف هابط و جزء سميك صاعد. الأنبوب الملتوي القاصي (البعيد) Distal Convuluated Tubule , هذه الأنابيب لها دور هام في إمتصاص و إفراز البوتاسيوم تحت تأثير هرمون الألدوستيرون و تصب في في الأنبوب (الأنابيب) الجامعة Collecting Tubules. الأنابيب الجامعة Collecting Tubules تجمع نتاج ترشيح الدم (البول) خلال النفرونات و تنتقل خلال قشرة الكلوة و لُبها لتصب في الكؤوس الثانوية عبر حُليمات. الأنابيب الجامعة لها دور أساسي في إمتصاص الماء من البول لزيادة تركيزة تحت تأثير الهرمون المضاد للإدرار Anti-Diuretic Hormone ADH و الذي يُفرز من الغدة النخامية Pituitary Gland الصماء في الرأس. الكبيبة و كبسولة بومان و الجزء الأكبر من الأنبوب الملتوي القريب و الجزء العلوي للذراع الصاعد من عروة هنلي و الأنبوب الملتوي البعيد و جزء من الأنابيب الجامعة تقع في قشرة الكلوة و الذراع الهابط من عروة هنلي و الجزء الكبير من الأنابيب الجامعة تقع في لب الكلوة. **************************** وظــائــف الــكــلــوة : تخليص الجسم من المواد السامة و أهمها مُشتقات الأمونيوم (اليوريا) , و كذلك الأدوية و السموم. الحفاظ على تركيبة السوائل خارج الخلايا Extracellular Fluids من حيث تركيز الأملاح و الحجم (الماء) , و ذلك عن طريق إمتصاص أو إفراز هذه الأملاح حسب تركيزها في الدم الذي يمر خلال الكُبيبات و كذلك إمتصاص الماء أو طرحه خارج الجسم عن طريق الأنابيب الجامعة. تنظيم ضغط الدم عن طريق زيادة أو نقصان إفراز هرمون الرينين Renin من جهاز قُرب الكُبيبة Juxta - Glomerullar Apparatus , و الذي عبارة عن خلايا مُتخصصة في الأنبوب الملتوي البعيد تقع قرب الكُبيبة الكلوية بحيث تجس ضغط الدم بكمية الدم الذي يصل الكلوة (التروية), حيث أنه أي حالة تسبب هبوط في ضغط الدم (كمثال, في حالة الصدمة أو النزف الشديد أو التجفاف) تزيد الكلوة من إفراز الرينين الذ يعمل على مواد أخرى في الدم من شأنها في النهاية تقلص الأوعية الدموية لرفع ضغط الدم. الحفاظ على توازن الحمض-القلوي للدم Blood Acid-Base Balance و ذلك عن طريق زيادة إفراز ذرات (شوارد) الهيدروجين +H و زيادة إمتصاص البيكربونات -HCO3 عند زيادة حموضة الدم و العكس عند زيادة قلوية الدم. إفراز هرمون إريثروبيوتين Erythropoeitin و الذي يلعب دوراً هاماً في تحريض نخاع (نقي) العظم على تصنيع كريات الدم الحمراء و نقصه يسبب فقر دم. تحويل فيتامين دال Vitamin D إلى صورته الفعاله و بدون هذا التحويل لا يعمل و هذا يسبب مرض الكُساح Rickets. ****************** ما هو مُعدل الترشيح الكُبيبي Glomerular Filtration rate "GFR"؟ مُعدل الترشيح الكبيبي هو كمية االرُشاحة المُستدقة (مواد صغيرة الحجم) Ultrafiltrates التي تترشح من الدم إلى جوف الأنابيب الكلوية في فترة زمنية محددة , و المُعدل يُستخدم في الطب كقياس لعمل الكلوة. و يتم عن طريق قياس اليوريا Urea و الكرياتينين Creatinine في الدم و في بول تم تجميعه خلال 24 ساعة , و يُقاس بالمليليتر في كل دقيقة ml / min , معدل الترشيح يقل في حالات قصور الكلوة (الفشل الكلوي). المُعدل الطبيعي للذكور هو 85 - 125 مليليتر / الدقيقة (ml/min). المُعدل الطبيعي للإناث هو 75 - 115 مليليتر / الدقيقة (ml/min). يبلغ طول الحالب في الإنسان حوالي (Cm 25) سنتيميتر , و يقع نصفه في البطن و النصف الآخر في الحوض . و الحالب يصل حوض الكلوة بالمثانة البولية و يدخل في المثانة البولية بشكل منحرف و يجري في جدارها قبل أن يفتح داخل جوفها و هذا يكون بمثابة صمام و خاصة عند تقلص عضلة المثانة بحيث تغلق فتحة الحالب كلياً لمنع إرتجاع البول في الحالب. المثانة البولية Urinary Bladder عبارة عن مخزن للبول , و تقع في الجزء الأمامي من الحوض و شكلها شكل مقدمة السفينة لو قطعت , لها أربعة أسطح و أربعة زوايا. الزاويتان العلويتان الخلفيتان , اليمنى يدخل فيها الحالب الأيمن و اليُسرى الحالب الأيسر. تبلغ سعة المثانة البولية من (ml "cc" 200 ) مليليتر إلى (ml "cc" 300 ) مليليتر. الزاوية السُفلية يخرج منها الإحليل Urethra و الذي يبلغ طوله في الأنثى (Cm 4) سنتيميتر و في الذكر (Cm 20) سنتيميتر , الإحليل يفتح خارج الجسم في الأنثى و الذكر و منه يخرج البول خارج الجسم. ******************* رحــلــة الــبــول .. عندما يتجمع البول في الكؤوس , تتقلص العضلات الناعمة (الملساء) في جدرانها Smooth Muscles فتدفع البول إلى حوض الكلوة و التي تتقلص العضلات الناعمة في جداره لدفع البول إلى الحالب الذي عندما ينتفخ من وصول البول فيه تتقلص عضلاته الناعمة في جداره تسلسلياً من الأعلى إلى الأسفل لدفع البول إلى المثانة البولية. عندما يصل حجم البول في المثانة البولية من 200 إلى 300 مليليتر , تنتفخ المثانة و تُشد العصبونات في جدارها مما يُعطي الشعور بالحاجة للتبول و هذا يؤدي إلى تقلص عضلة المثانة و إرتخاء عضلة صمام الإحليل لتدفع البول إلى خارج الجسم عبر الإحلي. 00000000000000000000000000 القلب و الاوعية الدموية و الجهاز الدوراني مقدمة يعرف القلب والدوران أيضآ بالمنظومة القلبية الوعائية cardiovascular system وقد صممت هذه المنظومة حتى تلبي حاجات جسمك المستمرة من الأكسجين والمواد الغذائية الأخرى الذائبة في الدم. والقلب هو القوة المحركة الأساسية في مركز المنظومة، وهو عبارة عن مضخة قوية لكنها بسيطة وتضخ كل دقة قلب دمآ غنيآ بالأكسجين والمغذيات إلى كل جزء من أجزاء جسمك عبر شبكة معقدة من "الأنابيب" تعرف بالأوعية الدموية التي تقوم بنقل الدم وتشكل بمجموعها جهاز الدوران في الجسم. يخفق القلب 100000 خفقة في اليوم وله أداة ناظمة تسمى العقدة الجيبية الأذينية sinoatrial node توجد في الأذين الأيمن. تتولد إشارات كهربائية من هذه العقدة وتنتشر في البداية في الأذينين، مسببة إنقباضهما ودفع الدم إلى البطينين. وبعد فترة تأخر قصيرة تسمح بإمتلاء البطينين، تمر الإشارات في البطينين اللذين ينقبضان ويضخان الدم إلى الجسم والرئتين. تعاني هذه الناظمة pacemaker أحيانآ من خلل وظيفي يجعل القلب يخفق بشكل أبطأ أو أسرع مما ينبغي، وفي مثل هذه الحالات يمكن تركيب ناظمة إصطناعية من أجل تنظيم سرعة القلب ونظمة. ***************** تحرك الدم بإتجاه الأمام لإبقاء جريان الدم في الإتجاه الصحيح، توجد سلسلة من الصمامات الإحادية الإتجاه. يقع الصمام المترالي mitral valve بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر. ويقع الصمام الثلاثي الشرف tricuspid valve حيث يلتقي الأذين الأيمن بالبطين الأيمن. يمنع هذاتن الصمامان رجوع الدم إلى الأذينين عندما ينقبض البطينان. وهناك زوجان آخران من الصمامات يفصلان البطينين عن الشرايين التي يصبان فيها، وهمما يمنعان رجوع الدم إلى القلب عند إسترخاء الأذينين. يقع الصمام الأبهري aortic valve بين البطين الأيسر والأبهر(أكبر شرايين الجسم) كما يقع الصمام الرئوي بين البطين الأيمن والشريان الرئوي. عندما ينصت الطبيب إلى القلب، فإنه يسمع الصوت المألوف (لوب-دوب-لوب دوب....) وهذا الصوت هو صوت صرير إنغلاق زوجي الصمامات، فإذا كانت الصمامات لا تفتح أو تقفل بشكل جيد، يصبح جريان الدم مضطربآ، مثل جريان المياه في المنحدرات ويتسبب بظهور المزيد من الأصوات التي تعرف بالنفخات murmurs ********************** القلب مقدمة ينقسم القلب إلى جانب أيمن وآخر أيسر، كما ينقسم كل من هذين الجانبين إلى حجرة عليا تدعى بالأذين وحجرة سفلى تدعى بالبطين. يعمل الأذينان كحجرتي ملء مؤقت للبطينين اللذين يمثلان حجرتي الضخ الرئيسيتين. يضخ الجانب الأيسر الدم إلى مختلف أنحاء الجسم، ولذلك نجده أكبر من لجانب الأيمن وأقوى. بينما يضخ الجانب الأيمن الدم إلى الرئتين عبر دائرة أقصر. إن عضلة القلب مثل أي نسيج آخر تحتاج إلى إمداد مستمر بالدن لكي تبقى وتعيش، والشرايين التاجية توفر الدم لعضلة القلب. ويحدث مرض الشريان التاجي عندما تتف تلك الشرايين بسبب ما يترسب فيها من دهون كما يحدث في حالة التصلب العصيدي للشرايين. وتلك الدهون تعوق سريان الدم إلى عضلة القلب. أنظر إلى الصورة أدناه مع ملاحظة أن اللون الأزرق = الدم المنزوع الأكسجين (مستنفد الأكسجين منه بواسطة خلايا الجسم) واللون الأحمر = الدم المؤكسج (الغني بالأكسجين) *********************** القلب والدم يحمل الدم العناصر الغذائية إلى كل خلية بالجسم، وفي نفس الوقت فإنه يتخلص من النفايات التي تنتجها الخلايا ولتحقيق هذه الغاية فلا بد من أن يستمر الدم في الدوران والجريان دائمآ. وكل من القلب والأوعية الدموية مسؤول عن دفع الدم في جميع أنحا ءالجسم. ضخ الدم يعمل القلب كمضخة، ورغم أنه لا يزيد حجمه عن قبضة اليد ف،ه يتمتع بقوة ودرجة تحمل ملحوظتين و القلب عضو عضلي يتألف من أربع حجرات أو غرف. إذ يدخل الدم الذي إستنزف من الأكسجين (الدم الغير مؤكسج) وهو العائد من أوردة الجسم إلى الغرفة العليا على الجانب الأيمن من القلب(وتسمى بالأذين الأيمن) ويصب في الغرفة السفلى منه (وتسمى البطين الأيمن) حيث يتم ذخها خلال الشريان الرئوي إلى الرئتين. وأثناء مرورالدم خلال الرئتين فإنه يأخذ أكسجين جديدآ ويتخلص من النفاية(التي تسمى ثاني أكسيد الكربون) ثم يعود هذا الدم المؤكسج من الرئتين خلال الأوردة الرئوية، ويدخل الغرفة العليا من الجهة اليسرى من القلب (وتسمى البطين الأيسر)ويتم ضخه إلى جميع أجزاء الجسم من خلال الشريان الأورطي أو ما يسمى الوتين أو الأبهر aorta وهو أضخم شريان بالجسم. وفي كل دقيقة يقوم البطينان معآ بضخ ما يساوي 5 كوارتات (أي حوالي 5 لترات) من الدم خلال الجسم. ويتحرك الدم في حوالي 60 ألف ميل من الأوعية الدموية ليصل إلى جميع أنسجة الجسم. وقلبك يضخ طوال الوقت، سواء كنت نائمآ أو مستيقظآ. **************** النبض الإيقاعي للقلب يبدأ النشاط الإيقاعي للقلب أو الإيقاع القلبي من مجموعة صغيرة من الخلايا تعمل كمنظم (أو محدد ضابط إيقاع) لمعدل دقات (أو سرعة أو نشاط) القلب، وهذه المجموعة تسمى العقدة الجيبية الأذينية وهي تسمى بإختصار العقدة ج أ. وتوجد العقدة ج أ في الأذين الأيمن وهي تنقبض تلقائيآ ولكنها تتلقى الأوامر أيضآ من المخ، ويقوم المخ بشكل مستمر بمراقبة النشاط الجسماني ، وكمية الأكسجين في الدم ، وضغط الدم في الشرايين. فإذا أحس المخ بحاجة الجسم إلى زيادة أو إنقاص معدل دقات القلب أو ما يسمى معدل سرعة القلب، يمكنه أن يرسل إشارة عبر الأعصاب التي تصل إلى العقدة ج أ. ولكي تجعل العقدة ج أ القلب ينبض، فإنها ترسل أولآ إشارة كهربائية تجعل الأذينين ينقبضان، فيضخان الدم إلى أسفل البطينين. ثم تصل الإشارة حينئذ إلى مجموعة أخرى من الخلايا المتخصصة التي تسمى العقدة الأذينية البطينية أو العقدة أ ب. ومن هذه العقدة تخرج حزم خاصة من الألياف (تسمى فروع الحزمة) وهي تحمل الإشارة العصبية إلى كل من البطينين الأيمن والأيسر لإعطائهما الأوامر بالإنقباض وضخ الدم إلى خارج القلب. ******************** صمامات القلب يحتوي القلب على أربعة صمامات مهمة تقوم بتوجيه الدم للتدفق بصورة طبيعية سليمة خلال القلب. فبين الأذين الأيسر والبطين الأيسر يوجد الصمام الميترالي أو القلنسوي وبين الأذين الأيمن والبطين الأيمن يوجد الصمام ثلاثي الشرفات و هذان الصمامان يعملان كبوابات بين الأذينين والبطينين، فهما يفتحان لكي يسمحا للدم بالضخ من الأذينين إلى البطينين، وينغلقان لمنع الدم من الإندفاع إلى الخلف بإتجاه الأذينين عندما ينقبض البطينان. وبين البطين الأيسر والشريان الأورطي يوجد الصمام الأورطي. وبين البطين الأيمن والشريان الرئوي يقع الصمام الرئوي. وهذان الصمامان يسمحان للدم بالضخ إلأى خارج القلب ويمنعان الدم من الإندفاع إلى الخلف بإتجاه القلب. فإّذا إصيبت الصمامات السابق ذكرها بالتلف فأن القلب يمكن أن تضطرب وظائفه . *********************** غلاف القلب القلب مغلف من الخارج بغلاف رقيق يسمى ما حول القلب أو غشاء التامور pericardium وهذا الغشاءالذي يأخذ شكل كيس يحمي القلب ويحتويه فإذا إصيب بإلإلتهاب فإن ذلك يمكن أن يعوق حركة الضخ التي يقوم بها القلب وأن يسبب ألمآ بالصدر. الضغط الإنقباضي والإنبساطي عندما تتقلص عضلة القلب فإن ذلك يسمى إنقباضآ (الضغط الإنقباضي) وعندما تسترخي بين إنقباضتين يسمى ذلك إنبساطآ (الضغط الإنبساطي) شكل القلب المميز.. إن الفرق بين حجمي الصمامين يعطي القلب شكله المميز. أين يقع القلب.. بعكس الإعتقاد الشائع، لا يقع القلب في الجانب الأيسر من الصدر بل في الوسط ، لكن جانبه الايسر والأكبر يكون ممتدآ إلى اليسار. جهاز دوران الدم - تبدأ رحلة الدم في جهاز الدوران من البطين الأيسر للقلب. - ينقبض هذا البطين مسببآ إندفاع كمية من الدم إلى الأبهر الذي يقوم بتمريره إلى شبككة من الشرايين والأوعية الشعرية التي تصغر شيئآ فشيئآ. - ينتقل الدم بعد ذلك إلى أوعية متزايدة الكبر تتجمع مع بعضها مشكلة الأوردة الجوفاء التي تفرغ الدم في الأذين الايمن - ومن هناك يُمرّر الدم إلى البطين الايمن ويُضَخ في الجذع الرئوي ومنه إلى الأوعية الشعرية للرئتين. - هنا ينحلّ الأكسجين في الدم ويُنزَع منه ثاني أكسيد الكربون. - ينتقل الدم الغني بالأكسجين عبر الوريدين الرئويين إلى الأذين الأيسر ثم إلى البطين الأيسر لكي يبدأ رحلته من جديد. وبالنظر إلى الصورة أدناه سنجد أن الدوران مؤلف من جهازين منفصلين... 1- جهاز لإمداد الجسم بالدم (الدوران الجهازي) حيث يخرج الجهاز الدوراني من القلب من جانبه الأيسر وينقل الدم إلى كافة أنحاء الجسم ثم يعود إلى الجانب الأيمن للقلب. 2- جهاز لإمداد الرئتين (الدوران الرئوي) حيث تنقل الدم من الجانب الأيمن للقلب إلى الرئتين ثم تعيده إلى الجانب الأيسر منه ليعاد ضخه إلى الجسم. *********************** عائلة الأوعية الدموية هناك خمسة أنواع من الأوعية الدموية: 1- الشرايين الشرايين arteries هي أوعية دموية تحمل الدم من القلب إلى الرئتين وإلى جميع أنحاء الجسم. وجدر الشرايين تتكون من ثلاث طبقات: أ- بطانة داخلية ب- طبقة متوسطة غشائية عضلية. ت- طبقة خارجية من نسيج ضام أنظر الصورة أدناه حينما تمر الشرايين خلال الكبد والكليتين فإن الدمك يتخلص عندئذ من بعض النفايات وحينما يمر خلال الأمعاء فإنه يلتقط العناصر الغذائية. وينما يسري الدم خلال الجسم فإنه يلتقط أو يعطي مواد مختلفة كثيرة (مثل الهرمونات والعناصر الغذائية) الشرايين التاجية(الإكليلية) سميت بالتاجية لأنها تلتف حول القلب مثل التاج أو الإكليل حول الرأس يتفرع الشريانان التاجيان الأيمن والأيسر من الشريان الأورطي. يرسل الأورطي (وهي أكبر شريان بالجسم) الدم إلى الشريان التاجي الرئيسي الأيسر، ويتفرع هذا الوعاء(أي الشريان التاجي الأيسر) إلى فرعين هما الشريان الأمامي الهابط والشريان الدائري. وهذا الفرعان يحملان الدم إلى الأجزاء الأمامية والجانبية والخلفية من القلب. أما الشريان التاجي الأيمن فهو وعاء آخر يتفرع من الشريان الأورطي ويغذي الجانب الأيمن والجزء السفلي من القلب. 2- الشُّرينات(الشريينات) إن الشرايين التي يمر من خلال الدم المؤكسج تتفرع وتتفرع وتزداد ضيقآ وتلك الأنابيب الأصغر حجمآ تسمى الشريينات 3- الشُعيرات إن هذه الأنابيب الأصغر حجمآ التي تسمى بالشرينات تتفرع بدورها وتزداد ضيقآ حتى تصل إلى الأوعية الأصغر حجمآ التي تسمى بالشعيرات، حيث تصبح في النهاية أوعية دموية ميكروسكوبية دقيقة والتي تغذي كل نسيج في الجسم تقريبآ. 4- الوُريدات بعد أن يمر الدم من خلال الشعيرات فإنه يدخل إلى الوريدات وهي أصغر الأودرة وأضيقها. 5- الأوردة ثم يتدفق الدم خلال الأوردة التي يزداد إتساعها وحجمها حتى تصل إلى أضخم وريد بالجسم وهو الوريد الأجوف الذي يدخل الأذين الأيمن للقلب. والدم في رحلة عودته من أنسجة الجسم خلال الأوردة متجهآ إلى القلب يتحرك بسرعة كثيرآ من سرعته عند ضخه خلال الشرايين إلى أنسجة الجسم، إذ يتم دفعه -بدرجة أقل- بقوة إنقباض القلب ، ولكن بدرجة أكبر بقوة إنقباض العضلات(التي تضغط على جدر الأوردة لدفع الدم فيها) وتوجد صمامات لها إتجاه واحد دخل الأولادة لتمنع الدم من الإندفاع إلى الخلف بعيدآ عن القلب بتأثير الجاذبية. ********** معلومات متفرقة عن عائلة الأوعية الدموية - تنقل الشرايين والشرينات الدم بعيدآ عن القلب إلى الاوعية الشعرية التي تغذي الأنسجة. - في حين تعيد الوريدات والأوردة الدم إلى القلب. - يكون ضغط الدم في الشرايين مرتفعآ، وبما أن جدرانه عضلية ومرنة فهي تنبض مع كل موجة ضغط تصدر عن كل خفقة قلب - بوصول الدم إلى الأودرة ينخفض ضغط الدم لدرجة كبيرة. - تملك الأوردة صمامات تغلق بسرعة لكي تمنع رجوع الدم إلى الوراء وتبقي جريانه في الإتجاه الصحيح عند عودته إلى القلب. - إذا حدث تشوه في صمامات الساقين وأصحبت مسدودة، فهي ستبدو كأوتار أرجوانية تسمى أوردة الدوالي. - تحرص الأوعية الدموية التي تمد القلب على نقل الدم منزوع الأكسجين إلى الرئتين وإعادته منها بعد إلتقاط الأكسجين ثم ضخ الدم المؤكسج إلى الجسم . 000000000000000000000000 اتمنى يكون الموضوع عجبكم احتراامي
الموضوع الأصلي :
هنا
||
المصدر :
لك عيوني
|
||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
مواضيع مختاره « --
-- » تحميل حلقات طاش 16 | تحميل حلقات بيني وبينك 3 | تحميل حلقات باب الحاره 4 | تحميل حلقات شر النفوس 2 | تحميل حقات رجال الحسم | تحميل حلقات ام البنات| تحميل حلقات قلوب للايجار « --