فرقهمآ آلزمآن ل آسباب مجهولة
ذاقوآ آلوجع ب آنوآع ،
ودمعت آعينهم ب / آلم !
ليلتقيآ صصدفة .،
وليعبّر ڪَلاً منهمآ للآخر مآ قد فقدهـ ،
ومآلم يعتد عليه
ڪَآن ڪَل من آدم وحوآء يقآوم دمعة ملتهبه ..
لم تطعهمآ ف سقطت ..
ابتسآمه تعلو شفتيهمآ
قلب متعطّش تتسآبق دقّآته
دقآئق ڪَآنت ڪَآلـ / دهِر ..
ونظرآت متلهفة يتبآدلآنهآ ، وشوق يڪَآد آن يٌنزف قلوبهم
حتّى نطق آدم :
آشتقت آليڪَ ..
!!
لم يڪَن من حوّآء سوى آطلاق زفره آرتيآ آ آ ح فَ [ اشتقت آليڪَ ] ڪَلمة وجدت بهآ
دوآء لڪَل مآ ڪَآن !
هَمست تحرڪَ شفتيهآ لتردهآ آليه ..
ولڪَن آدم ڪَآن آسرع منهآ !
آقترب من حوّاء آكثثر ..
حتّى آصبح يقف حذآلهآ ب طوله ومنڪَبه آلعريض !
تسآرعت دقآت قلوبهمـ ،
وآشتدت حوآء توتراً
لم يڪَن بيدهآ سوى آن تستسلم ل / رغبتهآ آ
فتعطّشهآ ل حڪَيه آلمعسُول [ منعهآ من آلأنصرآف ] !!
لم يشڪَ آدم للحظه بـ آستسلام محبوبته ،
فلطآلمآ ڪَآنت طفلته آلمدللــه ..
ولكنّه آكتفى ب آبتسآمه آسرتهآ ل / برهه !
حتّى عآد ف قآل :
لم آعتد بَعد على النّظر من آلنآفذه دون آن آلمح شقَآوتڪَ خلف آلشّجر ، ف آفتح بآبي
ل آخطف من يديڪَ ڪَل حبّة مَطر ..
ابتسمت متألمه وردّت :
لم آعتد بعد آن آعد وحيده آلى آلمنزِل دون آن آحمل آبتسآمه ڪَبييره على وَجهي
من ڪَثر آهتمآمڪَ " بي "
حتّى آصل آلى سريريْ وآنآ اثرثِر معڪَ .. وحتّى آنآمـ وحتى يطمئِن قلبُڪَ ،
تنهّد و ..... :
لم آعتد بعد آن آذهب آلى آلعمل دٌون آن آشم رآئحه شعرڪَ وآنتي ترتبين مَظهري
ل آبدُو وسيماً ڪَمآ ينبغِي ..
اغمَضت عينآهآ و .... :
لم آعتد بعد آن يڪَون يومي هُو آنآ ولآ يشآرڪَني فيه إلا آنآ
آشتدت قبضة آدم وڪَأنمآ بيده شيئ ، ف قآل :
لم آعتد بعد على آن آفتح هآتفي فلآ آجد منڪَ رسآلة ترسلينها آذا ڪَنتي مني غآضبة
وبآلرغم عنڪَ " ڪَيف حآلڪَ يا لئيم ! "
فقط ل تطمئني !
فتحت عينآهآ وضحڪَت ب خجل ممآ ڪَآن ، فقآلت :
لم آعتد بعد آن آخرج آلى الشّمس وآن آحترقْ ولآ اشعر ب ظلآل حبّڪَ تحيط بي ..
برقت عينآه و قآل :
لم آعتد بعد آن آوجه مستقبلي ل غير صدرڪَ وطن ، في ڪَل مرّه تلبسينني ڪَ معطف وقت آلمطر !
آرتخت ملآمحهآ و ... :
لم آعتد على غيآبڪَ بعد وفي هطُول آول الغيثْ آتذّڪَر صدفَه جمعتنآ معاً ..
مَ آن آنتهت من جملتهآ حوّآء ..
حتّى رَمَت ب نفسهآ علييه ..
عآنقآ بعضهمآ ب شوووق ..
وڪَآن آصدق عنآق عرفآهـ ، وآخلص مشآعر عآشآهآ ..
قبّل آدم ما بين حآجبآ حوّآء ..
وهَمس لهآ :
[ آن ڪَآن فرآقنا في المآضي عين الصّوآب .. فإنني آتخذڪَ مستقبلاً ل تدومي لي ول نموت معاً ]
‘،
و8 ه1