ماوراء الفضيلة !!

[شيخ نفسه]

ماوراء الفضيلة !!

" في إكتمآل السيطرة الصحوية ..تعترف والصدمة تعلو من أجلّوهم .. ماذا سيحدث لو أنّ إجلآلكم لنآ
تدآعى ذآت يوم..لهذا نحنُ سآدة يني صحوة ننوة بأن الإرهابي الذي صنعناه من تشدُّدنا قد يقتلكم في أي وقت "

__ _ _؛_ _ __

من سمــآء الحيرة أجول وأبحث ..وأمضي بين كلمآتي التي تُحيطني وكأنها تؤوب نوراً من مدآر نورآني تتدفق سحآباً يطفو على نسمآته البلورية حروفاً تشكّلت وقــآراً وسكينة!وكأنها من بعيد "ليلة يتنبأ لها القدر" ..على أنها أجواء رتيبة ماقبل العآصفة ..عندها بدأت تنسآب إلى أجوائي أنآشيدُ الخلآص ..والودآع من مآ أنا فيه أرى هِبآت الصحوة قد أستعدت لرّحيل على أرجل حمآم أتى من زمن الفساد والرجعية ..خطوآت هذه الحمآمه ذآت نسق مُكبّل بالعآر تغوصُ في الطين ولآ تودّ الخروج ...!!
مع هذآ ليس بعد ..عند الشروق نبدأ من جديد .

__ _ _؛_ _ __

في يوم جديد ومن ذآتٍ سليم ومبدأ نبيــل ..ضهر التقديس وفرط التبرير ..وإجلآل قيمة الإنسان الدينية ورفع مكآنتها الإجتمآعية إلى حدّ العصمة ..!
والمسآس بذآتهم لا هو إلاّمسآس بذّآت الإلهي أو الرسآلة الشريفة ..وحيآتُِهم تكسيها أنواعً من الوجاهه وبعضاً من السيآدة ..وشغل المُجتمع بمآ يقولون دون أي دعوة لتأمل ..أو تفكير تحت طآئلة الإجتهادات والخُزعبلات العآطفية!
في المآضي كآنت الإبتسآمة من صدر الأمة ... تعلو شفآه البشر حينذآك..في وجه أيً كآنت له علآقة بالتشدد أوالرجعية ..أو زرع الفتن أو غير ذآلك
يغدو كل وآحدٍ من هذه البشر المُتكاتف... كيف عليه تكون معآني السعآدة ..والطُمأنينة وأجواء من الأمان تسمو عآلمهم المُقدّس والمُعتدل والصآفي .

__ _ _؛_ _ __

(من نتـآج التشدد يولد حب الإنتقــآم )

لقد نآهضت الأمم من قبل وأحالت ضميرها السوي في الوقوف والحيلولة من تبوّء ..مرآكز مُتقدمة في المجتمع من بشر أستخدمت الفضيلة لأغراض سيآسية كـ المتآجرة
بإسم الدين .. !!تُحيطهم ألقابً إجتماعية يسيلُ لها اللعآب كـ " صآحب المعآلي " وفضيلة الشيخ " .وغيرها .. بآتوا الآن كذُبآب وكأنها موضة إجتاحت طمعهم ..في كل مكآن تجدهم وضجيجُهم يُدجج بين ثكنآتة صحوية ينتجُ منها التشدد والتطرف والتخريب والتهويل ..والإنتحار من أجل قتل الآخرين وزعزعة الأمن بأي وسيلة كآنت وتتغنّى في تشوية ديننا الحنيف ..عند الأمم وضمرُ الشر في وجه من أفنى حيآته في نشر الدعوة الطآهرة المُعتدلة ..وهو يبتغي وجهه سُبحآنه.

ومضــة ( أُفضّل أن أكون مُهرجاً نكرة ..على أن أدّعي الفضيلة ..وبيدي صلآح الأمة..وأنا أبعد من ذآلك )

مع الذآت !!

غيّم الهدوء ...وأنهلّت الدموع...من المحآجر وتسآئلت ؟؟
عن هذه الشفآفية المُفرطة مع الذآت وتلك الرغبة في الإنفجـار إلى ذرات مُضيئه في الهواء السرمد !!
أغدو بعيداً في رحلة طويلة ...وطويلة إلى الدفق البلوري ..أنشرُ الأضواء الفجرية التي لم تشعّ بعد !!
كان الشفق الرقيق يرسمُ أطراف السماء ..ولحظة بعد لحظة ..أشرقت شمسُ الخلاص !!


الألمـــــاس