يّكْفٍينِيْ جِ ـرَآح ~

[شيخ نفسه]

ه1 .. }

بينَ عذابآتْ صَمتيْ .. وهدُوءْ ـاموآجيَ المَج ـنونَة ..


وجنُونَ عشقيْ الحآئِر بيْن نقآط حُروفٍ كآدتْ أنْ تطيرْ ..


تسآبقتْ كَاـمآت ـالعشٍق لِـ تهيم فوقَ سحآب الجنوٍن ..


هُنآك فيْ ـاعلىآ منْ اعذبِ مآ لم يكُن فيْ الوٍجوٍد ..


تلكَ السًمآء ـالتيْ ملآتهآ الطيوٍرٍ الجَرٍيحة .. وأيّ جرٍوٍحٍ هيَ التي تنزُفْ ؟! ..


آلآم ـالوٍحدةْ المخيْفة وآهآتَ الكتمآن القآتلْ ..


مآ اصعبَ اِحسآس الطيرٍ هنَآك ... بِـ الرٍغم منْ كِثرَة منْ حوٍلهْ الآ اَنّ الوٍحدةْ سيْطرٍتْ عليْه ..


وايّ طيرٍ هَذآ ؟! ....

اَنـآ ...! ‘




.....................أنَآ منْ دآعَبتْنيْ وسَكَنَتنيْ اَحآسًيسٌ جَآمدَة , قَآتِلةْ , مُمِيتَة ..

{ .. ه1

مَلّتنيْ الّليَآاليْ تَرآنيْ شَآحِبَة اَعزِفُ عَلَىآ غَيتَآرٍ الْجرٍوْحِ لَحْنَ الَمٍ وآهْـ ..


تَحتَ ضَوٍءٍ خَآفتْ مِنْ قَمَرَاً صَآمتْ رُؤيَة وَكَلآمْ ..


وهُنآ اَمَوٍآج البَحْرٍ تَتلآطَمٍ بِـ غَصّآتِ السًمُومْ ..


قَهَرَاً سَلكَ طَرٍيقُه لِـ قلْبيْ بِـ هُدُوٍءٍ اَحرَقَ شَرَآيْنيْ ..


آمآلٌ تَحطّمتْ وفَآتَ الأاوآنْ .. احلآمٌ حلّقتْ بَعِيْدَاً لآ تُرٍيدُ الَبَقآءَ دُونَ وِجُوٍدَ حَقِيقَة ..


فَـ الوَآقعْ اعْذبُ واشَدّ الَمَاً ..


قَرّرٍتْ الرّحيلْ قَبْل انْ تُقَرّرْ ـالوٍحدَة مُهآجَمتُهآ حَتّىآ المَوتْ ..


يَكْفيْ ذَلكَ الجُنُوٍنْ الّذيْ وُلِدَ بِـ صَرٍخةٍ الآهْـ المُفْجعَة ..


سَرَىآ العَذَآبْ مَسْرٍىآ اعْوٍآنَه .. فَـ لآ هُمْ احْسَنٌ مِنْه وَلآ هُو اقلُ مِنهُم حَرٍقةً ..

ه1 .. }






وَيَبْقىآ مَصِيرٍيْ عَآلمُ الصّمتْ .. فَـ/ لِـ عَذآبيْ صَمْتٌ ولِـ صَمْتِيْ عَذَآبْ ..


مَصِيرٌ لَيْسِ لهُ مصِيرٍ .. هَآجَر الكَلآمُ وٍبآءتْ الكَلمَآتُ فآشِلَة وَجَآرٍحَة فِيْ زٍمَنَ الأنَآنيّة وعَدَمٍ الإحْسًآسْ ..



يَكْفيْ ـاَلَمَاً يَآ زَمَآنيْ .. يَكْفينيْ عَذَآباً َيآجِرٍآحيْ .. مِلّينيْ مِثْلُ مَآ مَلَلتُكِ !

.


.


.

.

.

.