[شيخ نفسه]

خرجت من منزلي ركبت سيارتي دعوت دعاء الركوب : الله أكبر الله اكبر الله أكبر سبحان الذي سخر لنا هذا وماكنا له مقرنين .
أخذت أتجول في سيارتي بعض الوقت فرأيت العجب العجاب بعض قائدي السيارات يتعاملون مع سياراتهم وكأنها أداة للقتل وليست أداة للنقل من عدم الالتزام بقواعد المرور الذي يعتبرها بعض قائدي السيارات إنها من باب تقييد الحرية لديهم .وليس الأمر قاصرا على ذلك بل وصل الأمر إلى مرحلة الهمجية وعدم احترام الآخرين وانتهاك حقوقهم في الطريق وذلك بالتجاوز الخاطئ أو استخدام الأنوار العالية وهي بما تعرف (زنون) والغرض منها مضايقة الآخرين وكما تلعمون مالهذا النور من أثر بالغ على من يعاني من ضعف في النظر وخاصة عندما يأتي هذا النور في عينيه قد يتسبب في كارثة عظيمة أو قد يدعوا عليه فتستجاب وتكون عبأ عليه في حياته.
ولا ننسى المضايقة عند الإشارات من صوت الموسيقى الصاخب يهز في كل جانب وعدم مراعاة شعور الآخرين وليس الأمر متوقف على ذلك. خاصة وأن بعض السيارات ترى فيها مجموعة من الشباب يهزون طربا ورقصا تفاعلا وكأنهم يقصدون من ذلك لفت أنظار الآخرين وهم لايعلمون أن من رآهم قد يدعي عليهم .
هذا ما أردت أن أوصفه لكم من خلال ماأراه في شوارعنا هذه الأيام مما يندى له الجبين
س/هل التوعية بقواعد المرور يكون لها أثر عكسي على السائق ؟
س2/ إذا كنت مع شخص يسرع بسيارته سرعة جنونية وحاولت نصحه يكتفي بقوله توكلت على الله فهل يكفي التوكل فقط؟
س3/أصبح عند الشباب مسمى جديد لمن يقوم بمخالفة قواعد المرور من تفحيط وقطع للإشارات يطلقون عليه لقب (سواق) فمامرجعية هذا اللقب ؟
3/ هل يعد عدم احترام مشاعر الآخرين في الطرقات من باب إثبات شخصية الفرد ؟
4/لماذا حب النظام مفقود في مجتمعنا ؟
ارجوا مشاركتكم وتفاعلكم ويسعدني ماتضيفونه أو ماتعلقون به على موضوعي
تحــــــــــــــــياتي لكـــــــم


عــــــــــــزف الهدوء
19 / رمضان / 1430هـــــ