حملة ( درهم وقاية ) الوقائية من إنفلوانزا الخنازير .. من إدارة المركز الصحية بمحائل

[شيخ نفسه]

بسم الله الرحمن الرحيم









والصلاة والسلام على اشرف الخلق وسيد الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه وسلم.. ومن اهتدى بهديه وسار على دربه ونهج نهجه وبعد ..


اخواني الأفاضل ..


من باب إمتثال قوله تعالي (إن أُريد إلاّ الإصلاح ما استطعت ) .. ومن قوله صلى الله عليه وسلم( ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء علمه من علمه وجهلة من جهلة ) ..

فكان لزاما علينا اخواني من باب مسؤليتنا وواجبنا الإجتماعي والمهني والإنساني .. أن نكون من المصلحين المبلغين .. من ذوي الدور الإجتماعي الإيجابي والعمل المهني المخلص .. بأن نكون مواكبين وعارفين ومتابعين لكل ما يمر به المجتمع والعالم من أحداث ومشاهد .. وأن نكون متفاعلين ومسؤولين وعاملين .. فمن ذلك ولذلك وبعد أن رأينا اخواني في الفترة الأخيره ظهور العديد من الأوبئة والأمراض والأحداث .. ومن أخطر ما ظهر في الأونة الأخيره مرض إنفلوانزا الخنازير .. ذلك المرض الشرس النشط العجيب .. وان تضاربت الأقوال والتصريحات والأطروحات ما بين مغال ومتشائم .. وما بين مهون ومتفائل .. فنحن بدورنا نقف بين الفريقين موقف مسؤول وعقلاني ومنفتح على جميع الأراء وأن نؤدي عملنا ودورنا التوعوي بما يمليه علينا الضمير وشرف المهنه والأخلاق الإنسانية .. ومن هذا طرأت الفكره من باب الشعور بالمسؤلية المجتمعية تجاه المرض وا نراه من اهتمام ومتابعه وحيره من افراد المجتمع وخوف وترقب وجهل من البعض .. فطرأت الفكره للقيام بحملة اعلامية والكترونية تعريفية وتوضيحية وتوعوية عن المرض .. خلالها نعرض ونعرف المجتمع والأفراد بماهية المرض .. وتاريخ المرض .. وظهور المرض .. وأعراضه .. وسبل الوقاية من المرض .. والعلاج المستخدم ..

وسنقوم بعمل ذلك من خلال عدة محاور وبعدة وسائل .. تتلخص في :

تجميع الدراسات المتاحة عن المرض وعن تاريخه وتطوره وتسلسله .. مع إجراء لقاءات مع بعض الأطباء المختصين في المرض وعرض التقارير كامله للأفراد .. مع عرض سبل الوقاية المقترحه ضد المرض والحد من انتشاره .. من خلال أطروحات الكنترونية واعلامية ونشرات .. مع توفير فرص إتصال مع بعض الاطباء المختصين لطرح اسئله او عرض حالات وتقديم الإجابات اللازمه والأرشادات النافعه .. وايضا سيتم تقديم أبحاث خاصه متعلقه بالمرض من أهل الاختصاص .. وسيتم عرض جميع هذه الأمور في المواقع الالكترونية الكبرى ذات الشعبية الكبيره والحضور الطيب .. وسيتم دعوة الأفراد من جميع المواقع للمشاركه والمساهمه في نشرة الحملة وعملية التعريف والتوعية ..




وسيتم تنسيق العمل من خلال منظومه متكامله .. ذات مسؤولبات محدده وموجهة .. بحيث يتم تقسيم الأفراد الى مجموعات :

• مجموعة تقوم بتجميع المقالات ذات الصلة والعلاقة والفائده .
• مجموعة بحثيه لها القدره على البحث والنظم والخبره الطبيه الكافيه لتحرير مقالات توعوية وتعريفية جيده خاصه .
• مجموعة مرجعية تتواصل مع الأطباء المتطوعين في الحمله لنقل أسئلة واستفسارات الأفراد الى المسؤولين واعادة بث الأجوبة الى الأفراد .
• مجموعه طبيه متخصصه للرد على الاسئله والاستفسارات وتقديم النصائح والارشادات من خلال الهاتف .
• مجموعه فنية ذات خبره في مجالات التصميم والاخراج لتقديم لوحات توعوية عن المرض باستخدام وسائل الاخراج المناسبه من رسومات وملفات فيديو وفلاش .
• مجموعة متطوعه ذات قدره على التعامل مع مواقع الانترنت والتسجيل وتنسيق المقالات لنشر المواد المتاحه والمنتجه من الحمله على مواقع الانترنت .
• مجموعه إدارية ذات خبره في مجال التخطيط والتنسيق لتنظيم العمل للحمله وترتيب الأدوار بين جميع العاملين .

واننا نشد على ايدي اخواننا .. ونقف في صفهم .. لأي شخص أو فرد أو جهة تحب أن تساهم أو تساعد أو تشارك في هذه الحمله ابتغاء للأجر والمثوبه .. ومحبة في العمل التطوعي والخيري والميداني .. بأن يشاركوا معنا .. ويأخذوا أمكانهم .. ويبدأو ويبدعوا ويسهموا في العمل ..


وبإمكان جميع الأفراد الاشتراك في العمل كل فرد حسب قدرته وامكانياته ومعرفته .. ولو بدعوه بالتوفيق للاخوان في عملهم .. ويكون الاشتراك من خلال المنتدى الخاص بالجهة المسؤوله وفي قسم الحمله الخاص أو من خلال التواجد في مقر الادارة نفسه ..

من خلال هذا الموقع : إدارة المراكز الصحية والطب الوقائي بمحافظة محائل ..

http://mahphccs.com/vb

وعلى الاخص قسم : قناة ( درهم وقاية ) الإعلامية

http://mahphccs.com/vb/forumdisplay.php?f=42

ونطالب اخواننا الافاضل اصحاب المواقع ممن ليس لديهم متسع من الوقت لمشاركتنا في حملتنا بأن يشاركون على الاقل ببانر للحمله أو نص اعلاني ..

طبعا ما كتبت هو مخطط في رؤوس أقلام عن المتوقع عمله في هذه الحمله .. وبالطبع سكون هناك تفاصيل خاص بالحملة سيتم توزيعها على جميع المواقع عند تنظيم فعاليات الحملة .. وبدأ النشر ..