| القاهرة - من أغاريد مصطفى |
قادت الصدفة الى اكتشاف حالة طبية نادرة لسيدة تحمل عضوين، الأول «أنثوي» والآخر «ذكري»، وذلك بعد زواجها بأيام.
استشاري جراحة الأطفال وزميل الكلية الملكية بلندن الدكتور محمد يوسف أوضح أن سيدة عمرها (24 عاما) ذهبت لطبيب المسالك البولية وطبيب النساء والتوليد بعد فشلها في ليلة الزفاف من الاتصال بالزوج، وبعد اجراء الكشف تبين أنها رجل وليس لديها رحم، ولديها خصيتان معلقتان في البطن، ولكنها تعاني من عدم وجود مستقبلات هرمونات الذكورة، وتم تحويلها الى أحد المستشفيات الخاصة في الاسكندرية لاتخاذ اللازم.
وأضاف في تصريحات هاتفية لـ «الراي» انه «تم عمل عملية تجميلية للسيدة في الجهاز التناسلي لتكون سيدة، وتم استئصال الخصيتين من البطن في عملية استغرقت ساعتين، وذلك بعد اجراء الفحوصات الجينية والأشعة التلفزيونية والمقطعية على البطن والحوض».
وقال الدكتور يوسف «هذه الحالة نادرة جدا، وتكمن مشكلتها في التشخيص وصدمتها بعد ذلك عليها وعلى زوجها، ولكنها سيدة جميلة مكتملة الأنوثة وأعضاؤها الخارجية أنثوية ولكنها رجل، ولذلك تم تصحيح جنسها لأنثى ولكنها سوف تعيش عقيماً من دون انجاب».
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]