
كل ماذعذع علي صلـف الهـوى حدريـه
يكفخ فوادي بصدري قبـل يكفـخ ثوبـي
خص لاجا بارد(ن) ومذعذع(ن) عصريـه
يجمع اللي به من الذكرى وياتـي صوبـي
قبل يلعب بي وانا قد ريـت فـي ماريـه
ضايق(ن) من صبح والهاجوس دوبه دوبي
والله ان كنـه يـداوي الجـرح بالشبريـه
والجوارح من هواه الصلف مـا صدوبـي
لا ذكرت اللـي رحـل وعيونـه الدريـه
كـل مـا لديـت فيهـا تهـت لا لدوبـي
تمطـر عيونـي وخفاقـي سـرا ساريـه
ينعصر وانـا دموعـي للوفـا عذروبـي
صمت عن وصل المحبـه لانهـا عذريـه
والردى ما هوب من طبعـي ولا بسلوبـي
اذكر انـه قـال لـي مـره وش الحريـه
قلت عكس اللي لقيته منك يـا محبوبـي
اهتوي طاري هلـه مـن حبـي لطاريـه
والدروب اللي تجنبهم مـا هـي بدروبـي
متعب(ن) رجلي ولو هي صوبهم عبريـه
وابني امالي على الترحيب لا هلـوا بـي
اثـرهـم ناويـنـي بالنـيـه الشـريـه
واثرهم دارين وانا اقول مـا شكـوا بـي
واثرني ضايع واصـدق قصـة الحوريـه
وش ينجيهم من اثامـي الـى قفـوا بـي
جزت ما دام الهوى يبغي عصـا سحريـه
وتبت ما دام القدر عيـا علـى مطلوبـي
قد همومي وين ألاقي الصيد فـي البريـه
وقومة(ن) في وجه ضيفي واعرف ماجوبي
اصغـر اهدافـي تـزول الدولـه العبريـه
واكبر امالـي يغفـر الله جميـع اذنوبـي
الشاعر / محمد ابن فطيس
ه1ه1