عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-2009, 12:51 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شيخ نفسه
 
إحصائية العضو






شيخ نفسه غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS منتديات لك عيوني ابداع وتميز

 

 

 

 

 

 

افتراضي بِرُ بِـهم فا ( رِضى الله من رِضى الوالدين ) ..


 

.



.



أمراءهـ ضحت وأعطت من سعادتِها الشيء الكثير
لِـ تصنع تشكُل حُر فا أطرافُ جِدالِ حالِها لاينطِقُ بشيءً سِوى
أنها المُعلم الأول والقائد الهُمام لِـ تحالُفاتِ مُجتمعِها حتى تعمد ألى صُنعِ كيانً حر
لِــ تُخرج فئةً من جيلِ العُضماء والعُلماء الدارسين
من منطلق البعض ممن يقولون عنها
بِــ (أنها لا تفقه من الحياةِ شيء)
سوف أتحدث
دون توقف لِــ أُخرس أفواه المُتمردين عليها والعابِثين بِها والقائلين عنها ملا يجب أن يُقال
بِــ جبروتِ قولهم وتنعتِ فعلهم وتزمُتِ حالِهم
أما كان بِـكُم أن تتحدثو حديثاً لا ئِقً عنها
أمراءه خُلقت من ضلعً أعوج نعم من ضلعً أعواج تكتسيها موجة الضعف الخاوي
لِــ تتقوقع على نفسِها حينما توجس الخطر لِــ تندفِن وسط معمةِ وقتِها
من هُنا ومن مُنطلق شعارات التئييد لها
أعمد ألى الوقوف ألى جانبِها حتى تصل نبرات ِصوتِي ألى فِئةً خرجت عن قانون الحياه
لِــ يتمردون على أُصول الشريعه وينتهِكون مبادِئها
أما كان با الأمكان أن تُراعى حُقوقها أكثر
وان تكون على اولِ قوائم العطاءومِن من يستحقونهُ أيضاً
من منا من يستطيع أن يتصرف بِـ شيء دون الرجوع أليها
ومن مِنا من يستطيع المُضي دون دعوةً منها
با الأوِنه الأخيره أصبحت المراءه با النسبه للبعض على هامشِ حياته لِـ يركل بِها
ألى أقاصي الألم لِـ يُريها من عجائبِ فعله ماقد يتباهى به أمام الغير
سؤال لم أنفك عنه أيُها الرجل ؟؟
أذا جردتها من أنوثتِها أيجعل منك ذالِك رجُلً أمام الغير !!
أذا أهنتها وقلبت كيان حياتهالِـ تُمزق حالِها أِرباً
ايجعل منك ذالِك رجلً !!
أُقسمُ بالله بِـِ أنك لن تنفك من عقابه يوم لاينفعُ مالً ولابنون ألا من قابل ربهُ بِـ وجهً حسن
‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏رضي الله عنه ‏‏قال
‏جاء ‏‏رجل ‏إلى رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏فقال يا رسول الله
‏‏(من أحق الناس بحسن صحابتي قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أبوك ‏)
صدق الرسول الكريم
الغايه من التكرار هُنا هو التأكيد على أهمية الأم في حياتِنا
فاكيف بِنا أن نعمد ألى أيذائِها وأِهانتِها بِــ أحقر ماقد نراهـ أونُشاهِده من حولِنا
فاصور الأيلام هُنا مُتعدِده
من قِبلِ شريحةً أصِفُها بِـِ أنها لا تستحق العيش معنا وبيننا
فا الأم والأب
هما نبراساً يُضيءُ عتمتِ طريقً لايرحم فاكيف بك ياهذا
أن تعمد ألى ايذائِها بأي صورةً كانت أكان ذالِك با التجريح والقذف بِـ حديثك معها أو بِـِ ضربك لها
هي من ربتك وسهرت عليك لِـ تذق من الألم مالم يتحملِها أحدً سواها
طلقةً واحِده من طلقاتِها وهي تلدك قد تُنهيها من على سائِرها
لِــ تخرج على وجهِ هذهِ الحياه وتربيك أحسنِ تربيه لِـ تخاف عليك من نسمةِ هواءً عابره
وتأتي اليوم لِـ تُأنِبها وتمُد بيدك عليها حتى تُريها بُئسك وقوة شوتك

أرأيت جبروتك وتعنتك عليها
فا واللهِ لا ربُ العِبادِ قادرًُ على سلبِهِ أياك لِــ تكون أضعف الخلق
قادر وربي لِئن يسلبك صحتك وعافيتك
لِـ يُلقي بك فا وقتها أيُها العاق لن يربو أليك ولن يقف عليك
ألا من أهنتها يوماً


ومن منطلق ( الحسنه با الحسنه والسيئه با السيئه )
فالتعي جيداً بِـ أن والدتك ملاكً حي يلِجُ بِـ داخلك
لِـ تقراء أحوالك وعاداتك وأحزانك
فاهي الوحيده في هذا العالم من ينشغل بك ومن يهتم لِـ أمرك ومن تُكرس حياتِها وسعادتِها لك وحدك
لِـ ترى أبنائها قدوةً يُحتذى بِهم
وأنت تأتي اليوم لِــ تتربص لها وتُقوي شوكتك عليها ولكن لِما
ألِـ أن ليس لها قوةً ولا ناصر أو لِـ أنها يتيمه أو لِـ أن ليس لها من تلجئ أليه بعد اللهِ سِواك أو سِواكِ
أهكذا نُجازي الأحسانِ با الأحسان !!
أهكذا أوصانا ربُ العِباد وحبيبِ هذهِ الأمه وصحبِهِ الكِرام بوالدينا

لا

وأنما قال بِـ عزيزِِ كتابه

{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }
وقال أيضاً : ( وبا الوالدينِ أحسانا )
هكذا وصانا رب العباد بِهم ؟
فا واللهِ أيُها العاق أن أنفكيت من عقاب الدُنيا لن تنفك من عقابِ يوم الحشر

.


.
قد أكون أمضيتُ طويلاً بعبارتِ الأنسياق ولكن فاوالله ماقد رأيته هو ماعمد بي ألى أن أُفتح أنظاركم وأُنير عقولُكم
بشيئً قد رأيته
فا واللهِ لو كان بيدي أن أفعل شيءً لفعلته لها
أنا قد أكونُ غريبةً عنها حتى أتناول بِـِ حديثي لها
ولكنها رسالها حيه
ألى فِئةً لم تخاف الله في أي شي
لِــ يرمون بِـ والِدتهم ألى مكآب الحضيض ويكبُون بِها ألى الجنون لِـ يفترون على اللهِ وعلى الناسِ كذِباً
ما الذي فعلته ؟؟
ما الذي جنته ؟؟

لِــ يُقسى عليها ولِــ تربو على شُرفة السطحِ بِــ بردِها وحرِها
ولِــ تُمنع عنها لقمةً تسدُ بِـها رمق جوعها !
جريمه حقه ترتكب بِـ حقِ أمً لم يكُن ذنبها شيء
أهكذا نُجازئ من يُسبغ الطيب لنا

رسالتي

أتوجه بِها ألى أبنائِها العاقين
(فيصل) و (خالد) و (عبد الله ) و ( أبنتِها )
خافو الله بِـِ أمً ضحت وأعطت وشقيت لِــ تراكم مُتميزين أمام أمثالكم
أكيف بِكم أن تفعلو ذالك بِها ؟؟
ما أتمنه
أن تعودو ألى صوابِكم فا والِدتكم بِـ أمس الحاجةِ لكم بعد وفاةِ زوجِها
وأنتم
برُ بِـ والديكم وأجعلوهم أمام أعيُنكم وقبِلو هم حالما دخلتم وخرجتم وأطلبو من اللهِ رضاهم عنكم
فما التوفيق ألا بالله ومن ثم دعواتِهم
فا (الجنه تحت أقدام الأمهات ) و (رضى الله من رِضى الوالدين )

.



.



يتبع

 

 

 

رد مع اقتباس