.

.
ها أنا هُنا
أتناثر
أتساقط
أتمزق
كاورقةً تذرُها عتباتِ ريحً جائره
لِــ تهوي بي
ألى مراسئِ الألم
لِــ تتفجر بعيني دمعة فقدً
مؤلم
مُضني
لِــ أُهمِما بِــ أطراف كُمي قميصي
التي أذابتهُ دمعاتي المُتناثره
حتى أمسح قطراتً
قد أذابها الزمنُ بِــ عيناي
والدي
فلــ تعُد فا واللهِ ماعدتُ قادره
على فُراقك
فالقد تكابدت علي الأيام و السنين
لِــ تمحو أنفاسي منها
ولِــِ تقف حجر عثرةً مابيني وبينك
فا أنا الأن
أتقاطرُ تعباً يتلوهُ تعباً متيقض
لِــ مراسِمِ دفني
يُريدون محوي من على صفحاتِ أسطُرِ هم
لِــ يبقوا بِها لِــ وحدِهم
وما أنا فاعله
لِــ تغتص أنفاسي بِــ صدري
مُتحشرحه
فالقد أتممتُ عقارِب ساعتي لِــ أهنئ بِــ غمضةِ عينً
تعبه
ولم أقدر
أتعي لم تستطع عيناي أن تهنئ من بعدِ رحيلك
أُقسمُ
بِــ أنني لم أهنئ
منذُ أن ودعت دُنياك لم أنم
أُقسمُ با الله
لم أنم ولم تقرُ عيني ألى يومي هذا
أشعرُ بِــ غصه وبِــ دمعه تختنِقُ بي
عُد
فا شهر الخيرِ قادمً بِــ كُلِ مايجودُ بهِ لنا
أتذكُرُ
تواريخ نبضِنا
أتذكرُ
مقاهينا
أتذكرُ
دمعاتِ ضحكاتِنا
أتذكرُ
خطواتِ ممشا نا
فالقد جُبنا سوياً هذا الكون كلهُ بِــ أعيُننا
فالِــ تعد
أريدُ أن تهنئ شفتاي بِــ قُبلاتِ يداك الحانيتان
والدي
أنا الأن لِــ وحدي نعم لِــ وحدي
فالقد تقاسمتُ
أنا ودمعي وهمي موسيقى صاغها الحُزنُ لنا
أخوتي لم أعد لهم شيئ
وما من حولي ألا ظلامً أخرس
مراكز حسي
فا أصبحتً كُتلةُ جسدً مُتعري من
الحُب
و
الدفئ
ومن كُلِ شيء
حتى من أحببتهُ بِــ صدقً
ألامني .. مزقني .. أنهاني
لِــ تلوح من فمهِ
مشاعرً بشِعه
تمتدُ لي
ولكن
من تبقى لِــ يُضممني ألى صدره
لا والدً أحتمي به
و
لا أمً أهفوا الى مكامنِ دفئِها
و
لا أخوتً يخافون الله بي
ماذا عسآي أن أفعل
اُقسم با اللهِ بِــ أنني أتمنى
الموت لِــ أفضي
الى راحةً لم أعيها
فما دُنياي فاعلةً بي
فاجِراحي
غائره .. داميه
فاهي عتباتُ واقعي
وهاهي دُنياي الجائره
فالقد تيتمتُ من كُل شيئاً حولي
وماتبقى
سِــوى طعنه تستكِنُ صدري
لِــ تُتلِفني
فا أصبو مُتشردةً مابين التيهِ والتيه
يآآآآه
أسمعُ بِــ حلوى تدعى ( السعاده )
ولكنني
لم أتذوقُها
لم أتذوقُها
لم أتذوقُها
لم أتذوقُها
{ اللهم أن كانت الحياةُ خيراً لي فا أرحمني بِها , وأن كانت الحياةُ شراً لي فاتوفني بِها }
بِــ قلمي