.
نآفذه :
ضآقَت بنا الآنفآس والدّمعآت مرتَكزه ..
طوّقت قلب المُعنّى في متآهآت الرّحيل ..!
.
.
.
.
.
يَ غيّآبي
أنا المنحوت للخيبه
على جسر الرّجآ حآبي..!
تعآل اِسْقيني تنهيدة
ليآلٍ حزنهآ رآبي
تعآل .. افتح لك ابوآبي
تعآل ..وشوف .. واقرآبي
.
.
.
طَلَع البُعْدُ علــــينا من ثنيّآتِ المُحآل
............. وُجِبَ الحُزنُ علينآ مع همآميل الدّموع
غبت وغيّبت الحنآيآ واستضاق البآل
................... ارتديت ثياب سودآ واحتدآ ذا الجوع
أظلمَت دور المدينه وابتدت موّآل
................ [ يآ بعآده .. يآ بعآده .. هل لنآ برجوع !]
.
.
.
وفآضَت ينآبيع البلآد
مْن القهر
كيف هذا اللي سكنهآ
من بعد مدّه
يروح .!
يَمْلي الشّآرع
جروح
ومآ يبوح
الّآ قَهَر!
رمّد الدّنيآ بعيني
في ثُلآثيّة فصول
ضيق صدر
ودمع عين
ونشف ريق
وكل قوآميس التّعب .!
{
تكفى يا حزني ترفق ما بقا بي شي
................... ادلهمّ الكون حولي واظلمت شمعآته
قلبي فيه احساس نآري يكتويني كَيْ
................... حرّق الضّحك اليتيم وثنّى له رآيآته .!
لا بقى بي وعي كآفي ..لابقى بي حَيْ
................... شآرع استشهد وظلّم من كثر صدمآته
صحرآ تموت من الظّمآ وودّهآ بـ رَي
.................... شاعر همومه غشتْه ووشحت له ذاته
حظّه ردي .. حزنه قوي .. سيله شوَي
................... كيف يحكي وويش يحكي .. هدّته ابيآته
.
.
.
لي رجآ
لو جيت ابلثم بالدّعآ
خد السّمآ الزرقآ
أبكي
واحكي
تنآهيد اللّيآل ..!
{
الليله ذي عيّت تغيب ..ترقى على كف السّهر
........................... ترآود البدر البخيل بنورٍ أشبه للسرّآب
طآفت كوآكب عالفلآ ..كنْها الخيآل المُعتَمِر
........................... دآرت نجومٍ ليتهآ مآ ولّعت شوقي شهآب
ثآرت ميآهٍ هآديه غرّرْ بهآ موج البحر
.............................عآمت سفينه توّهآ مآ ودّعت شطّ الخرآب
هآجت رمآل الباديه والنّآس مآجت في سَقَر
............................ مآتت شوآهيق الشّجر صآح الفهد طآر الغُرآب!
غيمٍ تلبّد بالسمآ ضيّق على انفآس المطر
............................ والأرض تستشهد ظمآ جفّت ورآفقهآ العذآب
صآرت بلآدي كلّهآ [أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ]
................................فآضت شوآرعهآ هديرٍ زوّد حدود الضَبآبْ
بانت لحوني كلها ابْدون وزنن او بَحَر
.........................كذآ غآبت قوآفيهآ وطآرت بالمعآني اسرآب
للمبدعة\سارة بنت عبدالعزيز
اتمنى ان ترتقي لااصحاب الذوائق الشعرية
.
.
.