أنثىآ تبكي ذآتهآ ,, !

[شيخ نفسه]

-



لآ أعلم لمآذآ كلمآ حآولت أن أفتتح صفحآتي بـ شيء من الطفوله
أجدّني بذلك قد فشلت فشلا ً عظيم ..
وكأّني أنثىآ تعجز عن وصف شآعريّتهآ بـ صدق و أمآنه
فـ كُل التشبيهآت تكُون كآذبه ..
كُل التعبيرآت تكُون كآذبه ..
ولآ أجد للحقيقه في أبجديّتي مَّقّر ..!
كُل مآ يكون بـ مقدرتي قوّله ../
بأّني طفله قد حَرمهآ القدر أن تنجح فـ تصبح بعد ذلك مشروُع أنثىآ نآجح |~





تكُون ذآكرتي في حآلة من اللآ تَحَمُل
أكآد أفقد نفسي ..
ولآ أجد من الأمل سوىآ بعض فتآت .!
أرحل إلىآ حيث اللآ رجوع
وأرىآ الحيّآه مجددا ً تخطفني بين أحضآنهآ
لآ ترحمني ..
لآ ترحمني ..
لآ ترحمني ..



إنهآ الذكرىآ التي أوجعتني حتىآ جعلتني أتلآشىآ خلف الروزنآمآت الملّطخه بإنكسآرآت الأرض
ذكرىآ رحيلي ..
و رجوعي مجددا ً
ولآ زآل ضميري يمآرس أبشع أنوآع التأنيب على طآقتي
فلآ أكون قآدره على التّحمل
لآ أكوووون ..!

أنآ أنثىآ لآ طفوله لهآ ولآ مآضي ولآ حآضر
ولآ أتيّقن بـ مستقبل مشرق .


كُل مآفي هُنآك بأّني شَعرّت بحآجة للكتآبة فقط
وإن كنت ُ لآ أملك أدنىآ فكرهـ لأتعمّق بهآ
فقط كتآبة وإنّ كآنت لآ غآيّه لهآ ولآ مضمون ولآ أهميه ..!

حآولت أن أتطرق لـ طفولتي الضآئعه في ممرآت الزمن
وذكريآت بآتت ترهقني كل ليّله ..
و حآضر يرعبني حد الإنتهآء
ومستقبل أتّرقبّه بـ شوق وأخشآه

وأنثى تدآهمني بـ ألم
تبعثرني بـ إنكسآر
أنثى قآسيّه حد الإنكسآر
ومنكسره حد الشموخ
أنثى تدعىآ [ أنآ ]


:


لأول مرة أجد صعوبه كبيرة في التعبير عن مآ يختلجني من إحسآس ..!


[ قلب ] .. ه1