
حرارة جسدي مرتفعه لا تطآق..
رأس متثاقل لا يستطيع جسدي ان يرفعه..
و كأن شموخي قد انتزع مني بلا رحمه..
فأصبحت أمشي ورأسي متوآطئ ناحية الارض..
لا اعلم سبب الحراره المفاجئ..
و الالام المبرحه ف دآخلي..
..
آه نهيرات جاريه ع خداي..
ماذا يحدث لي ..
انفاسي تغادرني يآأمي..
خذيني يآ أمآه ..
خذيني...
.
.
آه أمآه ضعيني هناك أرجوك..
الى سريري..
مآعاد جسدي يحتمل الوقوف يا ونيستي..
و كاني اجرجر قدماي مستخدمه اخر قواي لأصل الى هناك..
تابوتي..
تضعني هناك مسك حياتي و غاليتي...
(آمي)
نظرت اليها و قلبي لحناجري توصل و بلغ..
انزعيني حبيبتي مما انا فيه..
.....
توجهنا الى مكان تجهز و تحضير روحي..
بكل رأفه و حب..
كما وضعتني مولوده..
شعور الضعف استحوذ علي ان ذآك..
وضعت رأسي ع مخدتي و اعطتني قبله..
و اي قبله...
قبلة شعرت بأنها تخبرني ان لا شيء يستاهل ..
فهمتُها ..
و علمت اني وصلني ما تريد اخباري ..
صوبة وجهي التعب الشحب الى نافذتي ..
نظرت الى ونيسي الوحيد..
تركني الجميع و اغلقوا بابي و اغلقوا اضوائي..
كحةٌ تلوا الاخره..
و مع كل واحده روحي من بين اضلاعي تنتزع..
(آهـ)
ع ما آل اليه حآلي..
...
الغريب ف تلك الليله انها كانت منجمه..
و كأن النجوم اصطفت حول زجاج نافذتي ترتقب ما سوف يحدث لي..
خآئفه من فقداني كخوف من حولي..
مددت يدي المنهكه اريد ان الامسها ..
لم اعد ارى من دمعي و كأن عيناني لا يكونها غير الدمعي..
لم تستطع يدي بلوغ نجمه من النجوم كما لم تبلغ ما لم ابلغه و كل مناي..
تساقطت يداي نحو الارضي و لامستها..
كسقوط كل شي..
فما عاد لي غير ذاك الجسد الهزيل..
و عينان شاحبتان الى خيال ..
خيال هو اخر دواء لي ف الحياة..
كسقوط كياني الى الا نهايه..
الى ظلمة تاهت بها روحي..
..
..
...
بقلمي..
سأعود لاكمل