الفلاش
 
     التسجيل    التلفزيون    إربح وزنك ذهب    شاهد منزلك  خواطر ادبيه    شبكة لك عيوني   مكتبة الفيديو    مقياس الحب    الإتصال بنا    
 
رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني

 

صفحة جديدة 2
 
العودة   منتديات لك عيوني > الاقسام الإداريه > لك عنوني مواضيع مكرره
اسم العضو
كلمة المرور
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم
 

وإن في نوادر جحـــــــــــــا لحكمة

لك عنوني مواضيع مكرره


رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 08-09-2009, 12:11 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شيخ نفسه
 
إحصائية العضو






شيخ نفسه غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS منتديات لك عيوني ابداع وتميز

 

 

 

 

 

 

افتراضي وإن في نوادر جحـــــــــــــا لحكمة


 





وصل الى (آق شهر ) أحد العلماء ، وذهب إلى قصر السلطان وأخبره أنه يتحدى علماء هذه البلدة ، فأرسل السلطان

إلى جحا ، فجاءه على الفور ، فطلب منه أن يتصدى له ، ويجيبه عما يريد، فقال جحا : هات ما عندك . فقام العالم

ورسم دائرة على الأرض ، وانتظر الجواب . فقام جحا ووضع عصاه بنصف الدائرة تماما وشطرها شطرين ، ثم

خط خطاًَ آخر وقسم الدائرة إلى أربعة جعل ثلاثة منها إلى جهته إشارة بيده وواحد ة منها إلى جهة العالم . فقال

العالم : هذا أعلم رجل في زمانه ، فإني قد أشرت ألى الأرض كبيرة ومدورة ، فصدق كلامي قال إنها مقسومة

شطرين ، ثم قسمها أربعة اقسام مشيراً إلى أن ثلاثة أرباع الأرض بحراً والربع يابس . ثم أنصرف العالم ، فأعطى

السلطان مكافأة كبيرة لجحا ، وسأله عن ذلك ، فقال: هذا الرجل جائع مثلي ، فعندما عمل دائرة أشار أن عنده

فطيرة ، فقسمتها نصفين أنا نصف وهو نصف ، ثم قسمتها أربعة أقسام ، لنفسي ثلاثة لأه قسم وأحد ، فرض

بذلك . فضحك الجميع وأنصرفوا .............


وكما عادة جحا بإطلالة طرائفه المتفردة التي تسيل معها دموعنا من الضحك
ويتجاوز معه تفكيرنا إلى حدود مملكة الغباء
في عالمه وحسب يكون للغباء لذة خاصة ونكهة الشهد في أرواحنا



.......ولكن أديروا معي أطراف بلورتي وحدقوا في الجانب الآخر

بعيدً عن جانب الفكاهة
وبعيدً عن التحليل الظاهري للأمور
حيث نبحر في عالم الشفافية التحليلية للوقائع
والتفكير المفصل للظواهر
و لتنظروا لما قيل ليس من الجانب التفكهي ولكن من الجانب العقلاني
ما كان من ذا و ذا
قد سرد ب منوال الصيغة الفكاهية ولكنه في الحقيقة
صورة مبهمة نوهت لأبسط حلل الروابط البشرية
والتفكير الإنسي القاصر
هنا كان لطبائع البشر وقفة
ولغرائز الإنس صورة فوتوغرافية
طرزت بإطار الفكــــــــــــــاهة


ما كان هنا ليس إلا وميض ...............لــــــــــــــــ

التفكير الارتجالي للأمور
وإطلاق الأحكام من بؤرة التصور الذاتي وحسب
حسم القرارات واتخاذ الأفعال الحاسمة دون التفكير بواقعية نظرتنا
نحن كذا نحدق لكل شيء وأبسط شيء
من مقلة الأنا الذاتية
نقرر ونبصم على من حولنا بسلوكيات بطبائع وقد نرتقي لمستوى الحكم الأخلاقي
فقط لأننا ننظر لهم كذا ونعتقد أنهم ليسوا إلا ذا
من غير البحث عن دلائل الإدانة
ومن غير الغوص في جزئيات القضية
نصدر حكم الإعدام شنقاً لمتهم بري كل الجريمة التي ارتكبها
أني أنظر إليه مدان
وأنني أقر بأنه لا يستحق من الأحكام إلا الإعدام شنقاً
أناس كثيرون نصادفهم في الحياة لوهلة
وبصورة أسرع من النظرة ذاتها نلصق عليهم التهائم
ونجرجر خلفهم طبائع ليست بهم
نقول بأنهم كذا وبهم الكثير قد نرتقي بهم إلى قمم العلا وهم أسفل السافلين
فقط لأننا شعرنا بأنهم راقون الفكر دون أن نعاشر
وأناس نهوي بهم إلا أرذل الهاوية وهم في علا العلا
وذا أيضاً لأننا نعتقد ذا
كم أناس نفرنا منهم بسبب همجية نظرتنا
وكم أحبه خسرنا صحبتهم بسبب سوء فهم
جحا عندما أصدر قراره بناءً لتفكيره
دون أن يحدق بصدق نظرته
رأى وجزم وقرر وأصدر قرار
دون البحث في مسلمات الوقائع
قد يكون في لحظته تلك أصاب المراد بمصادفة قدر
ولكن في لحظة أخرى قد
يخسر أكثر مما اكتسبه في تخمينات حوادث أخرى
نكتسب بعضاً بسبب سوء فهم
ونخسر أكثر بسبب سوء فهم
الحياة دروس لا ينجح بها إلا من تعمق في دراستها
وتصرف معها بروية المنطق
كل شيء في الحياة حكمة

في دموعنا حكمة
في ضحكتنا حكمة
في لحظة أحزاننا حكمة
في غمرة أتراحنا حكمة





حتــــــــــــى في نـــــــــــــــــــــــوادر جحـــــــــــــا لحكــــــــــــــمـــــــــة

 

 

 

رد مع اقتباس
رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.