بسرعة اشرعي ذراعيكي
ودعيني كالفراشة حين تلثم أشعة النور
فتحتقر في لهيبه
دعيني اندفن فوق احضنكِ
ودعي صدري يتكئ على نهديكِ بعمق
ودعي ذراعي تطوقكِ كسلاسل ربطت بأيدي سجينٍ
ودعي شفتاي تهطل كالمطر الغزير على خديكِ
ودعي انفي يستنشق عبير انفاسكِ كمدمنِ يرقب إدمانه
حبيبتي يارحيق العمر وياعبق أيامي
ياسلوة ساعتي يامهجة لحظاتي
مديني بزلال ريقكِ وأسقيني
ودعيني أغرق في بحر أجزائكِ
ودعيني اغرس فمي بين شفتاكِ
فأشرب من ريقكِ الزلال كؤساً
ودعيني أعانقكِ طويلاً طويلاً
فمنذ سنتين لم تحضنكِ يدايَ
ولم أرخي خدي على شفتاكِ
ولم أضع يدي على خصركِ الحاني
ولم أعانقكِ حتى تسأليني هل مللت !!؟
وأقول لم أمل وألن أمل
إنه حظنكِ ياحبيبتي
ياه قلتُ حبيبتي
حبيبتي . .