أشعربتلك الدمـوع التي انحدرت على وجنتـــي
حين حـان وقـت وداع من أحببـت فياويلتي
عصفـت بي أهـازيج الفراق و كسـرت شوكتي
و قلـدت شـراييني أصفـادا و كانمنهـا علتي
تجنبت أن يلتقي بصري بمن دانـت لهم محبتـــي
متخـوفا مـن فتح المجـال لتــذرف دمعتــي
و لكـن القــدر أبى إلا أن يعـزف روتينهالعاتي
فبعـد اللقـــاء يفتـرق خلاني و من لهم مودتي
كأن قطعـة من جسد ي اقتلعـت وكـان منهـا ميتتـي
سبعة أيــام شربـت خلالهــا المحبة مع صحبتـي
لمأبغض شخصا ولم أغضب أحدا كأنه من أسرتــي
وشعرت بحبال الوئـام تربطنـي بهـم فيا فرحتــي
ووجدت الألفة تغلـف كيـاني ممـا زاد مسرتي
فيـا رب خفـف من وقع الفـراق على صحتي
فأنت تعلـم أني لا أملك سواهـا فهي كـل ثروتـي
و كل أملي الآن أن يتلو الفراق لقاء يحيي مهجتــي
***تــــحـــيــاتي ***
المعذب في الأرض
عبر الأثير