السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مشاركه ليا حبيت تكون قصه قصيره كتبتها بنفسي لا تحرموني من ردودكم الحلوه
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]تم تصغير هذه الصورة. اضغط هنا لمشاهدة الحجم الكامل. أبعاد الصورة الاصلي هو 800*553.[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
كانت قبل أن تراه أسيرة لأحزانها .... فريسة لوحدتها الخانقة ...
كانت تحس بالملل .. والسأم ... لا شيء جديد
كانت تحس بالمرارة.. وتعاسة الشديدة
لا تجد من يفرح لفرحها ومن يحزن لحزنها
لا تجد من يحسسها بأنها مرغوبة .. وبأنها جميله
كانت تقف أمام المرآة طويلا ً ..تتأمل شكلها
وتتحسر على نفسها ... وعلى الأيام التي تمضي وهي قابعة في مكانها بلا حراك..
&&&
أمسكت السماعة على أمل أن تجد من يسمعها ...
رن الهاتف ... رفعت السماعة
لم تستطع أن تتحكم بمشاعر التي كانت تجتاحها ...
الشخص الذي أحبته في الماضي ...
كانت ترجو من الله أن ما يحدث حقيقة...
خرجت من المنزل على عجل ..
وانطلقت وانطلق قلبها يسابقها..
أخذها الحنين إلى الماضي..
كيف أصبح حاله بعد رحيله عنها..
طوال السنين التي مضت لم يبارح تفكيرها ...
كان هو الأمل بالنسبة لها في الماضي
وما أن وصلت إلى المكان المطلوب ...
أستوقفها ملامح وجهه الشاحبة ... وعينيه الحزينتين
اقتربت منه ... حيته.. بعدما قام لاستقبالها..
أخذت تسأل نفسها أهو نفسه أم شبحه..؟؟
انتظرته حتى يبادر هو بالحديث..
بعينيها النجلاوين وشعرها الأبسط الكثيف... وأناقتها المعهودة
كم هام بها.. وكم تاقت نفسه كثيرا لرؤيتها
كم انتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر...
فهي كانت له الهواء الذي يتنفسه...
قرر الرحيل و البعد عنها سابقا ... من أجلها حتى لا تتأذى
كان يرها أروع من أن تكون له ..
لم يطق أن يراها تتألم ...
اختار لها والدها ... أقرب الناس لها قبل أن يقتحم عليها حياتها ...
&&&
تقدم لها شخص كان بنسبه لأبيها أفضل عريس لأبنته الحبيبة...
وإذا علم بأنها تحب آخر ... غير من أختاره هو ..
فلن يتحمل قلبه الضعيف هذه الفاجعة....
خاصة وأن الأطباء حذروها من أن أي انتكاسه أخرى قد تؤدي بحياته...
خرجت من فمه بعض الكلمات ... كانت تسأله وهو يجاوب .. لا شعوريا...
كان مفتون بحركات يديها... وملامح وجهه وهي تلين مع كل إجابة منه...
كانت هذه الكلمة كفيله بان تسك ثغرها الجميل..
" أحبك وسأظل أحبك ما حييت "
دارت في بالها أسأله كثيرة تريد من يجاوب عليها..
ما أن سمعت كلامه الأخير..
يا حلوتي
ودمتم بود
بقلم اختــكم
أرسون