oooooooooooooooooo
لفتات أثرت بي كثيرا .. ولفت نظري .. وأيقظت دخلي شعور ومشاعر غريبة
ربما مشاعر دهشة !! أو غرابة !
ووضعت أمامها آلف استفهام؟؟
لكن بالرغم من هذا هل من الممكن أن أجد لها حل هنا ,,
الفته الأولى oo
مشهد يتكرر كثيرا ولكن في هذا الشهر الكريم يزداد .. وينتشر وكأنه شي مباح .. هنا وهناك أرى
كثير من البشر يمدون أيديهم للطلب المساعدة والنقود .. حتى أنك أذا ساعدتهم بمعونة غير مادية
باتوا يتشرطون ويرفضون وكأنهم يقولون للنا (إما مال أو فلا ) وصدق وقتها من قال
( شحات ويتشرط) ولا قصد طبعآ هؤلاء الفقراء المحتاجين للخردة يغطون فيها أجزاء من أجسادهم
أو رشفة ماء تضمي عطشهم أو كسرة صغيرة من خبز تصبرهم على صراع أمعائهم..
أنا قصدت من خلال كلماتي تلك الأشخاص (الاستغلاليون) الذين بخلو بصحتهم بالعمل والجهد
واصرو أن يمدوا أيدهم.. رغم نعم الله عليهم وإعطائهم الصحة وكثير من العافية .. لكنهم اصرو على
كسب الرزق بطريقة غير مشروعة .. طريقة كثير منا يستحقرها ويستحقر من يسعى إليها ..
مشاهد تتكرر كل عام .. تثير غضبي للأني رايتهم بأم عيني يقتسمون المال ويتبادلون الضحكات
وكأنهم رابحو صفقة مربحة .. سبحان من من أعطى وحرم
عجبني هذا الحديث حينما قرأته...
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً } [المؤمنون:
51]، وقال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ } [البقرة:172]، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده إلى السماء: يا رب ! يا رب ! ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنّى يستجاب له؟ }.
[رواه مسلم:1015].
وقال ( أيما جسد نبت من سحت فالنار أولى به)
الفته الثانية 00
لفتة ربما بنسبة للكثير عادية لكن بنسبة لي غريبة .. لكن مهما تكلمت لن أغير سوى 1% منما أرى
لكن احمد الله بأن هناك ذلك الواحدبالمائة وأن الأمل موجود مع وجود الله ..
بينما أنا كانت ذاهبه للأحد زميلاتي والتى تسكن بالقرب من أحد الأسواق التجارية وأذ بي أرى تلك الفتات
وليتكم رأيتم ماريت مشاهد ههه منها المضحك ومنها الساخر ومنها المحزن حقا ..
اثنين (يضاربوا على مواقف السيارات ) واحد منهم خلاص فقد أعصابه وكان راح يبطح الأول
بس ربكم ستر لوله وجود الشرطة والأمن في كل مكان وله كان (راح واحد منهم المستشفى)...
مشهد آخر جسدته صوت ضحكاتي هنا وهناك .. امرأتان تحملان أكياس ثقلتها إغراض (ملابس أو أدوات تجميل
أو ربما كل ما وجد في السوق من حاجيات وأغراض )
المشكلة ليسه هنا المشكلة في أنهما اخدتا تتخاصمان على دفع قيمة التاكسي وقد فارقت بينهما أمي هههه
أم المشهد المحزن والذي قشعر لهٌ بدني هو مشهد تلك الفتاة الأفغانية التي تمتلك من الجمال الشئ الكثير ..
صاحبة الجسم الهزيل والعنين البارئتين واليد الصغيرة داوت العشرة أعوام .. لم تسمح لكرمتها أن
تهان بل سارعت للكسب رزقها بيع (المناشف_ وبعض من العلكة )
يالها من لفتات كسرت قلبي وجعلت الكلمات تحتبس في حلقي .. يامعشر البشر نحن ننام ونأكل ونلهو
ونذهب ونتسابق للأسواق والسبر ماركات لنقضي .ولا نفكر في هؤلاء الذين يصرخون من قسوة الجوع
وكثرة الحروب وقوة البرد وعظمة الخوف ورهبة المرض ..
لماذا أصبحنا لنمتلك اله القليل من الأحاسيس وحتى لو امتلكنها بخلنا بها..
لماذا ابحنا نسمع ونقرأ ولا نتأثر ؟ هل مات القلب !؟ أما فقدنا الضمير
لفتاتي الأخيرة oo
عن كثرة ذهاب الناس للأسواق وهجرهم للمساجد ونومهم طيلة النهار وسهرهم طيلة اليل ..أهذا هو رمضان ؟
(موسم السهر والهو والأسواق والزيارات والمشاهدات للفضائيات )
ربما الفتات كثر لكن هذا هو ما أثر بي وستزفني حقيقا .. اتمنا إن تكونون معي ..
على لا للكثرة الذهاب للأسواق (عمال على بطال)
نعم للصدقة ولا وإلف لا (للذين لا يستحقونها)
نعم للحب الخير للآخرين ولا( لمزاحمة الناس وقهرهم)
نعم للتعاون وحب الخير ولا(للبخل وشح النفس)
oooلفتات كانت ومازالت .. هنا وهناك ولكن (خير الكلام مقل ودل)ooo
مع محبتي لكم .. بقلم أسماء الحب