[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
ظننت أني بكامل قواي العقليه نسيت
وأني ما عدت أشتاق التوهان في بحورهما
وعلي مينائي قد رسيت
وضجرت كثيرا ً بالسفن و المراكب والترحال
قررت وأخيرا ً أن أسلك طريقا ًإلي البر ... هاربا ً من أمواج عينيك ِ
فلقد أدميتني كثيرا ً .. عواصفهما و بردهما و رعدهما
فأعذريني يا مولاتي
فقاربي صغير ... و مشاعري بريئه
وجزيرتك بعيده ... فكلما قررت الأقتراب مرة أخري
كلما حاولت الابحار و التغلغل .. والأنزلاق مع تيارات الريح
تبتلع نيران أشواقي ... برودة عينيك ِ
.
.
.
عمرو