كما قال لك حرفيا ..

[شيخ نفسه]

غيآب ..



غيآب أسمع به





.. وأتعجب لذآك الحيبيب حينما يبكي لغيآب من أحببها ..



مآهذه المبالغه

.. أيعقل هذآ ..



أن تدمي عيناه بسبب مفآرقتها





.. أين كبرياء الرجل ..



وجلست معاتبا لذآك الرجل ..



وليتني لم آعاتبه وكأنه يقول لي الان ذق غياب من أحببت..



وعندما حلت علي .. علمت كم يتقهقرذآك الحبيب بغيآب حبيبته ..



وآي غياب حبيبتي ..



فجآه إختفت ...







وبدأت معركتي مع الغياب ...





وأصبحت أنا وغيآبها .. ملحمه ..





ليست كأي ملحمه ..







بدأنا ولم ننتهي بعد ..





وآخآف أن تستمر الملحمه ..





إلى يوم نبعث ..





حبيبتي .. غآليتي ..





لمآذآ ترضين لي أن تبقي هكذآ بلاصوت ولا صوره ..



لمــآذآ؟؟



حبيبتي.. غآليتي ..



يــوم عند هؤلآء لعشيقك شــهــر ...





ليتك مع غيابك أخذتي الشوق .. وأنقذتيني من عذاب الشوق وتبعاته ...



ليتك مع غيابك أخذتي السهر .. وجعلتيني هآنئا في نومي ..



ليت وليت وليت .......











أتعلمين كيف حآلي بغيابك ...





فــــــرآآآآآآآآآآآغ...





عــودي لعل ألتقط أنفاسي ...





ونملئ ذآك الفرآغ ...







أتذكرين ..



كنآ آربعه أنا والقمر والبحر والفلك ..





أتذكرين ...



فلكنا مهد غرآمنا ..



والبحر صامتا يستمع لحديثنا ..



وهو يسكت الموج لكي يسترق أحاديثنا ..



أتذكرين ...



ألم تحنين لتلك الليالي ..





الان أنا والبحر والفلك ...





بقيت أنتي ...



عودي لكي نجتمع .. ونعيد سيناريو عشقنا الابدي ...





غــيــآبــك سيقتلني ...





إلى هنا .. بدأت ..

نزف حسين ..