لا ادري ماذا اعمل الآن ؟
لا ادري ماذا اكتب أو أقول!!
كأني تائه في فضاء الأحلام!
اعتقد أني سأكتب الآن
فهي لحظة إلهامي
لم اعد ادري أين أنا؟
كانت معي!!!
كنت أحاول أن أتكلم أو اكتب
لكني عجزت ولا ادري لماذا!
شعرت بإحساس غريب...
وكأن شيء يقيد لساني...
كأن شيء يحرك أناملي !
عيناي ترمش ولا أدري ما أرى!
أشعر بهمسات آتيه من بعيد
تحاول أن توقظني....
ولكن يعود الهدوء ....
ويلفني ذاك الشعور الغريب مرة أخرى
وكأنه يحاول أن يبقيني في سراديبه
أحاول أن أنادي علَّ احد يسمعني!!
ولكن صوتي ما أن يبدأ حتى يتلاشى ....
أُحاولُ أن أكتب علِّ أصف ما يدور بفكري
نعم إنها هناك!!
صادف مجيئها ذلك الشعور الغريب....
ولكنها تتركني أسترسل....
دون أن تحاول إيقافي
فزادتني فيضا وبوحا ...
لا ادري لماذا؟
ولكني اعتقد أنها فضلت أن تراقب..
ولكن بصري لمح طيفها فتوقف!
لا داري لماذا؟
ولكني أضفتها في كلماتي ...
محاولا وصفها ....
ومصمما على رسمها
أنها هنا وهناك!!
أنها رغم البعد مني قريبة ...
هاهي تحاول إيقافي
فتنظر إلي بإمعان من بعيد ...
تخاطبني بلغة الإحساس
فيجف عندها بوحي
ويختفي صوتي...
وتتوقف أناملي
كم حاولت أن أنساها!
فأبى إلا أن يكتب لها قلمي
سأبقى مخلصا لها في شعري وفي نثري
فاعذروني إن توقف أو اختفى حرفي.