زيارتنا لمتحف مدينة فيرتسبورغ Würzburg يوم 6 أكتوبر 2010 مبنى متحف مدينة فيرتسبورغ Die Staedtische Sammlung im Museum im Kulturspeicher Würzburg د . عدنان جواد الطعمة مديرة المتحف مع زوجتي Frau Dr. Carola Schneider تواصل زوجتي الكريمة سنويا حضور دورات طبية حديثة في إختصاصها بموضوع علاج مراكز الطاقة في جسم [الإنسان PSE مع زميلاتها و زملائها الأطباء من أجل الوقوف على أحدث الدراسات والتجارب لمعالجة المرضى . وقد تم إختيار إقامة السمينارات والقاء المحاضرات والتدريب على أحدث طرق العلاج و تبادل الخبرات و التجارب للأطباء ، في مدينة صغيرة أو قرية إسمها رودنبورغ في مبنى وقاعات معبد رودنبورغ . وفي مبنى المعبد القديم فندق حديث يسع إلى أكثر من مائة شخص ومدرسة و قاعات للثقافة والتدريب . سالتني زوجتي عما إذا كنت راغبا بالسفر معها و ان أقوم شخصيا بزيارة المتاحف والمدن القريبة طيلة اليوم ، فأجبتها بالقبول . حاولت زوجتي أن تحجز لنا غرفة كبيرة و بسريرين في فندق مدينة رودنبورغ إلا أن الغرف كلها كانت محجوزة . ثم بحثت عبر دائرة السياحة و مكتب السفريات في منطقة بافاريا و تمكنت ولله الحمد على حجز غرفة رقم 24 في فندق للزهرة بمدينة فايزن هورن التي تبعد عن مدينة رودنبورغ مسافة ستة كيلومترات . و بعد أن حجزنا الغرفة إتصلت بابن خالتها و زوجته و سألتهما عما إذا كان لديهما الوقت لكي نقوم بزيارتهما و نقضي ليلة واحدة مساء 6 أكتوبر 2010 ، رحبا بهذه الفكرة . كما قامت زوجتي بالإتصال بصديقتنا الدكتورة كارولا شنايدر ، مديرة متحف فيرتسبورغ التي بدأت بإدارته في نهاية العام الماضي . لذا قررنا أن نسافر قبل بدء الدورة الطبية التدريبية بيومين نزور خلالهما متحف فيرتسبورغ و إبن خالتها و زوجته في طريقنا إلى مقر الدورة الطبية . كان موعدنا مع الدكتورة كارولا شنايدر في الساعة الحادي عشر قبل الظهر يوم السادس من أكتوبر 2010 . هيأت كامراتي و بعض الكتب والدفاتر و جنطة السفر وتوكلنا على الله وغادرنا بيتنا في الساعة الثامنة صباحا باتجاه مدينة فيرتسبورغ . كان الجو غائما و حركة السحب والغيوم والضباب شديدة . وفي أثناء سيرنا كانت الشمس تظهر لدقائق وتختفي . و عندما قربنا من مدينة فرانكفورت شاهدت منظر ابخرة الطائرات وكأنه لوحة زيتية زاهية ، إلتقطت لأبخرة الطائرات بعض اللقطات . و صلنا إلى مبنة متحف مدينة فيرتسبورغ في الساعة العاشرة و الربع . كان مبنى المتحف مزدحما بمئات طالبات وطلاب المدارس لغرض تسجيلهم في المدارس الثانوية وفقا لتعليمات وزارة التعليم . كما شاهدنا في أرضية المبنى معارض للطاقة الكهربائية والشمية التي تمتعنا برؤيتها واستفدنا من بعض مطبوعات الشركات . وفي تمام الساعة العاشرة والنصف ذهبنا إلى مقهى قريب و شربنا فنجانا من القهوة . ثم عدنا للمتحف قبل الموعد بخمس دقائق و صعدنا الطابق الثاني ، حيث رحبت بنا صديقتنا السيدة الدكتورة كارولا شنايدر ترحيبا حارا و بدأت تشرح لنا تاريخ المتحف و معروضاته الدائمة والمعارض التي تقام في أوقات وموضوعات مختلفة في السنة . كان اللقاء جدا حميما و أخويا وارتحنا بشرح الجوانب و الصالات أو القاعات الكبيرة للمتحف . طلبت منها أن أقوم بتصوير اللوحات والتماثيل والقطع الفنية والهندسية المعروضة في كافة صالات وطوابق المتحف الثلاثة . أخبرت الدكتورة المشرفين ورجال الأمن في المتحف بأننا ضيوفها ، و في الحال بدأت بالتقاط الصورة في حين كانت الدكتورة تتحدث مع زوجتي . خصصت لنا الدكتورة شنايدر ساعة لأن لديها إجتماع وموعد في الساعة الثانية بعد الظهر . كانت أحاديثها جدا لطيفة وكنت أسألها عن زوجها وابنتها و سير أمور المتحف . و فجأة قالت لي إعذرني سأعود قريبا إلى الصالة . ذهبت إلى الطاب الأرضي واشترت لي كتالوجين عن المتحف و قدمتما لي كهدية تذكارية و وعدتنابأن تزورنا مع زوجها في شهر نوفمبر القادم بإذن الله . زرنا قاعات الطوابق الثلاثة والتقطت صورا لأغلب اللوحات والقطع الفنية الجميلة المعروضة فيها . ثم خرجنا من المتحف و سافرنا بسيارة زوجتي إلى مدينة أولم التي تبعد عن فيرتسبورغ 180 كيلومترا ، فوصلناها ولله الحمد قبل الغروب . أستعرض ضمن هذه المقالة بعض اللقطات ، آملا أن تنال إستحسانكم جميعا تقبلوا مني فائق ودي و تقديري د .عدنان ألمانيا في 14 أكتوبر 2010